الوكالة الوطنية للإعلام – لقاء “للحملة الاهلية” في يوم المفقود العربي شدد على دعم المقاومة ووجوب العمل لإطلاق الاسرى
وطنية – عقدت “الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة”، بالتعاون مع “اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني”، لقاء في قاعة الشهيد خالد علوان في بيروت (خميس الاسرى 256)، في “يوم المفقود العربي” وتضامنا مع الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، وتضامنا مع غزة وفلسطين وجنوب لبنان وساحات المقاومة، وبمناسبة مرور 42 عاما على الحرب الصهيونية على لبنان، وفي ذكرى نكبة السادس من حزيران 1967.
بحضور الامين سماح مهدي ممثلا الحزب السوري القومي الاجتماعي، العميد سمير أبو عفش مستشار العلاقات الوطنية في سفارة فلسطين، ومقرر الحملة د. ناصر حيدر والسادة الحضور (حسب التسلسل الابجدي) :
زين
افتتح اللقاء منسق “اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين” الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب المحامي عمر زين بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء المقاومة في غزة وعموم فلسطين وجنوب لبنان وكافة ساحات المقاومة.
وقال: “عندما نحيي “يوم المفقود العربي” فإننا نتساءل لماذا هذا الصمت الدولي والعربي عن قضية المفقودين التي دامت طويلا ولم يحرك العالم ساكنا لإيجاد حل لها”.
ولفت الى “معاناة وتضحيات الأسرى والمعتقلين والمفقودين في ظل تجاهل المنظمات الدولية والإنسانية لها”، مطالبا “الامم المتحدة ومنظماتها الانسانية ومجلس حقوق الانسان بالتدخل المباشر والمساعدة على تحصيل حقوق الاسرى والمعتقلين”.
كما طالب “جامعة الدول العربية بإدراج موضوع الاسرى والمعتقلين في برامج عملها وجدول اعمال كل اللقاءات التي يعقدها مسؤولها مع جهات اخرى”.
ونوه بـ”صمود غزة ومقاومتها التي هي جزء أساسي في تحرير الاسرى من المعتقلات الصهيونية، وكشف مصير المفقودين من فلسطينيين وعرب”.
مهدي
وقال سماح مهدي من الحزب السوري القومي الاجتماعي: “إن كنا نلتقي في ذكرى جريمة العدو بحربه على لبنان في العام 1982، إلا أننا نفاخر اليوم بمقاومتنا التي ألحقت بالمحتل هزيمة تاريخية وحطمت جبروته، لا سيما مقاومة أبناء شعبنا في فلسطين”.
وأشار الى أن “عدوان الإحتلال على قطاع غزة رفع عدد المفقودين بشكل غير مسبوق، إذ يؤكد الإحصاء الرسمي تجاوز عدد المفقودين منذ بداية العدوان عشرة آلاف، منهم من هو تحت الركام، ومنهم مخفيون قسرا في معتقلات العدو”.
ولفت الى أنه “رغم ارتفاع عدد الشهداء الذي تجاوز 37 ألفا، 70 في المئة منهم من الأطفال والنساء، إلا أن ذلك لم يضعف من عزيمة أهلنا داخل فلسطين المحتلة، بل زادهم تمسكا بالمقاومة خيارا وحيدا لتحرير أرضنا وأسرانا، واستعادة كل حقوقنا المغتصبة”.
وأكد أن “المقاومة قادرة على فرض شروطها لجهة إلزام العدو بوقف إطلاق النار، والإنسحاب من الأراضي التي احتلها، والسماح بدخول كافة احتياجات قطاع غزة، وانتزاع حرية الأسرى، وإعادة إعمار ما هدمته آلات الحرب الهمجية”.
أبو عفش
بدوره، اشار سمير أبو عفش من حركة “فتح”، الى ان “الدم الفلسطيني والتحركات التي تجري في العالم حركت ضمائر شعوب العالم، وان 143 دولة اعترفت بالدولة الفلسطينية”، متمنيا ان “تنخرط منظمة التحرير الفلسطينية في الاجتماع الذي سيعقد في الصين ويجمع كل القوى الفلسطينية”.
منور
وأكد محفوظ المنوّر من حركة “الجهاد الإسلامي”، أن “ملف المفقودين والأسرى انساني واخلاقي قبل ان يكون سياسيا، فجزء منه متعلق بفلسطين وجزء آخر بالمنطقة”.
وقال: “ان مسألة الاسرى تتجاوز 40 عاما، فلم نترك مؤسسة ذات طابع انساني إلا وطرحنا موضوع الاسرى مع الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي ولكن هذه المطالب لم تبحث بشكل جدي، لذلك جاء “طوفان الأقصى” الذي حمل عنوانين: الأول لما كان يحصل في القدس على وجه الخصوص وحي الشيخ جراح، والنقطة الثانية هي ملف الاسرى”.
قبلان
وقال عباس قبلان من حركة “امل”: “نلتقي اليوم وفي هذه المناسبات تحت عنوانين أساسيين: فلسطين الثورة والقضية وفي الجانب الاخر يجمع بينها العدو الإسرائيلي الذي برهن عن فضيحة إجرامية لا مثيل لها، هذا العدو الذي ينزل نحرا وذبحا بالانسانية”.
وتحدث عن مجازر دير ياسين وصبرا وشاتيلا وغزة.
المعلم
أما منسق “خميس الاسرى” يحيى المعلم فقال: “إن مشاعر الأمة العربية كلها تتجه في هذه اللحظات نحو الأسرى لأنهم رموز البذل والعطاء الفلسطيني وخصوصا لما يعانون من اضطهاد ووحشية الصهاينة بعد عملية طوفان الأقصى التي قلبت كل المعادلات في المنطقة”.
اضاف: “من هنا، من مدينة بيروت عاصمة المقاومة، نعاهد الأسرى بأن تبقى قضيتهم حية حتى الأساس في نضالنا للوصول إلى غايتنا وسنمضي في حمل قضية المفقودين حتى معرفة مصيرهم”.
فارس
من جهته، قال أبو عبد الله فارس من حركة “فتح الانتفاضة”: “المقاومة هي التي تجمع وقبل المقاومة فلسطين هي التي تجمعنا، فهي القضية المقدسة التي نعتز بأن نتمني اليها، فالمقاومة هي التي تمثل الشعب الفلسطيني، والاسرى ودماء الشهداء الذين يرسمون الان خطوط الوطن وجغرافيته وتاريخه هم الذين يمثلون فلسطين اليوم”.
سخنيني
ورأى أحمد سخنيني من “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” أنه “ليس غريبا ان تمتلأ الرزنامة الوطنية في دليل على المخزون الثقافي والوطني والنضالي والتاريخي والإرادة الواحدة لشعوب منطقتنا العربية والاحرار في العالم”.
وحيا “الشهداء والاسرى والجرحى الذين ما زال دمهم نازفا في فلسطين وعلى جبهات الاسناد والمقاومة، وفي ظل هذه المنعطفات المصيرية الخطرة التي يتطلب منها الاستجابة للاستحقاقات الوطنية في مواجهة المخططات الاميركية والاسرائيلية”.
رمضان
وقال فؤاد رمضان من “اليسار المقاوم” – لبنان: “شهر حزيران شهد عدة حروب خاضها العرب ضد العدو الصهيوني، وعنوان هذه الحروب كان منع تمدد الكيان الصهيوني وتوسعه ليشمل لبنان والاردن ومصر وسورية”.
وقال: “بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران، حصل تفعيل للزخم المقاوم وظهرت على مسرح المقاومات قوى صاعدة اسهمت في إعادة تطوير آليات الصراع مع العدو المحتل وفلسطين، حتى وصلنا لمعركة طوفان الأقصى التي لا تزال مستمرة حتى اليوم”.
غياض
وحيت الناشطة السياسية شهيناز غياض “المقاومة في غزة وعموم فلسطين وجنوب لبنان وكافة ساحات المقاومة، واحرار العالم على وقفتهم مع القضية الفلسطينية”.
صعب
وأكد المحامي قاسم صعب من “المؤتمر الشعبي اللبناني”، أهمية قضية الاسرى في “النضال العربي والفلسطيني وفي نضال كل انسان حر في العالم”، مؤكدا “وجوب حمل هذه القضية الى كل المحافل الدولية”.
==========
مصدر الخبر
للمزيد Facebook