آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – بشور في ذكرى المقاومة والتحرير: المقاومة انطلقت قبل الاحتلال وما زالت مستمرة

 

وطنية – أكد المنسق العام ل “تجمع اللجان والروابط الشعبية” معن بشور، لمناسبة الذكرى 24 لعيد المقاومة والتحرير، أن “معركة التحرير والمقاومة مستمرة، ما دام هناك أرض محتلة وما دام هناك إرادة محتلة”.

وقال في بيان: “حين يحتفل اللبنانيون ومعهم اشقاؤهم العرب بعيد المقاومة والتحرير، فإنما يحتفلون أيضاً بأن مقاومتهم قد بدأت قبل الاحتلال الإسرائيلي لأجزاء واسعة من بلدهم عام 1982، وان المقاومة مستمرة بعد أن نجحوا في طرد الاحتلال من معظم ارضهم المحتلة عام 2000” .

أضاف: “الشعب اللبناني يعتز أنه كان شريكاً في كل مقاومة فلسطينية وعربية على طريق فلسطين قبل النكبة عام 1948 وبعدها حتى اليوم، وكلنا يذكر معركة المالكية التي جُرح القائد الناصري الكبير معروف سعد واستشهد فيها الضابط اللبناني البطل النقيب  محمد زغيب، واللذين تطوعا في جيش الإنقاذ بقيادة ابن طرابلس فوزي القاوقجي” .

وذكر “بمجزرة حولا التي افتتح بها العدو مجازره ضد اللبنانيين عام 1948، وكيف قاوم اللبنانيون جنباً الى جنب مع إخوانهم الفلسطينيين الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان بعد حرب1967، فكانت معارك مشهودة في شبعا وإقليم العرقوب وفي الطيبة و كفركلا والعديسة ورب ثلاثين وفي اقضية بنت جبيل وصور ومرجعيون والبقاع الغربي وحاصبيا وراشيا وفي العديد من مدن الجنوب وحواضره وقراه. واللبنانيون قاوموا الغزو الإسرائيلي عام 1982 جنباً الى جنب مع اخوتهم في الثورة الفلسطينية والجيش العربي السوري، فخاضوا يومها أطول مقاومة في مواجهة العدو الصهيوني إذ استمرت ثلاثة أشهر فيها ثمانون يوماً من الحصار على العاصمة بيروت، وهو حصار غير مسبوق تم تتويجه بمجازر صبرا وشاتيلا. وبعد ذلك الاحتلال عام 1982، انطلقت المقاومة الوطنية من بيروت لتعم لبنان كله، وانطلقت المقاومة الإسلامية ممثلة بحزب الله الذي لعب وما زال دورا كبيراً في مواجهة العدو الإسرائيلي وفي أرباك العدو الصهيوني وهزيمته أكثر من مرة حتى وصلنا الى التحرير عام 2000، ثم الى المواجهة الكبيرة عام 2006 وحتى اليوم، حيث يقاوم المقاومون اللبنانيون  الى جانب أهل غزة ويقدمون مئات الشهداء على طريق القدس في موقف يجسّد العلاقة المصيرية بين لبنان وفلسطين. لذلك حين يحتفل اللبنانيون بعيد المقاومة والتحرير، انما يحتفلون بكل شهيد ارتقى في هذه المواجهة منذ أوائل القرن الماضي حتى اليوم، كما يحتفلون بذكرى كل معركة بطولية خاضها اللبنانيون مع إخوانهم العرب على ارض لبنان وفي فلسطين وفي كل ارض عربية”.

ورأى أن “عيد المقاومة والتحرير، هو عيد لمقاومة انطلقت قبل الاحتلال، وعيد مقاومة ما زالت مستمرة بعد التحرير”.

وختم بشور: “إن اللبنانيين يرون في تحرير جنوب لبنان عام 2000 محطة في تحرير كامل فلسطين وكل ارض عربية محتلة. بل أيضاً محطة في تحرير كافة الارادات العربية المحتلة من قبل الاستعمار وادواته واعوانه. بل رأوا فيها محطة تؤكد ان الفعل المقاوم هو فعل تراكمي كما انه فعل تكاملي يشارك فيه كل قوى التحرر في الأمة. فمعركة التحرير والمقاومة مستمرة ما دام هناك ارض محتلة وما دام هناك إرادة محتلة”.

========= ر.ع


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button