آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – المؤتمر القومي العربي: لاستكمال المسعى القضائي ضد الكيان الصهيوني بعيدا عن أي ضغوط لمساواة الضحية بالجلاد

وطنية – عقدت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي اجتماعا افتراضيا برئاسة الأمين العام للمؤتمر حمدين صباحي، الذي افتتح الاجتماع بدقيقة صمت “إجلالا وإكبارا لأرواح شهداء الامة وروح الأمين العام الأسبق للمؤتمر الراحل عبد القادر غوقه، وروح رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي ورفاقه”، مقدما العزاء لشعب إيران وقيادته.

ثم عرض المجتمعون، بحسب بيان على الاثر، “الترتيبات المتصلة بانعقاد الدورة الثالثة والثلاثين للمؤتمر القومي العربي التي ستنعقد تحت عنوان “طوفان الأقصى” في 31/5 – 2 و 3/6/2024 في بيروت، بحضور 210 أعضاء أبلغوا استعدادهم للحضور حتى الآن، بالإضافة إلى عدد كبير من الضيوف والمراقبين والإعلاميين”.

وأقروا “جدول أعمال المؤتمر الذي سيستمر لمدة ثلاثة أيام، ويتضمن جلسة افتتاح يتحدث فيها قادة الصف الأول من حركات المقاومة، بالإضافة إلى قادة ورموز العمل الشعبي والقومي العربي. كما يتضمن جلسة مناقشة التقرير السياسي ومجموعة أوراق حول الأبعاد الاستراتيجية لملحمة “طوفان الأقصى” والتداعيات السياسية والشعبية والتفاعل العالمي وسبل تطويره، بالإضافة إلى أوراق حول مبادرات المؤتمر ومواقفه، وأفكار لتطوير عمل المؤتمر”.

بعد ذلك، عرض المجتمعون “الأوضاع السياسية لا سيما في فلسطين وحولها، كما الأوضاع الميدانية في ساحات المقاومة”، مشيرين الى أنه “أمام التعنت الصهيوني والتوجيهات الفعلية للإدارة الأمريكية، فإن المعركة ما زالت طويلة وإن كانت كل المعلومات تشير إلى تراجع القدرات العسكرية للكيان الصهيوني، كما إلى تصاعد الخلافات الداخلية بين المستوى السياسي والمستوى العسكري من جهة، وداخل المستوى السياسي من جهة أخرى، بالإضافة إلى تصاعد الاعتراضات العالمية، الشعبية والطلابية، على حرب الإبادة الجماعية ومع تزايد العزلة الدولية على هذا الكيان المتمثلة بتزايد الدول التي اعترفت بدولة فلسطين”.

وتوقف المجتمعون أمام “الدور الهام الذي تقوم به قوى المقاومة في المنطقة، لا سيما المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان والتي قدمت حوالي 500 شهيد حتى اليوم في معركة إسناد غزة، والذي ينبغي اعتباره مشاركة فعالة وهامة في هذه المعركة التاريخية”.

وحيوا “المقاومة اليمنية ودورها العام في إعطاء المعركة بعدها الدولي من خلال ملاحقة السفن الصهيونية والمتجهة إلى فلسطين المحتلة في البحر الأحمر وباب المندب وصولا إلى المحيط الهندي”.

وحيوا أيضا، “المقاومة العراقية في عملياتها ضد قواعد الكيان الصهيوني من إيلات إلى حيفا، بالإضافة إلى تحية خاصة إلى سورية التي دفعت، وما تزال، أثمانا غالية بسبب موقفها الداعم للمقاومة، والمتمسك بتحرير الأرض المحتلة”.

وتوقف المجتمعون أمام “مصطلحات جديدة يجري الترويج الصهيوني لها كالإبادة المجتمعية والإبادة السياسية والإبادة الزراعية والإبادة البيئية، بما يؤكد أن العدو يستهدف في حربه أن تصبح غزة المجاهدة أرضا غير قابلة للحياة”.

وقرروا “الاتصال بسفارات دول إيرلندا وإسبانيا والنرويج وشكرها لاعتراف حكوماتها بدولة فلسطين، وهو ما يفتح الباب الواسع لدول أخرى أبدت تضامنها، بالإضافة إلى شكر الدول التي سبق أن اعترفت بدولة فلسطين وتلك التي انضمت إلى دولة جنوب أفريقيا في شكواها ضد الكيان الغاصب أمام محكمة العدل الدولية”، متوقفين أمام “المسار القضائي الذي بدأ يطلقه النضال من أجل فلسطين جنبا إلى جنب مع المسار الكفاحي والميداني والسياسي والإعلامي، بما يؤشّر إلى عمق العزلة التي بدأ الكيان الصهيوني وحلفاؤه يعانون منها”.

ودعوا إلى “مواجهة الضغوط الأمريكية والأطلسية لتحويل المسار القضائي عن مهمته الحقيقية ومساواة الضحية بالجلاد”.

 

                          ==========


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى