أخبار دولية
عدد الكاميرات واحترافية التصوير والصدفة تفسد قصة اردوغان والمنتحر
شككت وسائل إعلام، بقصة انقاذ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ"الصدفة" رجلا كان يحاول الانتحار عبر رمي نفسه من أحد الجسور، كونه كان في "المكان والوقت المناسب"، حسب مشهد رصدته كاميرات وسائل إعلام محلية.
وقالت "سكاي نيوز"، إنه "حسب الفيديو، الذي يبدو واضحا أنه التقط عبر كاميرات عدة وبطريقة احترافية ونشره موقع دايلي، سيارات موكب أردوغان وهي متوقفة عند أحد الجسور فوق جسر البوسفور في إسطنبول".
واضافت ان "مرافقي أردوغان توجهوا إلى شخص كان يقف على حافة الجسر حيث أقنعوه في غضون ثوانٍ معدودة بالعدول عن الانتحار لأن الرئيس يريد أن يتحدث إليه، قبل أن يصحبوه إلى السيارة الرئاسية".
وتابعت ان "المفارقات التي رافقت عملية الإنقاذ لم تقتصر على تواجد الرئيس والكاميرات والمنتحر في الموقع نفسه وسرعة الإقناع، بل تعدتها إلى لامبالاة أردوغان الذي لم يكلف نفسه بالنزول من السيارة، وفي حين أظهرت اللقطات أن أردوغان اكتفى بمصافحة مشروع المنتحر، والتحدث إليه وهو مستمر في الكلام عبر هاتفه الجوال"، موضحة ان "مسؤولا قال إن الرئيس وعد بمساعدة الرجل الذي يعاني من اكتئاب بسبب مشاكل عائلية".