كركي أعلن عن زيادات وازنة على تعرفات الأعمال الجراحية المقطوعة
وأفاد بيان مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ان الممثلين عن المستشفيات، استعرضوا “أبرز الهواجس التي يعاني منها القطاع الإستشفائي لناحية رفع الدعم عن أسعار الدواء والمستلزمات الطبية، كذلك ارتفاع الأكلاف التشغيلية والرواتب والتأخر في تسديد مستحقاتهم ومخاطر سعر صرف العملة الوطنية، الأمر الذي يحتم عليهم تقاضي مبالغ أكبر من تلك التي حددها الصندوق مؤخرا.
وتجاوبا منه، لهذه المطالب ومع مراعاة المعايير العلمية والمنطقية والإنسانية، أعلن الدكتور كركي أمام الحاضرين عن مشروع لتعديل تعرفات الأعمال الجراحية المقطوعة بعد إعادة دراسة اللائحة واعتماد الأعمال الأكثر طلبا، حيث تم اختزال بعض الأعمال، كذلك رفع التعرفات من 20 ضعفا إلى 40 وحتى ال 60 ضعفا، بحيث تصبح تغطية الضمان حوالي ال 80 في المئة ومساهمة المريض حوالي 20 في المئة من القيمة الفعلية للفاتورة الإستشفائية المقطوعة، وإن هذا الملف سوف يعرض على مجلس إدارة الصندوق خلال الأسابيع القليلة القادمة.
هذا الإجراء الإنصافي في حق المضمونين قابله إجراء منصف لصالح المستشفيات حيث تعهد المدير العام تسديد مستحقات المستشفيات شهريا، كما أبدى استعداده الكامل لإعادة العمل بنظام السلف الذي كان السباق في اعتماده منذ العام 2011، في حال تمت الموافقة عليه من قبل مجلس الإدارة وسلطة الوصاية (وزارة العمل).
أما في ما يتعلق بالتسويات على المعاملات الإستشفائية المتراكمة حتى العام 2023، فقد أكد المدير العام أنه لم يرض بأي إجراء شامل لا يلحظ مناقبية المستشفيات والتزامها، بل قام بدراسة عينات من كل مستشفى وحددت قيمة الحسم على هذا الأساس مع لحظ هامش أمان بسيط لحفظ حقوق الصندوق.
وفي ما خص المعاملات الصحية المتراكمة للعاملين في المستشفيات، فقد أكد د. كركي أن فريق عمله جاهز لإتمام الإجراءات اللازمة لدفعها ولكن بعد موافقة مجلس الإدارة في الصندوق وسلطة الوصاية.
وفي الختام، أبدى الحاضرون استعدادهم الكامل لمضافرة الجهود من أجل القيام بدراسة تفصيلية للتعرفات ككل، بما تشمل من أعمال مخبرية شعاعية ودوائية وغيرها …
ومن جهته، أعرب المدير العام عن تجاوبه الكامل مع هذا المقترح وضرورة اعتماد شركة أو أكثر للقيام بهذه الدراسة، وتمنى على المستشفيات التعاون بالقدر التي يتطلبه الواجب الوطني تجاه اللبنانيين عموما والمضمونين خصوصا، مؤكدا وقوفه في وجه كل من يعمل على حرمان هؤلاء من حقهم بتغطية صحية لائقة وعادلة وتركهم تحت رحمة شركات التأمين الخاصة”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook