نصائح طبية لمن يعاني من النحافة
ووفقا لها، انخفاض الكتلة العضلية، أو ضمور العضلات، هو بالدرجة الأولى نقص في الطاقة حتى بالنسبة للأنشطة اليومية الروتينية. كما يمكن أن يؤثر ضمور العضلات سلبا في عمل الأعضاء الداخلية، لأنه يتطور ليس فقط في عضلات الهيكل العظمي للذراعين والساقين والجذع، ولكن أيضا في الحجاب الحاجز وعضلة القلب وعضلات الأعضاء الداخلية الأخرى.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يشكل انخفاض وزن الجسم خطورة على صحة المرأة إذا كانت تعاني من نقص في كتلة الدهون، التي تعتبر مستودع لمختلف الهرمونات، وخاصة مجموعة الاستروجين، حيث يمكن أن يؤدي نقص هذه الهرمونات إلى اختلال الدورة الشهرية، وحتى غياب الحيض. كما أن نقص الهرمونات الجنسية على خلفية انخفاض وزن الجسم الحاد غالبا ما يسبب مشكلات في الوظيفة الإنجابية لدى النساء.
وتشير الطبيبة، إلى أنه يجب ألا تقل نسبة البروتين في النظام الغذائي اليومي عن 25 بالمئة من السعرات الحرارية اليومية، والدهون – حوالي 30 بالمئة، والكربوهيدرات 45 بالمئة. وبالطبع من الأفضل أن تحتوي كل وجبة على هذه العناصر الغذائية. ويجب أيضا التأكد من أن الشخص البالغ يحصل في اليوم على ما لا يقل عن 70 غراما من البروتين النقي يوميا، أي من تناول 3-4 وجبات طعام لتحسين عملية الامتصاص. كما يجب إعطاء الأفضلية للكربوهيدرات المعقدة. (RT)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook