الوكالة الوطنية للإعلام – المرابطون إلى محاولي تنفيذ المشاريع الكانتونية: من يستعملكم اليوم قنبلة صوتية سيتخلى عنكم في القادم من الأيام
وطنية – أكدت الهيئة القيادية في “حركة الناصريين المستقلين – المرابطون”، في بيان، مناسبة عيد المقاومة والتحرير أن *يوم التحرير في ٢٥ أيار ٢٠٠٠، هو حتمية التاريخ والجغرافيا لنضال أهلنا اللبنانيين وتضحياتهم وإصرارهم على مقاومة العدو اليهودي التلمودي على امتداد عشرات السنين”…
وأضاف البيان: “هذا التراكم النضالي الذي توّج بالصمود والتصدي ومعارك الشرف ضد اليهود في العام ١٩٨٢ الذي خاضها المقاومون الفدائيون اللبنانيون والفلسطينيون، ومن ثم استمرار هذه المقاومة بكل فصائلها الوطنية الناصرية والبعث العربي والشيوعية واليسارية والقومية السورية والتي أدت إلى دحر العدوان عن معظم الأراضي اللبنانية وإعادة تموضعه فيما أسموه آنذاك بالشريط الحدودي. وهنا تبرز قيمة مقاومة أهلنا في الجنوب بتسديد الضربات والعمليات العسكرية المنظمة… وهذه المعادلة الوطنية الكبرى التي بُنيت لبنة لبنى بين الدولة اللبنانية الرسمية وجيشها الذي حمى المقاومة بعقيدته القتالية التي وضعها العماد لحود يوم كان قائداً للجيش اللبناني، والدم المقدس لشهداء المقاومة الابرار ورجال الجيش الوطني البواسل،هي التي حررت التراب اللبناني من رجس العدو اليهودي التلمودي، خرج لبنان الى العالم منتصراً قوياً بأبهى ظاهرة تاريخية في تاريخه المعاصر”.
وشدد على أن “التحرير ليس أقوالاً ولا شعارات ولا بيانات بل التحرير هو تحرير الارض والنفوس، وهذا هو الاهم تحرير الارادة الوطنية وحماية السلم والاستقرار لاهلنا اللبنانيين. اليوم ونحن نستذكر قيمة هذا التحرير العظيم في عام ٢٠٠٠ نشعر بالأسى والحزن لما آلت إليه الاوضاع على الصعيد الداخلي اللبناني، ونكاد نصل إلى تأكيد المؤكد بأن الانتقام اليهودي الاميركي لهذا التحرير يجري اليوم في الداخل اللبناني من اجل استهداف وحدة اللبنانيين مذهبياً وطائفياً، لتهديد ظهر المقاومين الذين لا يزالون عبر امتلاكهم للقدرة العسكرية المتطورة تهدد وجودية الكيان اليهودي على ارض فلسطين”…
ودعا “في ذكرى التحرير… الجميع على صعيد الوطن اللبناني الى وقفة مع الضمير واستعادة قيمة التحرير ليس عسكرياً وأمنياً فقط وإنما قيمته على صعيد بناء الوطن والمواطن. واليوم نؤكد أن كل ما تحقق من إنجازات وطنية ما كانت لتتحقق لولا هذا التحرير على الصعيد الداخلي اللبناني. هذا الأمن والسلام والاستقرار مهدد فعلياً بوجود هذه المجموعة الحاكمة المذهبية الطائفية في لبنان”.
وأكد أن “الدعوات في ما يتعلق بتغيير قواعد المهام المكلفة بها قوات الطوارئ للامم المتحدة في لبنان وتمديد المدى الجغرافي لنشرها على الحدود اللبنانية السورية هي دعوة يهودية بالمطلق، وبالتالي أي محاولة لتنفيذ هذا المشروع التآمري الجديد على وحدة لبنان وسيادته وكرامته الوطنية تجعل هذه القوات (قوات الطوارئ الدولية) قوات احتلال، يحق لأهلنا اللبنانيين وكل القوى الوطنية والاسلامية مواجهة هذا الاحتلال كما واجهوا الاحتلال اليهودي على أرض جنوب لبنان الحبيب”.
وأضاف البيان: “الى هؤلاء الأدوات الخائنة اللبنانية التي تحاول تنفيذ مثل هذه المشاريع الكانتونية التقسيمية، نؤكد لهم أن من يستعملهم اليوم كقنبلة صوتية فارغة المضمون سيتخلى عنهم في القادم من الايام لان القوات العسكرية المشاركة في اليونيفيل تدرك تماماً حجم الاخطار الاستراتيجية في تغيير مهامهم وتوسيع تمركز جغرافيتهم وبالتالي هذه الدول في ظل الواقع الاقليمي والدولي سترفض هذا المشروع، وسيؤدي ذلك إلى التخلي عن هؤلاء الادوات كما هي العادة وهم لا يتعلمون”.
وتوجه ختانا “بأسمى آيات التقدير والمباركة إلى أبناء جيشنا الوطني اللبناني وقيادته وعلى رأسها العماد جوزاف عون وإلى المقاومين أبناء أهلنا اللبنانيين الذين بهم نرفع رؤوسنا ونفتخر”.
=======
مصدر الخبر
للمزيد Facebook