الوكالة الوطنية للإعلام – المفتي حجازي : التخاذل عن نصرة غزة وعدم إيقاف شلال الدماء فيها سبة في تاريخ الأمة
وطنية – راشيا -عقد الاجتماع العلمي التشاوري في دار الفتوى بإدارة مفتي راشيا الدكتور وفيق حجازي في عِزة – البيرة تحدث خلاله عن “خطورة ما يجري من مجازر في حق أهل غزة ولبنان التي تعتبر جرائم حرب، وذلك كله يحدث بدعم غربي وصمت عالمي أممي كان وما زال يتغنى بالدفاع عن حقوق الإنسان وشرعة الأمم المتحدة وقد تبين بكل وضوح وكأن دماء الأبرياء في غزة هي خارج ناموس هذا القانون وأحكامه ،فأين الدول العربية والإسلامية بل والعالمية تجاه ما يجري في غزة ، لماذا كل هذا التخلي اللاإنساني عن نصرة غزة ، والتاريخ لن يرحم أولئك بل سيحاكمهم دونما هوادة ولا مجاملة ولا تزلف لأنه لا يكذب”.
ثم تناول العلماء بحسب بيان ” لزوم العمل لحماية النازحين السوريين من جراء التعامل غير القانوني وإن كان باسمه مما يترتب على ذلك من مآس وويلات عليهم والتي خرجوا من بلادهم بسببها وكأن المراد من ترحيلهم إعادتهم إلى كرة النار لتحرقهم، وهذا لا يتواءم والقانون الدولي الإنساني، فعلى الدولة ملاحظة هذا في التعامل معهم بما يحفظ حياتهم وعليها أن تقدم لهم فرصة لتسوية أوضاعهم ضمن القانون أو فتح ممر آمن لخروجهم إلى الشمال السوري كما فعلت مع الذين حاربوها وإن كان مع الفارق بينهما لكن على الأقل أن تحفظ حياتهم وبرعاية دولية أممية “.
وحذر العلماء من “التشهير بأهل العلم تحت أي ذريعة كانت ، وبخاصة إن كان الأمر يتعلق بأمور إدارية ضمن المؤسسة الرسمية فهو يبقى ضمنها ، ويأخذ المدى الإداري مساره، ونحن نثق بالمؤسسة الرسمية وإدارتها ، وما جرى من البعض خارجها من التطاول والتشهير مسيء للمتطاولين فقط، ونحن لا نسمح بالتشهير ولا بالتطاول على العلماء، وبخاصة في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لأن القبول بذلك مسقط لهيبة العلم ومجرئ للسفهاء على كرامة العلماء ،وهذا لا يقبل مطلقا ويعرض صاحبه للملاحقة القانونية وشدد سماحته على عدم السماح بالخروج على القنوات الإعلامية إلا بموافقة دار الفتوى وعلى القنوات الإعلامية مراعاة ذلك ، وأعلنت دار الفتوى في راشيا عن انعقاد اللقاء الروحي التاسع غدا السبت في دار الفتوى راشيا”.
==== ج.س
مصدر الخبر
للمزيد Facebook