آخر الأخبارأخبار محلية

رئيس الوفاء للمقاومة: رفض الحوار يُعطّل النصاب الوفاقي

شدد مفتي صور جبل وعامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة “أمل” الشيخ حسن عبد الله خلال احتفال تأبيني في أسبوع شقيق القنصل علي سعادة في البابلية، على أن “الدفاع عن لبنان وحماية الوطن والسيادة لا يمكن ان يتما على طريقة الدليفري ولا باستدعاء احد من الخارج للدفاع عن ارضنا وانفسنا في مواجهة العدوانية الاسرائيلية انما هو من مسؤولية الدولة ومن مسؤولية المواطنيين”، معربا عن أسفه بأن “البعض تفهم مساحة لبنان هي ٤٥٢ كلم مربع وهي البقعة التي يعيش فيها وليس هي ١٠٤٥٢ كلم مربع، هذه نظرة للاسف خاطئة ومنقوصة”، لافتا إلى أن “المطلوب ان نعيش بدولة واحدة بحدود سيادية وفقا لما هو معترف به دوليا ، وإلى أن وجود القرارات الدولية التي نحترمها ونلتزم بها لا يعفينا من مسؤولية الدفاع عن ارضنا”، داعيا البعض الى “اعادة النظر بمواقفه القاصرة عن الفهم الحقيقي لمنطق المواطنة”.

بدوره استغرب رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد “الصمت العربي والدولي إزاء ما يرتكب بحق الشعب الفلسطيني في غزة وكأن ما يحصل من حرب للابادة التي تشنها اسرائيل ضد الاطفال والنساء والشيوخ في غزة  لا يعنيهم وهي حرب تشن على مرأى ومسمع العالم بأسره ، سائلاً اين الاتحاد الاوروبي واين المجتمع الدولي؟”، لافتا الى ان “من يسعى اليوم لوقف الحرب ذلك ليس قناعة لوقف الحرب ضد حماس ، انما بسبب الإحراج الذي سببه الصهاينة لهم على مستوى إستباحته لكل الانسانية في العالم ، المعركة في غزة كشفت الخداع الغربي وخصوصا في الشعارات التي يطرحها ، فالصهيونية هي نتاج العقلية النفعية الغربية القائمة على التوحش وما كشفته حرب غزة أن هذا العدو لا يملك قدرات الردع الذاتي هو اضعف كيان في المنطقة وقوته هي بسبب تلكؤ انظمة المنطقة”.

وعن الوضع السياسي الداخلي قال رعد: “السياسة الغربية النفعية البغيضة لا تتورع عن إستعمال الكذب هي وحلفاؤها ومن ينتهج منهجها من عرب ولبنانيين، فأن يأتي وبعد سنة ونصف مبعوث دولي ليقول “نحن نفهم انكم لا تريدون إنتخاب رئيس للجمهورية بسبب الحرب على غزة لكن يجب ان يحصل انتخاب رئيس للجمهورية”،  فيقال له ان الحرب على غزة عمرها ٨ اشهر لكن نحن نعيش من سنة و٨ اشهر فراغا رئاسيا نحن لا نربط على الاطلاق بين ما يجري في غزة وحاجتنا الى رئيس للجمهورية ، من اين اخذ هذا المبعوث هذا الانطباع اخذه من كذب من يعيشوا نفس المنهج الذي يلتزمون به من مرواغة اتباعه وعملائه في هذا البلد الذين يحشون ادمغة الوسطاء الغربيين باكاذيب ليبرروا تقاعسهم وتعطيلهم للاستحقاق الرئاسي”.

أضاف: “منذ اليوم الاول رئيس المجلس المكلف والمولج دستورياً الاعداد لاليات انتخاب رئيس للجمهورية، دعا الى حوار كما جرى العرف والعرف عندنا اقوى من الدستور ميشال سليمان جاء بانتخاب بعد جلسة حوار وميشال عون جاء بانتخاب بعد جلسة حوار والحوار ما هو مؤداه؟ جلسة الحوار التي نصر عليها مع الرئيس نبيه بري هو ان يجتمع هؤلاء الناخبون من مختلف الكتل ويتداولون بالشأن اللبناني واهمية انتخاب الرئيس واوصاف الرئيس والمخاطر التي يجب ان يواجهها وقد لا يتفقون على اسم الرئيس لكن حضورهم يذيب بعض الجليد الذي يمنع تواصلهم فيما بينهم وكيف يحققون نصابا في الجلسة المطلوبة لانتخاب رئيس للجمهورية من ٨٦ نائبا يجب ان يحضروا ليحصل النصاب وهم لا يتحدثون مع بعضهم البعض؟ اهمية الحوار هو اذابة الجليد بين الاطراف لينزلوا ويأمنوا نصاب ٨٦ للانتخاب. البعض لا يريد هذا الأمر وانا اقول لكم بكل بساطة وصراحة ومن دون فلسفات نحن في دستورنا عندما اقر نصاب ٨٦ معنى ذلك ان كل الطوائف والمذاهب يجب ان تشترك في الحضور لانتخاب رئيس للجمهورية، هم يريدون تجاوز هذا النص الدستوري ليدعوننا الى تأمين النصاب ٨٦ لانتخاب الرئيس الغالب ويظهرون انفسهم انهم غالبون وغيرهم مغلوبون”.

وختم: “نحن نريد رئيسا لكل اللبنانيين تحت سقف الوفاق الوطني وهم يريدون رئيسا لهم تحت سقف الغالب والمغلوب فكيف يستقيم البلد؟ ان رفضهم للحوار هو الذي يعطل النصاب الوفاقي ليحصل الانتخاب تحت سقفه، هذه الحقيقة يجب ان تكون واضحة امام اهلنا وناسنا”. 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى