آخر الأخبارأخبار محلية

عبرها يُمر السلاح.. منطقة مهمة جداً لـحزب الله!

لافتة الضربة التي نفذتها إسرائيل، أمس السبت، ضد شاحنة وسيارة في محيط مدينة القصير بريف حمص الغربي الجنوبي، بالقرب من الحدود اللبنانية – السورية.
فعلياً، فإن هذا الإستهداف الذي حصل جاء بعد منشورٍ لمعهد “علما” الإسرائيلي، تحدّث فيه عن منطقة القصير وأهميتها بالنسبة لـ”حزب الله”. 

تفاصيل الحادثة

تقارير عديدة تطرقت إلى تلك الضربة التي جاءت بواسطة صاروخين مُوجهين، فأشارت إلى أن القصف الإسرائيلي طال شاحنة تحمل أسلحة وذخائر.
كذلك، استهدفت الغارة أيضاً سيارة تقلّ شخصين مرتبطين بحزب الله اللبناني، وذلك عند مفرق قرية الضبعة بريف مدينة القصير جنوب غربي محافظة حمص، وسط البلاد.

ماذا قال “علما” عن القصير؟

في إحدى منشوراته التي ترجمها “لبنان24″، قال المعهد الإسرائيلي المختص بالدراسات الأمنية، إنّ “بلدة القصير السورية هي منطقة جغرافية قريبة من الحدود اللبنانية ويسطير عليها حزب الله بشكلٍ كبير”.

وذكر المعهد أنه بالإضافة إلى عمليات نقل الأسلحة التي تجري عبرها، فإنَّ منطقة القصير تُعتبر نقطة مركزية لعمليات التهريب التي تشمل البضائع المدنية، المخدرات والوقود وأشياء أخرى من لبنان وإليه. 

وتحدث المعهد عن هجوم استهدف مُجمعاً أمنيّاً في ضواحي القصير، خصوصاً أن التقديرات تتحدث عن أن المكان الذي طالته الضربة يُعد محطة انتظار لإدخال أسلحة إلى لبنان باستخدام سيارات مدنية عبر طرق التهريب باتجاه حوش السيد علي والقصر.

ويقول “علما” أيضاً إنَّ “حزب الله” يستخدمُ حالة الحرب المحدودة مع إسرائيل في جنوب لبنان، لاختبار قدراته وكذلك ردود فعل الجيش الإسرائيلي وقدراته، بينما يُدخل إلى الساحة أسلحة جديدة وأكثر تقدماً.

وختم: “بهذه الطريقة، يستخلص التنظيم الإستنتاجات التي يمكن استخدامها في الحرب الشاملة المُستقبلية مع إسرائيل”.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى