الوكالة الوطنية للإعلام – يعقوب خلال لقاء في بدنايل: اليوم التالي لحرب غزة هو انتصار المقاومة وهزيمة إسرائيل

وطنية- بعلبك- أقامت جمعية “الإمام المنتظر العالمية” لقاء في قاعة الشيخ محمد يعقوب في بلدة بدنايل، لمناسبة ولادة الإمام علي بن موسى الرضا وشقيقته السيدة فاطمة المعصومة، بحضور النائب السابق حسن يعقوب، عضو المجلس المركزي في “حزب الله” وإمام بلدة بدنايل الشيخ أديب حيدر، السفير السابق جعفر معاوية، عضو المجلس الوطني الفلسطيني محمد خالد، رئيس “التيار الشعبي” الدكتور فواز فرحات، رئيس “مجمع العلامة الشيخ الأصفهاني” الدكتور محي الدين الاصفهاني، رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات ثقافية واجتماعية.
بلوق
استهل اللقاء المقرئ الدولي السيد عباس عثمان بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم، ورحب رئيس الجمعية حبيب الله بلوق بالمشاركين عبر تطبيق “زووم” من مقام الإمام الرضا في مشهد، وزار نيابة عنهم، وقال: “إن الله عز وجل هو قاضي الحاجات دون شك، والله سبحانه وتعالى جعل أبواباً وأسباباً لقضاء حوائج البشر، ومنها زيارة الرسول الأكرم وأهل بيته الأطهار”.
حيدر
بدوره تحدث الشيخ حيدر عن “حركة الإمام الرضا وسياق مواجهته للعباسيين، وإحباط مؤامرة تشريع خلافتهم من خلال الغطاء الهاشمي الأصيل الذي يمثله، وما جرى آنذاك هو أشبه بمؤامرة التطبيع التي تحصل في زماننا، والتصدي لها والعمل لإفشالها والثبات على نهج الحق”.
يعقوب
واستعرض يعقوب في كلمته “مسار تأسيس المقاومة الذي انطلق على يد الإمام السيد موسى الصدر، مرورا بانتصار الثورة الإسلامية في إيران، وتصاعد قدراتها حتى التحرير في عام 2000 وانتصار تموز 2006، مرورا بمرحلة الحرب الناعمة والربيع العربي الذي تمخض عنه الإرهاب التكفيري مثل داعش وأخواتها”.
وقال: “المواجهة القائمة في حرب غزة ووحدة الساحات من لبنان إلى اليمن والعراق وسوريا وإيران أربكت الحركة الصهيونية في كل العالم، وصمود غزة الاسطوري جعل الكيان الإسرائيلي الغاصب في حالة اهتزاز وضعف وإرباك، ولقد أسقطت هذه الحرب زيف كل شعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة الدولية”.
ورأى يعقوب أن “التباين الظاهر بين إدارة بايدن ونتنياهو مسرحية، وقد استطاع نتنياهو أن يدمج بين وجوده السياسي والخوف على المصلحة العميقة للحركة الصهيونية، وهذا هو السبب في إطالة الحرب التي لم يستطع الإسرائيلي أن ينجز شيئا فيها سوى المجازر والإبادة الجماعية. في حين ان هزيمة اسرائيل قد تحققت موضوعيا وواقعيا”.
واعتبر أن “أصوات النشاز في لبنان لم تؤثر على مسار الجبهة اللبنانية، واستطاعت المقاومة أن تحقق إنجازا كارثيا على إسرائيل المجرمة، جعل العالم كله يتدخل ضاغطا بحجة تطبيق القرار 1701 الذي كانت إسرائيل قد خرقته لأكثر من 30 ألف مرة خلال السنوات الماضية”.
وختم يعقوب مؤكدا أن “اليوم التالي لحرب غزة هو يوم انتصار المقاومة وثبات محورها، وهزيمة إسرائيل وكل الساحات الداعمة والمطبعة معها”.
وتخلل اللقاء أناشيد من وحي مناسبة للمنشدين الشيخ منيف شريف والسيد عباس عثمان، والختام بدعاء الفرج.
============== ر.ع
مصدر الخبر
للمزيد Facebook