زيارة كني على وقْع تسخين الوضع جنوباً: لا جديد يحمله

يفرض التصعيد على جبهة الجنوب مزيداً من التنسيق بين «حزب الله» وايران، خصوصاً أنّ مفاوضات التهدئة صارت في حكم الأمر الواقع بصرف النظر عن التوقيت. وتقول مصادر مواكبة إنّ زيارة باقري كني تأتي استكمالاً لمسيرة عبد اللهيان، علماً أنه استبق زيارته بكلمة ألقاها خلال مؤتمر انعقد في طهران ضمّنه برنامج عمله انطلاقاً من دعم المقاومة، معلناً في السياق عن زيارته لبنان وسوريا. ولا يمكن فصل الزيارة عن الاجتماع الذي جمعه على هامش تشييع الرئيس ابراهيم رئيسي بوفدي «حزب الله» و»حماس».
وكني سبق وشغل منصب مساعد وزير الخارجية، وفي عهدته ملفات كثيرة كانت موضع متابعة عبد اللهيان، وهو حضر لتأكيد الاستمرارية في متابعة هذه الملفات، ولتأكيد أنّ سياسة ايران باقية على حالها، وأنّ وزير الخارجية بالوكالة له كامل الصلاحيات التي كان يتمتع بها عبد اللهيان قبل وفاته. والمتعارف عليه في دوائر القرار أنّ كني ناشط وفعال في السلك الخارجي، وسبق أن كلّف بملفات مهمة في العلاقة مع عدد من الدول العربية في المنطقة، وترجح الأوساط المحيطة استمراره كوزير خارجية أصيل بعد انتخابات الرئاسة نهاية الشهر المقبل وتشكيل الحكومة الجديدة، خاصة متى فاز في الانتخابات رئيس من المتشددين.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook