آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – باسيل: ربْط الجنوب بغزة خطأ والخطأ الأكبر ربْط الرئاسة بها

 

وطنية – أكد رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل في حديث إلى صحيفة “الراي” الكويتية اننا “لسنا في زمن تسويات كبرى بل صراعات كبرى تتبلور اتجاهاتها بعد انتهاء الانتخابات الأميركية”.

واعتبر أن “ربْطُ الجنوب بغزة خطأ والخطأ الاكبر ربْط الرئاسة بها، أقل الواجب أمام المشهد الكبير في المنطقة أن ينتخب اللبنانيون رئيساً”، ولفت الى “ان لبنان في قلبِ صراعٍ كبير بحجم وجود اسرائيل أو عدمه”. ورأى ان “نتنياهو بات يعيش على الحرب والسؤال أين المعركة التالية بعد رفح؟”.

وشدد على ان ” الربطُ مع غزة قائم بقوة الأمر الواقع الذي يَفْرضه حزب الله الذي فَتَحَ المعركة وأنا ضدّ هذا الربط”، وقال:” لو كنا رأينا أن جبهة الجنوب حققت مكاسب للبنان أقول أنا معها وفي اعتقادي حتى اليوم أن العائد سلبي. حزب الله هذه المرة هو الذي فَتَحَ النار من دون تَشاوُر مع اللبنانيين الآخَرين ومن الطبيعي أنني لا أتحمّل مسؤولية هذا الأمر”.

اضاف:”من الطبيعي أن أكون مع المقاومة في وجه اسرائيل ونحن أقمْنا ورقة تفاهم مع الحزب  أساسها الدفاع عن لبنان من خلال استراتيجية دفاعية وهذا لم يتغيّر”.

وردا على سؤال قال:” لا نسلّم باسترخاء ولا باستجمام في الملف الرئاسي ونعتبر أن كل انتظار قاتِلٌ ولكن لا يمكن لوحدنا أن ننجز حلاً.  نحاول إقناع الآخَرين بأن نتوافق على اسم للرئاسة أو فلنذهب إلى الدورات المتتالية كي نصل في النتيجة إلى الانتخاب إما بالتوافق وإما بالتنافس”.

 وراى ان “في إمكان قائد الجيش العماد جوزاف عون أن يغادر الجيش ويعمل على كسب شرعية شعبية ويصبح من حقه الترشح وربما ندعمه ساعتئذٍ”. وقال:” مازلنا على دعمنا للوزير السابق جهاد أزعور ونرى أنه الأصلح للمرحلة المقبلة . ثمة مرشحون ليس لدينا موقف مسبق حيالهم ولسان حالنا أن الأمر قابل للدرس وعندما تصبح الأمور جدية نعلن موقفنا”.

وبالنسبة الى “التيار الوطني الحر” شدد على انه لا ينقل التيار من مكان إلى آخر وقال:” نحن حزب ومَن لا يريد التزام نظامه وقراراته السياسية يكون هو مَن لديه مشكلة مع الحزب لا العكس”.

وردا على سؤال عن العلاقة مع “حزب الله” اعتبر ان “الخيط الرفيع لا يعني بالضرورة أنه هش أو سهل الانقطاع وما يحدد رِفْع الخيط هو حجم ما بقيَ من التفاهم مع الحزب وعلى أي نقاط”.

===ج.س


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى