الوكالة الوطنية للإعلام – لجنة متابعة المدينة الجامعية بحثت مع نقيب المهندسين شمالا في متابعة الاعمال في المجمع

وطنية – زار وفد من اللجنة المصغرة لمتابعة حرم الفروع الشمالية للجامعة اللبنانية نقابة المهندسين في الشمال، والتقى النقيب شوقي فتفت وبعض أعضاء النقابة، وذلك في اطار متابعة الابنية الجامعية في مجمع المون ميشال. 

بداية، هنأ الوفد النقيب فتفت بانتخابه على رأس النقابة “ليقود مع أعضاء مجلس النقابة هذه المرحلة المهمة والمعقدة في تاريخ العمل النقابي والمدني عموما”، مؤكدين اعتزاز الاساتذة بتبوؤ أحد زملائهم منصب النقيب.

وشرح أعضاء الوفد الاهداف التي دفعت اللجنة لاطلاق هذا الحراك الاكاديمي، مركزين على موضوع كلية الصحة التي حفرت من سنوات مع أغورا المجمع، ومن ثم توقف العمل فيها لسنوات بسبب تلكؤ الحكومة عن دفع حصتها من قرض بنك التنمية الاسلامي.

واكد الوفد أن “العمل استعيد مؤخرا، بعد ان دفعت الحكومة بعضا من حصتها، إلا ان اللجنة ترى ضرورة التحفز والضغط المتصاعد للإسراع باستكمال المبنى و الاغورا، كما لتلزيم مباني سكن الطلاب ومباني الابحاث الفائقة الاهمية وبمعايير رفيعة تليق بالعمل الاكاديمي المتقدم”.

وإذ ذكّر الوفد بأن المجتمع الشمالي التف برمته حول مشروع بناء مدينة جامعية لائقة ومتكاملة منذ اطلقت حركتها في اواخر القرن الماضي، اكد الدور الاساسي الذي لعبته نقابة المهندسين في الشمال، والتي احتضنت ايضا اجتماعات اللجنة الموسعة والواسعة التمثيل للبناء الجامعي الموحد في المون ميشال.

وأكدت اللجنة أيضاً اصرارها على العمل لاستكمال مشروع المدينة الجامعية، “علما انها تحتضن الآن ثلاث كليات فقط هي العلوم والهندسة والفنون وتعاني من ضعف في الصيانة وهزالة في الميزانية، فضلا عن مركزية شديدة”.

بدوره، رحب النقيب فتفت بالوفد، و أكد استعداد النقابة والمهندسين عموما “لتزخيم الحراك من اجل استكمال هذا المشروع الحيوي الشمالي، الذي صعد على رافعة المجتمع الجامعي والنقابي والمدني والسياسي الشمالي”، مركزا على “تعزيز الروابط الخاصة للنقابة مع الفروع الشمالية عموما ومع كليتي الهندسة والفنون خصوصا”، ومؤكدا أن “أبواب النقابة مفتوحة للنشاطات والفعاليات التي تصب في خدمة الهدف المشترك في استكمال الحرم الجامعي الحضاري الموحد في المون ميشال”.

========== ر.ع