آخر الأخبارأخبار محلية

القرم افتتح مؤتمر ومعرض تكنولوجيا المعلومات والإتصالات 10X ICT

بعد النشيد الوطني رحب رئيس جمعية المعلوماتية المهنية في لبنان PCA كميل مكرزل بالحضور، وقال: “إنه لشرف كبير لنا أن نكون هذا اليوم معكم في افتتاح مؤتمر ومعرض 10X ICT، الحدث البارز في مجال تكنولوجيا المعلومات برعاية وزارة الإتصالات”، شاكرا الوزير القرم على حضوره ودعمه المستمر وقال: “إن وجودكم معنا يعكس مدى أهمية ودعم الحكومة اللبنانية لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي نعول عليه كثيرا فهو محرك أساسي للتنمية الإقتصادية والإجتماعية في لبنان”.
 
كذلك، رحب مركزل “بعراب الحدث مقرر لجنة التكنولوجيا في مجلس النواب اللبناني النائب الياس حنكش الذي أصر على إعادة لبنان إلى خارطة المؤتمرات والمعارض الدولية عبر تنظيم هذه الفعالية”، منوها “بالجهود الكبيرة لشركة “Innovate Exhibitions” ومديرها العام الأستاذ جورج عياش، ومدير العمليات الأستاذ إيلي عواد وكل فريق العمل لإيمانهم بلبنان وقطاع المعلوماتية عموما وال PCA خصوصا”.
 
وإذ عبر عن سروره بأن “الفكرة صارت حقيقة”، أشار إلى أن “مؤتمر ومعرض  10X ICT يجسد فرصة للإلتقاء والتعاون من أجل تحقيق تقدم ملموس في مجال التكنولوجيا والإبتكار، وقال: “نتطلع إلى أن يكون اليوم والأيام المقبلة مليئة بالنقاشات البناءة وورش العمل المميزة والعروض المثمرة”
 
وشكر في الختام “جميع الذين دعموا ورعوا المعرض آملا في تجديد اللقاء في نسخته الثانية العام المقبل”.
 
حنكش

وشكر مقرر لجنة التكنولوجيا النائب الياس حنكش الوزير القرم على “الجهود التي بذلها من أجل تحقيق الفكرة”، مثنيا على “فريق العمل الذي جرى تشكيله مع رئيس اللجنة النائب فرنجية من أجل الدفع في هذا الإتجاه، وعلى أداء المدراء العامين الناجحين الذين آمنوا وقدموا الدعم”، مرحبا وشاكرا ممثلي الأجهزة الأمنية.
 
ونوه حنكش بـ”جهود مكرزل”، مشيراً إلى لقائه منذ نحو ست سنوات حيث اتفق الجانبان على أن “لبنان يجب أن يكون منصة للتكنولوجيا، وليس منصة للصواريخ، وعوض أن يتم زجه بالحروب بالأحرى، يجب أن أن يزج بالإبتكارات وتسجيل براءات الإختراع”.
 
وشدد على “وجوب إعادة وضع لبنان على الخارطة بالرغم من ظروف الإنهيار والكوفيد وانفجار المرفأ والحرب القائمة اليوم، فاللبناني لا يزال يؤمن بهذا بالبلد، يؤمن بالأرزة، وبالطاقات التي نملكها”، موجها شكرا خاصا لكل شركة مشاركة في المعرض أعطت الدعم والرعاية، برهانا على تصميم اللبنانيين على عدم الإستسلام بالرغم من كل التحديات والمخاطر”.
 
فرنجية

من جهته، رحب رئيس لجنة التكنولوجيا النائب طوني فرنجية بجميع الحضور من رعاة ومنظمين ومشاركين وقال: “من ينظر إلى هذا الحدث المميز يجد أن هذا هو لبنان الذي يشبهنا، هذا هو لبنان الذي ينهض مجددا من تحت الأنقاض، وهذا هو الشعب المقاوم، مقاوم للظروف التي مررنا بها، مقاوم لليأس، ها نحن نضع البلد على السكة الصحيحة من جديد”.
 
أضاف: “إن القطاع الخاص الذي اخذ على عاتقه هذا الحدث، لا يزال هو من ينهض بالبلد، ويمشي عكس التيار، وعلى مر السنين بقي واقفا على قدميه. بالرغم من الضربات التي تلقاها كان يقف مجددا بعد الوقوع، والأمل الكبير يتحقق عندما تتكون الدولة من جديد وتتكون مؤسساتها وتنتظم، كي تتنظم الطاقات التي نملكها من جديد، فإن كان بالمبادرة الفردية يتم إنجاز هكذا حدث، فلو كنا ننعم بالبيئة الصالحة من أمن سياسي واستقرار تصوروا ما كان لينتج هذا القطاع الخاص، والذي رغم كل شيء يحافظ على ريادته في الشرق الأوسط، ولا سيما قطاع التكنولوجيا والمعلومات والإتصالات”.
 
وأعرب فرنجية عن “تفاؤله بالبلد وبأنه سيسترد مكانته في الشرق إلأوسط في السنين المقبلة”، وقال: “عندما تولى الوزير القرم وزارة الإتصالات كان لبنان يحتل المرتبة 120 عالميا، وبسرعة قياسية بتنا في المرتبة 60 تقريبا وهذا ليس أقصى طموحنا، فنحن نطمح لأن نكون في الراتب الأولى كما في التسعينيات”، مشيرا إلى “النقص في المتخصصين بالتكنولوجيا في كادرات الدولة نتيجة هجرة المتخصصين”، ومشددا على “ضرورة إستعادة الخبرات والاستثمار في قطاع التكنولوجيا للنهوض مجددا وتحقيق ما نحلم به في لجنة التكنولوجيا”.
 
القرم

ثم تحدث الوزير القرم فقال: “شرفني أن أكون معكم في افتتاح مؤتمر ومعرض (10xICT) الذي يعد منصة رائدة للتكنولوجيا والابتكار في لبنان. يسرني أن أجتمع، في هذا اليوم، بأهل العلم والخبرة، ومن النخب المتميزة في مجال التكنولوجيا والابتكار”.
 
أضاف: “لقد حققنا إنجازاتٍ كبيرة، ولكن علينا أيضا أن نعترف بالتحديات التي نواجهها، مثل محدودية البنية التحتية وضرورة زيادة الاستثمارات في البحث والتطوير. هذه التحديات ليست عقبات، بل هي فرص لنا لنثبت قدرتنا على التكيف والابتكار”.

وتابع: “أمامنا رؤية مستقبلية تهدف إلى تعزيز النظام البيئي للشركات الناشئة، وتشجيعِ المزيد من الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وضمان أن تكونَ مؤسساتنا التعليمية متوافقة مع احتياجات الصناعة. إن تعزيزالتعاون بين مختلف القطاعات هو المفتاحُ لبناء مستقبل مزدهر”.
 
وحث على “مواصلة الابتكار والتعاون ودفع حدود الممكن”، وقال: “معا، يمكننا بناء مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا للبنان والعالم. إن التقدم في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لا يدفع اقتصادنا فحسب، بل يحدث ثورة في التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية، مما يحسن جودةَ الحياة لجميع مواطنينا”.
 
وقال: “أنه لحدث مهم لأنه يجمع هذه النخب من الخبراء والمبدعين، والشركات الناشئة، والمهنيين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بهدف تبادل المعرفة والخبرات، وعرضِ أحدث التطورات والابتكارات في هذا المجال، بحيث يرافق هذا الموكب التكنولوجي مسيرته نحو غد رغيد، ومستقبل سعيد للبنان الحبيب”.
 
أضاف: “لا شك أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات قد أصبحت، اليوم، محركا أساسيا للنمو الاقتصادي، والتنمية المستدامة، ومن خلال الابتكار والتحوّل الفكري نستطيع أن نعزز كفاءة مؤسساتنا، ونطور جودة خدماتنا، والأهم أننا نفتح آفاقا جديدة للشباب، وللمستثمرين، مما يساهم في بناء مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا لأجيالنا، ولبلدنا”.
 
ورأى أن “هذا الحدث العلمي سيبرز الدور الريادي للبنان، كما كان سابقا، وسيبقى رياديا بخاصة في مجال التكنولوجيا والابتكار في الشرق الأوسط”، وقال: “إن نجاح لبنان في استضافة مثل هذه الفعاليات الكبرى، يعكسان قدرة هذا المؤتمر على المنافسة العالمية، ويؤكدان على موقعه الحيوي كمركز تكنولوجي في المنطقة”، معبرا عن “فخره بإنجازاتِ لبنان على الخريطة التكنولوجية العالمية”.
 
كما عبر عن تقديره العميق “للجهود المبذولة من قبل جمعية المعلوماتية المهنية في لبنان (PCA) وشركة (Innovale Exhibitions) وجميع الشركاء والمشاركين في تنظيمِ هذا الحدث العلمي الهام”، شاكرا الحضور على “مشاركتهم ودعمهم المستمر لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في لبنان”.
 
وتمنى في الختام “مؤتمراً ناجحاً ومثمراً، مليئا بالرؤى البناءة، وبالآراء العلمية، وبالمناقشات المثمرة، التي ستساهم في تقدم ملموس في مجال تكنولوجيا المعلومات والإتّصالات” مثنيا على “التعاون من أجل استشراف مستقبل جديد للإنسانية وللبنان”.
 
بعد ذلك، تم قص شريط الإفتتاح وجال الحضور في أرجاء المعرض.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى