آخر الأخبارأخبار محلية

حدثٌ واحد قد يفتح حرب لبنان.. تقريرٌ إسرائيلي يكشفه!

نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إن الجيش الإسرائيلي يواصل الإستعداد للحرب ضد “حزب الله” في لبنان، مشيراً إلى أن الأخير قام بتوسيع خط النار أكثر قليلاً، وشمل بضرباته مستوطنات في الجليل الغربي التي لم يجرِ إخلاء سكانها من قبل مثل حرشيش وباكعين وغيرها. 

 

وأوضحَ التقرير الذي ترجمهُ “لبنان24” أنه وسط استمرار المناوشات اليومية وتصاعدها، فإن القيادة السياسية والأمنية الإسرائيلية تقف أمام خيارات عديدة من بينها إمكانية الإنجرار إلى صراع عسكري واسع النطاق مع “حزب الله” في حال نفذ الأخيرُ هجوماً كبيراً أدى إلى خسائر كثيرة في صفوف المدنيين الإسرائيليين، ما قد يشكل هذا الأمر ذريعة لتل أبيب بتوسيع الجبهة وفتح الحرب.

 

وبحسب التقرير، فإن هناك خيارا  يتصل بإمكانية مواصلة إسرائيل معركتها الجوية خصوصاً ضد “حزب الله” والتي تهدف إلى إلحاق أضرار جسيمة به وإعادته إلى الوضع الذي كان عليه قبل أكثر من 10 سنوات.

 

يكشف التقرير أن الخيار الذي يبدو الآن الأكثر واقعية، هو الخيار الثاني، والذي سيتضمن تحركاً جوياً فقط، إلا أن ذلك سيؤدي في الوقت نفسه إلى تعريض إسرائيل لنيران لم تشهد مثلها وتحديداً عبر وابل دقيق وكثيفٍ من الصواريخ التي تستهدف مواقع استراتيجية مثل معسكرات سلاح الجو والجيش الإسرائيلي في شمال ووسط البلاد، ناهيك عن إطلاق قذائف ثقيلة على المستوطنات في كل أنحاء منطقة شمال إسرائيل.

 

واعتبر التقرير أنه وسط ذلك، ستبقى المناوشات قائمة لعدة أسابيع أيضاً، كما سيكون المواطنون الإسرائيليون بمعظمهم تحت الإنذارات اليومية، وأضاف: “بالفعل، هناك إجماع في القيادة العليا للجيش الإسرائيلي للتحرك العسكري الواسع النطاق ضد حزب الله بأي ثمن، وهذه الخطوة هي وحدها القادرة على كسر الجمود الحالي الذي بات يشكل خطراً إستراتيجياً على إسرائيل خصوصاً وسط وجود حقيقة تفيد بأنّ ما يقرب من 80 ألف مستوطنٍ باتوا من اللاجئين في بلادهم لفترةٍ طويلة من الزمن”. 

 

كذلك، يوضحُ تقرير “يديعوت” أنهُ من وجهة نظر الجيش الإسرائيلي، فإنهُ من الأفضل أخذ زمام المبادرة، وأن يكون أول من يهُاجم لبنان وحزب الله وعدم إنتظار حدثٍ يسقطُ فيه العديد من القتلى الإسرائيليين من أجل الحصول على تغطية وشرعية دولية لا تتمتع بها الحكومة الإسرائيلية الحالية وخوض تحرك واسع النطاق.

 

واعتبرت الصحيفة أنّ فتح الجبهة سيؤدي إلى المزيد من الإنجازات ضدّ “حزب الله” وإحباط كبار ضباطه وعناصره، وتابعت: “التنظيم اللبناني، كما نعلم، لا ينوي النزول عن الشجرة التي تسلقها في 7 تشرين الأول، فطالما أن الجيش الإسرائيلي يعمل على الأرض في غزة، فإن الحزب سيطلق النار باتجاه الجليل بكميات متفاوتة اعتماداً على عدد الألوية العاملة. مع ذلك، فإن الجيش الإسرائيلي سينقل لأول مرة ساحة قتاله الرئيسية من غزة إلى شمال إسرائيل قرب لبنان، وسيصبح القطاع الفلسطيني ثانوياً فيما القتال سيتركز في الشمال حتى لو لم تكن هناك مناورة برية، إذ أنّ الجبهة قد تكون محصورة بهجماتٍ جوية”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى