آخر الأخبارأخبار محلية

رسالة شفهية الى باسيل: ما ينتظرك سيشكل مفاجأة لك

كتبت صونيا رزق في” الديار”: يعلم رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل جيداَ، بأنّ فصل النائب ألان عون من “التيار”، لن يمر على خير بل سيجلب له المتاعب من قبل العونيين. وتشير مصادر داخل “التيار” وهي مقرّبة جداً من النائب باسيل، الى انّ قرار فصل عون يُدرس بهدوء، لكن الخوف من تداعياته يؤخر القرار، وفق تسريبات تتردّد منذ أيام قليلة، في كواليس المعارضين والمفصولين من “التيار” بأنّ انتفاضة تتحضّر ضد باسيل، في حال فصل النائب عون.  وافيد بأنّ نائباً سابقاً يحرّض بقوة المجموعة المعارضة المنتمية الى”الخطالتاريخي”، والتي تضمّ قدامى القياديين في “التيار” للقيام بهذه المهمة، مع الإشارة الى انّ أحدهم بعث برسالة شفهية الى باسيل:”بأنّ ما ينتظره سيشكل مفاجأة له”. الى ذلك نقل عن النائب عون قوله انّ “التيار” بات يفتقد الأداء الديموقراطي، ويعتبر انّ قرار فصله حمل التوقيع الرسمي.  في السياق ينقل نواب عونيون سابقون، أنّ النائب عون يشكل خصماً  لباسيل لانهفي الاطار الحزبي يستطيع الفوز برئاسة “التيار” في حال ترشح، ولذا لم يلق التشجيع لخوض هذه التجرية، فيما في المستقبل لا شيء سيمنعه لانه يتمتع بعلاقات جيدة جداً مع الكوادر والمحازبين والناخبين العونيين في قضاء بعبدا، كما يقوم بدور الوسيط والتقارب مع مرجعيات سياسية، من ضمنهم العلاقة العونية التي اصبحت نوعاً ما ايجابية مع رئيس مجلس النواب نبيه بري. في سياق مختلف تشير مصادر النائب باسيل، الى انّ التوصية بطرد النائب عون أتت بعد تصريح ادلى به، تعليقاً على طرد بعض النواب من “التيار” قائلاً: “لو لو كنت رئيساً للتيار لما أقدمت على اتخاذ قرارات بالفصل”، الامر الذي أزعج النائب باسيل كثيراً، ومع ذلك أكد للوسطاء الذين تدخلوا لإزالة هذا الخلاف الداخلي المرفوض كلياً، بأنه مستعد لإعادة النظر في القرار والتفكير مطوّلاً قبل إصداره، لكن المطلوب ومن الجميع الالتزام بقرارات “التيار” وسياسته، وعن اللقاء الذي جمع النائب عون بخاله الرئيس عون، قالت المصادر المذكورة: “اللقاء كان عائلياً ولم يتوصل الى حل نهائي للخلاف، كما انّ الرئيس عون يصرّ على التزام النواب والمسؤولين بقرارات “التيار” وهذا معروف عنه لانه يرفض الفوضى”.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى