آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – “مجموعة سوا” كرمت في بعلبك نساء فاعلات ومؤثرات في المجتمع

وطنية- بعلبك- كرمت جمعية “مجموعة سوا” نخبة من النساء الفاعلات والمؤثرات في دعم قضايا المرأة وتفعيل دورها في محافظة بعلبك الهرمل، خلال حفل أقامته في قاعة أوتيل “بلميرا”، برعاية المحافظ بشير خضر ممثلاً برئيس قسم المحافظة دريد الحلاني، وحضور رئيس دائرة أمن عام البقاع الإقليمية الثانية العقيد غياث زعيتر، مساعد قائد سرية بعلبك المقدم عباس اسماعيل، الرائد مجدي عباس عن معلومات الأمن العام، نائب رئيس اتحاد بلديات بعلبك جمال عبد الساتر، رئيس بلدية مقنة فواز المقداد، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل ممثلاً برئيس لجنة السياحة في المجلس البلدي محمد عواضة، رئيس مركز بعلبك الإقليمي في الدفاع المدني بلال رعد، وفاعليات ثقافية واجتماعية.

 

واستهل الحفل بعرض تقرير مصور عن مسيرة النساء المكرمات، وعرض تجربة رئيس لجنة حقوق الطفل في البرلمان العربي الطفلة ياسمينة مشيك.

 

الشمالي

وألقت رئيس جمعية “مجموعة سوا” شيرين الشمالي كلمة معتبرة أن “هذا الحدث يعكس روح التقدير والإحترام للجهود العظيمة التي تبذلها نساء مجتمعنا في مختلف المجالات. ووجودنا اليوم ليس فقط لتكريم انجازاتهن، بل لتسليط الضوء على قصص نجاحهن التي تشكل إلهاما للأجيال القادمة”.

 

وأضافت: “إن النساء اللواتي نحتفي بهن اليوم قد اظهرن بجدارة ان المرأة عماد المجتمع وأساس تقدمه، ولقد ساهمن بكل اخلاص وإتقان في مختلف المجالات التربوية والتعليمية والصحية والاجتماعيه والاقتصادية والسياسية، وناضلن من أجل إحداث فرق حقيقي في بناء مستقبل أفضل”.

 

وتابعت الشمالي: “نحن في الجمعية نؤمن بأن تكريم المرأة ليس فقط اعترافا بجهودها وإنجازاتها، بل هو أيضاً رسالة قوية لدعم النساء في كافة أنحاء لبنان، لأننا نؤمن بأن دعم المراة يوازي دعم المجتمع بأسره، فقد أثبتت النساء عبر التاريخ أنهن قادرات على التغيير الإيجابي وتحقيق النجاح لمجتمع قوي ومتماسك”.

 

الحلاني

وبدوره اكد الحلاني: “تأييد ومناصرة ووقوف المحافظ بشير خضر الدائم إلى جانب المرأة لتحصيل حقوقها في مجتمعاتنا الذكورية، وتمنياته  بدوام التوفيق والسداد”.

 

ورأى ان “المرأة صانعة الشعوب، وهي الملاذ عندما تشتد الخطوب، هي منبع الحب، هي مربية الأجيال والمدرسة الأولى التي يلقى فيها الطفل دروس الحياة، وهي نصف المجتمع، فإذا أهملت سار النصف الآخر أعرج، أو طار مكسور الجناح”.

 

واعتبر أن “المرأة أثبتت قوتها وإمكانياتها بعدة وسائل عبر منصات ووجهات متنوعة ساعدت في تنمية المجتمعات ونهضتها، كما أثبتت قدرتها على التغيير الإيجابي ومشاركة الرجل في معظم المهن، وفي عملية التغيير في المجتمع”.

 

وختم الحلاني: “لا بد من أوجه تحية إجلال وإكبار وأن أنحني أمام أمهات الشهداء في فلسطين ولبنان، وفي كل محاور القتال والمواجهة مع العدو الإسرائيلي، فقد أنجبن أبطالاً يواجهون بكل بأس وشجاعة إجرام وغطرسة العدو الغاشم، دفاعاً عن الأمة ومقدساتها وعن الأرض والعرض”.

وتم توزيع الدروع التقير على المكرمات: الدكتورة خولة الطفيلي، الدكتورة بتول يحفوفي، دينا خوري، سيلفانا اللقيس، دلال قانصوه، ليندا الحسيني، هدى سعيد، سامية جمعة، وليلى مروة.

 

     ==========

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى