آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – الأركان الإيرانية أصدرت تقريرها الأوّلي عن حادث تحطم مروحية رئيس الجمهورية

وطنية – أصدرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية تقريرًا أوليًا عن حادث مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي.

وأفادت “وكالة تسنيم الدولية للأنباء” بأن “مركز الاتصالات التابع لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، قال في التقرير، ان وفدًا رفيعًا  من هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة للتحقيق في الأبعاد والعوامل التي تسببت في حادث تحطم المروحية التي كانت تقل رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي ورفاقه توجه بتنظيم فرق خبرائية متخصصة وفنية صباح يوم الاثنين من طهران في الساعة 5:30 صباحا ووصل إلى موقع تحطم المروحية في الساعة 9 صباحا نفس اليوم”.

أضاف : “لقد تم جمع جزء ملحوظ من المعلومات في مختلف المجالات المتخصصة والتقنية والعامة التي يمكن أن تكون مرتبطة بالحادث.بعض الحالات تحتاج إلى المزيد من الوقت لإبداء الرأي القاطع فيها، وهي قيد التحقيق، وبعض الحالات يمكن الجزم بذكرها:

1- استمرت الطائرة المروحية بالفعل في المسار المخطط لها ولم تخرج عن مسار الرحلة المحدد.

2- قبل نحو دقيقة ونصف الدقيقة من وقوع حادث المروحية، تواصل قائد المروحية التي تعرضت للحادث مع المروحيتين الأخريين من مجموعة الطيران.

3- لم تتم ملاحظة آثار الرصاص أو ما شابه ذلك في باقي مكونات المروحية المنكوبة.

4- اندلعت النيران في المروحية المحطمة بعد اصطدامها بالأرض.

5- نظرا لتعقيد المنطقة والضباب وانخفاض درجة الحرارة امتدت عملية الاستطلاع حتى الليل واستمرت طوال الليل، وفي صباح يوم الاثنين (الساعة 5 صباحا) بمساعدة طائرات بدون طيار (إيرانية) تم تحديد الموقع الدقيق للحادث وحضرت القوات البرية المكلفة بعملية الاستطلاع والبحث في تلك النقطة.

6- في محادثات برج المراقبة مع طاقم الرحلة لم تتم ملاحظة أي حالات مشبوهة”.

واختتم بالقول :  “يذكر أنه تم جمع جزء ملحوظ من الوثائق والمستندات المتعلقة بحادث المروحية المذكور، ويحتاج الأمر إلى مزيد من الوقت لمراجعة بعض الأجزاء والوثائق، والتي سيتم بعد العمل الفني والخبرائي الاعلان عنها للشعب، لذا يرجى عدم الالتفات إلى تعليقات غير خبرائية يتم نشرها بناء على تكهنات دون معرفة دقيقة بحقائق المشهد أو أحيانا بتوجيه من وسائل إعلام أجنبية في الفضاء الافتراضي”.

=============س.ع


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى