آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – الخطيب طالب العرب بالتحرك لإيقاف مجرزة فلسطين: لا نريد بيانات استنكار بل دعما حقيقيا

وطنية – أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب “مبدأ الوحدة الإسلامية والوطنية، الذي يجب أن يكون حاكما بين كل أطياف المجتمع اللبناني”، مؤكدا “وجوب الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني المظلوم من منطلق ديني وإنساني”، متوجهاً بالتحية إلى “المقاومة التي تسير بمسار تصاعدي”.

وقال الخطيب في الحفل التأبيني لعمه الراحل جواد حسين الخطيب في بلدة لبايا، الذي حضره مسؤول “حزب الله” في البقاع الغربي الشيخ محمد حمادي ولفيف من العلماء والقضاة الشرعيين وفاعليات بلدية واختيارية واجتماعية، وحشد من أبناء البلدة والمنطقة، وذلك في حسينية البلدة: “نؤكد الوحدة الإسلامية وهذه الأرضية، لا سيما في هذه الأوقات التي يتعرض فيها الفلسطينيون – كرامة العرب والمسلمين- سواء من ناحية إسلامية أو إنسانية أو قومية  ونأسف بأنه رغم كل ما يحصل في فلسطين، فإن العرب يتفرجون”.

أضاف: “نؤكد وقوفنا بجانب الشعب الفلسطيني، وعلى المقاومة والمساندة للشعب الفلسطيني لأنه شعب مظلوم، فيجب أن تتحقق العدالة ويعود إلى أرضه”.

وطالب “العرب بالتحرك لإيقاف هذه المجرزة التي تحصل في فلسطين”، وقال: “لا نريد بيانات استنكار، بل دعما حقيقيا لإخراج الشعب الفلسطيني من هذه المجزرة”.

وقال: “إن المقاومة ماضية في مساندة الشعب الفلسطيني، لا سيما بعد أن أدركنا التدرج في قوة المقاومة وفي مساندة الشعوب العربية والإسلامية المظلومة، تدرجا كبيرا، هذه المرحلة التي ثبتت فيها المقاومة وتؤدي اليوم دورا بطوليا ومصيريا، هذه المقاومة ستصل إلى النهاية التي تحقق فيها الإنتصار الكبير بإذن الله تعالى”.

وتوقع الخطيب “أن يطول أمد الحرب”، وقال: “إن العدو اليوم وصل إلى مرحلة يعتبر فيها أن هذه معركته الأخيرة، وأنها معركته المصيرية، ونحن نعتبرها أيضا أنها معركة مصيرية، فالمعركة كبيرة وهي ليست مع الصهاينة المحتلين لفلسطين فحسب، بل هي مع الصهيونية العالمية ومع الغرب الداعم لها، والذي يعتبرها قاعدة متقدمة له”.

وختم: “الانتصار سيكون حليفنا بسبب هذا الصبر وهذه التضحيات التي تبذلها المقاومة في فلسطين، ونسأل الله أن يحفظ المقاومة وقادة المقاومة ويحفظ أمهات الشهداء ويرحم الشهداء الذين نفتخر ونعتز بهم”.

=================== ن.ح


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى