آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – “مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب” في ذكرى اقفال المعتقل وتحرير أسراه: يوم من أيام مجدنا وعزّنا وفخرنا

وطنية – اعتبر “مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب” أنه منذ انطلاقة الحملة التضامنية مع الاسرى والمعتقلين لم يكن الايمان بالنصر وكسر القيد ضربا من الخيال بل قناعة راسخة وقبل معتقل الخيام كان معسكر انصار، لذا فان اطلاق الحملة العالمية لاقفال معتقل الخيام من لجنة المتابعة لدعم المعتقلين في ٢٨ تشرين الاول من العام ١٩٩٩ لم تأت من فراغ، فهو نتاج تعب وجهد واصرار وارادة اثمرت تضامنًا وحركة اعتصامات شملت دول العالم غربا وشرقا ومن ضمنها الولايات المتحدة الاميركية لتتحول قضية اقفال معتقل الخيام الى قضية عالمية”.  

أضاف البيان:”لطالما كانت رؤيتنا ان يوم التحرير آتٍ وان ابواب المعتقل ستفتح رغما عن السجان. فجاء  يوم ٢٣ ايار ٢٠٠٠ ليشرق فجر جديد برائحة الحرية وانجلى ظلام الليل وكان النصر نصرين فكانت الحرية لابطالنا وكان نصر آخر بتحطيم ذاك القيد على ايادي ابطالنا من المعتقلين والاهالي”.

تابع:”بهذه المناسبة يذكر المركز بأهمية الاضاءة على هذا التاريخ العظيم لابطالنا من جهة وللاضاءة على ما اقترفته يد الاجرام الاسرائيلية وعملائها في حق الاسرى والمعتقلين وعدم التهاون مع المجرمين الجلادين على غرار ما جرى من محاولة تبييض سجل المجرم عامر فاخوري. لم تكن موسوعة معتقل الخيام الا مقدمة لاطلاق موسوعة الاسرى المحررين تكريما وتقديرا للاسرى حيث سيبدأ الرئيس المؤسس محمد صفا على العمل لانجازها وتحقيقها اذا شاءت الظروف وقدر لنا ذلك”.

ختم:”بهذه المناسبة لا بد لنا أن نحيي رفاقنا واخواننا الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية الذين يمارس في حقهم ابشع انواع الممارسات والتضييق والاعدامات ونحيي صمودهم الاسطوري ومقاومتهم لاجراءات المجرم بن غفير ومصلحة السجون وندعو إلى تكثيف الجهود واعلاء الصرخة واطلاق اوسع حملة تضامنية من اجل تبييض السجون الاسرائيلية”.

====ج.س


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى