الوكالة الوطنية للإعلام – جابر رعى تخريج طلاب روضة سلمى جابر: متمسكون بمبادرة الرئيس بري

وطنية – النبطية – اقامت  اسرة روضة المربية سلمى جابر النموذجية الرسمية احتفالا بتخريج الدفعة السابعة من طلابها “العلم نور” في باحة الروضة، برعاية النائب ناصر جابر وحضوره والدكتور محمد قانصو ممثلا النائب هاني قبيسي، علي قانصو ممثلا النائب محمد رعد، محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك، رئيس المنطقة التربوية في محافظة النبطية  أكرم ابو شقرا ووجوه اجتماعية وتربوية وثقافية واقتصادية.

شميساني

بعد آي من  الذكر الحكيم والنشيد الوطني بصوت اطفال الروضة، كان دخول موكب المتخرجين ولوحات فنية وفولكلورية للاطفال، ثم القت مديرة الروضة مريم شميساني كلمة، شكرت فيه النائب جابر على رعايته، مرحبة بالحضور، “لا سيما الايادي البيض التي لا تكل جهدا بالوقوف الى جانب الروضة داعمين لها في كل الظروف”.

جابر

بعدها، القى النائب جابر كلمة قال فيها: “العلم بحر لا نهاية له، فمهما حاول طالب العلم الإبحار في شتى العلوم، سيدرك أنه ما زال على الشاطئ. والشاطئ الذي لا بد أن تنطلق منه كل مراكب العلم هو الروضات النموذجية التي تؤسس الجيل الطالع. كما أن العلم بالضرورة يؤدي إلى الحكمة والأخلاق، فلا علم بدون خلق حسن، لذلك هو يتطلب من إدارة الروضات التعليمية الجهد والصبر والمثابرة والاطلاع الواسع، ووضع الأسئلة والتفكير بالإجابة عنها، فلا حدود للعلم والمعرفة أبدا. بالإضافة إلى ذلك، فإن العلم هو سر السعادة، فهو يمنح الثقة بالنفس والقدرة على فهم الآخرين والتفاعل معهم”.

اضاف: “إحتفالنا اليوم بهذه الكوكبة من أطفالنا هو خير مصداق بأننا  نحن اهل الجنوب لن نحبط مهما زادت العدوانية الإسرائيلية على أرضنا وأهلنا وشعبنا، ولن نيأس ولن نذل مهما كانت الصعوبات، بل سنقوى ونحن اليوم معكم نحصد نتائج صبرنا. مباركة هذه الجهود المميزة وهذا الحفل الذي يجسد سنوات من العطاء والبذل. ونتاجها باقة من اطفالنا سيشقون غدا، رغم كل المصاعب، طريقهم نحو مسيرة طويلة من التعلم والمعرفة ليكونوا منارة الوطن مستقبلا. وما نراه من وعي لدى طلابنا يدل على ثقافة وادارة ناجحة لكل مهتم بأطفال الروضة، وهذا ايضا تقف خلفه ادارة حكيمة ورصينة ممثلة بالاستاذة مريم شميساني التي تثمر جهودها انجازات على الصعيد التربوي والنفسي للطفل”.

وفي الشأن السياسي، قال: “نحن متمسكون بمبادرة الرئيس نبيه بري لإنتخاب رئيس للجمهورية والدعوة ومن دون شروط مسبقة للتشاور حول موضوع واحد هو إنتخاب رئيس للجمهورية ومن ثم الإنتقال إلى القاعة العامة للمجلس النيابي للإنتخاب بدورات متتالية رئيس من ضمن قائمة تضم عددا من المرشحين، حتى تتوج المبادرة بإنجاز إنتخاب رئيس جديد للجمهورية”.

وختم قائلا: “العلم نور، والجهل ظلام، فالعلم  يضيء الطريق المعتم بجهد المتعلم وتعبه ومحاولته النجاح دوما، أما الجهل  فله ضرر  بالغ الأثر على الفرد والمجتمع، فلا يعرف الجاهل الخطأ من الصواب، ويقع دائما في المتاعب، ولا يسهم في التقدم والتطور، بل يظل في زواية مظلمة لا يدرك فيها أي شيء. مبارك لكم هذا النجاح وكل عام وأنتم بألف خير في جنوبنا الحبيب”.

ثم قدمت شميساني درعا تقديرية للنائب جابر وتوزيع شهادات تقديرية على المتخرجين.

                                                =========م.ع.ش.