توتال في زيارة للبنان والتقرير لم يُسلَّم بعد
Advertisement
فهل يتمّ ربط التقرير بالسلّة المتكاملة للحل التي تطرحها فرنسا منخلال موفدها لودريان؟ وهل ستنتظر فرنسا نتائج الإنتخاباتالأوروبية التي ترجح غالبية الإستطلاعات تقدّم أحزاب اليمين؟وكيف ستكون مقاربتها لملف النفط والغاز في لبنان في حال فوزاليمين في الإنتخابات؟
تنتهي مرحلة الإستكشاف الأولى في أيار 2025 ، وفي هذاالإطار وجب على إئتلاف الشركات وقبل ثلاثة أشهر من إنتهاءالمدّة المذكورة، تبليغ الدولة اللبنانية بما سيفعله في البلوك القم 9 . إن لناحية إستكمال نشاطه في البلوك وبالتالي الدخول في مرحلةالإستكشاف الثانية التي تتطلّب سلسلة موجبات على رأسها حفرآبار جديدة، أو لناحية التخلّي عن البلوك نهائياً كما حصل فيالبلوك الرقم 4 . لكن هذا الموضوع يجب النظر إليه من ناحيةإرتباطه بالبلوكين 8 و 10 وما ستؤول إليه المحادثات في هذاالشأن. مع الإشارة إلى أنّ دورة التراخيص الثالثة التي تنتهي فيالثاني من تموز 2024 ، لا تشهد إقبال الشركات البترولية العالمية.فهذا أمر طبيعي بسبب غياب الإهتمام حالياً بقطاع البترولاللبناني، خصوصاً بعد حرب غزة وتصاعد حدّة النزاعاتالعسكرية في المنطقة، وبالتالي فإنّ التوجّه هو لتأجيلها مرةأخرى. إذ إنّ العامل الجيوبوليتيكي يلعب دوراً كبيراً خصوصابالنسبة إلى البلوكات الجنوبية، في إنتظار الحل الداخليوالخارجي. فهل سينتصر حكم القانون هذه المرّة على السياسةويبقى العقد شريعة المتعاقدين؟
مصدر الخبر
للمزيد Facebook