لواء إسرائيليّ سيهاجم لبنان.. الصحافة الاسرائيلية تكشف ماذا فعل!
نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن فرق قيادة المنطقة الشمالية الناشطة عند الحدود مع لبنان، أنهت استعداداتها للسيناريو القتاليّ ضد “حزب الله”، مشيرة إلى أن هناك العديد من الألوية الأخرى التي لم تقُم بعد بتدريبات الكتائب والفرق في المُحيط الشمالي.
ولفتت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمهُ “لبنان24” إلى أن هناك كتلة كبيرة من القوات أكملت تدريباتها لخطوة السيناريو القتاليّ ضد لبنان، موضحة أنّ اللواء الأساسي الذي سيخوضُ هذه المهمة هو “غولاني”، وقد أنهى تحضيراته وتدريباته خلال الأيام الأخيرة.
وتابعت: “هذا اللواء يتمركز عند خط أساسي على الحدود الشمالية مع لبنان ويشتبكُ يومياً مع حزب الله. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يراقب التحديثات التي يُجريها حزب الله على أسلحته بمساعدة إيرانية، لاسيما النسخة الثانية والثالثة المُحسّنة من صاروخ ألماس المُضاد للدروع والذي لا يتطلب خط رؤية مباشر، وهو تقليد لصاروخ رافال جيل الذي استحوذ حزب الله عليه خلال الحرب التي خاضها ضد إسرائيل في صيف العام 2006”.
ويقول التقرير إنَّ الرسم البياني لتحسّن تسليح “حزب الله” لا يغيب عن الصواريخ الثقيلة التي أصبحت بالفعل عائلة من أنواع مختلفة، فباتت محملة برؤوس حربية كبيرة جداً وأحدها أحد دماراً هائلاً في معسكر جيفور بمستعمرة كريات شمونة”.
يعتبرُ التقرير أنَّ “حزب الله” يحاول خلق مُعادلة عسكرية في إطلاق النار، فهو يُهاجم بشكلٍ أساسيّ ورئيسي أهدافاً عسكرية في شمال إسرائيل، كما تسببت الصواريخ في إلحاق أضرار بالمحلات التجارية الإستهلاكية، وأضافت: “كذلك، نجح صاروخ أرض – جو أطلقه الحزب في إسقاط طائرة مسيرة من طراز هيرمز 900، وقد عرض سكانٌ لبنانيون صوراً تُظهر أجزاءً من هذه الطائرة، وقد جرى عرضها للبيع عبر الإنترنت”.
ويكشف تقرير “يديعوت” أنّ لواء “غولاني” يستخدم العديد من الحيل لمحاصرة عناصر “حزب الله” والقضاء عليهم من خلال الغارات الجوية، موضحاً أنه “خلال الأسبوع الماضي فقط، تمّ القضاء على 8 عناصر من التنظيم بفعل الحيل والطرق الجديدة التي تمّ استخدامها”.
ويقول التقرير الإسرائيليّ أيضاً إنَّ مقاتلي “غولاني” أنفسهم خاضوا سلسلة من التدريبات التي ساعدتهم على فهم أنَّ “حزب الله” أقوى بكثير، موضحاً أن العمل قائم للتعامل مع سيناريو غزو التنظيم للأراضي الإسرائيلية بالإضافة إلى التعامل مع سيناريوهات أخرى مثل سعي حزب الله لاختطاف جنود في إحتكاك مباشر على الأراضي اللبنانية، وذلك في إطار هدفٍ قد يضعه حزب الله بيده من أجل الإمساك بأوراق مساومة لديه، أسوة بما فعلت حركة “حماس” في غزة يوم 7 تشرين الأول الماضي باختطافها جنوداً إسرائيليين.
وأكد التقرير أن لواء “غولاني” سيكونُ رأس الحربة في أي مُناورة بريّة ضد “حزب الله”، وأضاف: “خلال الأيام الماضية، تم إجراء مناورة في مستوطنات الجليل، وتم تكليف اللواء بكل الوسائل التي ستكون لديه خلال المعركة الحقيقية مثل طائرات من مختلف الأنواع، دبابات، قوات هندسية، جمع معلومات استخباراتية، التكيف مع التضاريس اللبنانية وأكثر من ذلك”.
وأكمل: “لقد تمّ إجراء تمرينٍ على الأرض لتعظيم سيناريوهات الهجوم، في حين أن قوات لواء غولاني لم تواجه فقط فرقاً وهمية حاولت اختطاف مقاتلين لها والتعامل مع مثل هذا الأمر، بل واجهت أيضاً اكتشافات من خلال طائرات مسيرة سيعمل عليها حزب الله، وسط وجود احتمال وجود أنفاق قتالية للتنظيم اللبناني”.
وأكمل: “دائماً ما برز مقاتلو غولاني في هجماتهم وسرعة اقتحامهم للأهداف، ويقول الجيش الإسرائيلي إن الأمر في لبنان لن يكون سهلاً لكن هناك قدرة على هزيمة حزب الله”.
المصدر:
ترجمة “لبنان 24”
مصدر الخبر
للمزيد Facebook