آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – سويف في اختتام السنة الدراسية في مدرسة حلبا المارونية: سنبقى على تنوعنا مسلمين ومسيحيين نشهد لثقافتنا المشتركة

وطنية – عكار – اختتمت مدرسة حلبا المارونية السنة الدراسية في ملعب القسم التكميلي، برعاية رئيس أساقفة أبرشية طرابلس المارونية  المطران يوسف سويف،  في حضور المشرف العام على شبكة مدارس أبرشية طرابلس المارونيّة الأب أندره ضاهر، النائب الاسقفي الخاص في عكار المونسنيور الياس جرجس، الخوري جو رزق الله مدير المدرسة، خادم رعية حلبا المارونية الخوري شربل عبدو، مديرة مدرسة مار أنطونيوس البادواني كرمسدّة السيدة جيزال بيطار، مديرة مدرسة أرده المارونيّة الآنسة كاتيا بو فرنسيس، مسؤول المعلوماتيّة في المكتب الإداري العام الأستاذ يوسف إسحاق، بالإضافة الى عدد من الكهنة، وافراد العائلة التربوية من إداريين و معلّمين، وأهالي الطلّاب.

شهد الاحتفال  تفاعلًا كبيرًا  من الحاضرين مع الأغاني اللبنانية والفلكلورية التي أنشدها بإتقان ٦٠٠ طالب، موزّعين على جوقتين، اعدتهما وقادتهما معلمة مادة الموسيقى السيدة ماري جان الدرجاني. 

بداية، النشيد الوطني، ثم ألقت عريفة الاحتفال الاستاذة كرين النشّار كلمة ترحيب تركت بعدها المنبر لنائب رئيس المدرسة ومدير القسم الابتدائي للخوري ماريو دميان، الذي ألقى كلمة الإدارة، قال فيها: “بتنا اليوم بالتربية نواجه اكثر من عدوّ، فلم يعد الجهل وحده عدوًا، فأساتذتنا بتضحياتهم وقلوبهم، يحملون قضية التربية، فلهم الف تحية”.
 

وشكر للأب أندره ضاهر المواكبة الإدارية والجامعة اليسوعية بشخص الدكتورة ساميا عيسى مديرة المكتب التربوي، المرافَقة التربوية، وشكر لمدير المدرسة ثقته وتوجيهاته، كما شكر الفريق التربوي من منسقين ومرافقين تربويين ومعلمات ومعلمين واداريين.
ثم أعلن باسم الادارة أن “دوام التدريس خلال السنة القادمة سيكون خمسة أيام في الاسبوع مع ادخال مواد الرسم والمسرح والمعلوماتية والرياضة الى جانب الموسيقى، لأن هدفنا أن نغذّي العقل والقلب معًا”.
وختم بشكر الأهل على ثقتهم، معاهدًا اياهم “القيام بكل ما يلزم ليحصد اولادهم النجاح”.

 

ثم القى المشرف العام كلمةً حيا فيها ادارة المدرسة، والفريق التربوي فيها، معبرًا عن فخره بهذا العمل الفني المتقن الذي يعكس جوّ الفرح والانضباط الذي يعيشه طلابنا في المدرسة وهو ما رأيناه على وجوههم”، معتبرًا أن “ما نراه ونسمعه اليوم هو الجواب الشافي على أي تشكيك أو تردد حول أهمية حضور الأنشطة في قلب التربية”.

سويف

في الختام، شكر المطران سويف الرب على كل عطاياه، وتوجه إلى الأهل معتبرًا أن “اصوات الأطفال التي غنت اليوم وأفرحتنا تعطينا أمل بلبنان، فمن غير المسموح ان نيأس، لأننا سنبقى على تنوعنا، مسلمين ومسيحيين نشهد لثقافتنا المشتركة، لأن عيشنا معًا وتفاعلنا معًا هو لبنان”.
 

وأوضح أن “التربية هي كلمة، وفيها نشهد لفضيلة المحبة، وللإيمان”. أضاف:” سنكمل المسيرة معًا من أجل اولادنا، وأكمل متوجهًا للطلاب، من أجل وجوهكم الجميلة نحن هنا، نعمل كل يوم لأنكم أنتم الوطن، وأنتم أملنا”.
 

ثم وجّه راعي الأبرشية تحيةً للمتروبوليت باسيايوس منصور، وسماحة المفتي محمد بكار زكريّا، وختم كلمته بشكر الأب ضاهر على خدمته لشبكة مدارسنا، وحيى مدير المدرسة معربًا عن فخره بالرؤية والانجازات والتطور الذي تحقق بإدارته، وبجهود أعضاء فريق العمل من إداريين ومعلمين وموظفين.

تخلل الاحتفال، تتويج فريق كرة القدم الذي حقق المركز الثاني في بطولة مدارس عكّار في كرة الصالات، ولفتة تكريم خاصة من مدير المدرسة للأستاذ طوني ابراهيم الذي تطوّع لمرافقة فريق كرة القدم خلال دورة المدارس.

===ج.س


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى