الوكالة الوطنية للإعلام – ابو فاعور مثل تيمور جنبلاط في افتتاح معرض كتاب البقاع الغربي: لبنان المعافى المستقر إسناد حقيقي أيضا لغزة
وطنية – رأى عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور أنه “من غير المقبول ان تكون الدول تبدي ما تبديه من اهتمام في القضية اللبنانية لانتخاب رئيس للجمهورية، فيما نحن في لبنان للاسف لاهون ونتعامل مع الامر بمنتهى الاستخفاف”. وقال: “نعرف حجم الهواجس التي تنتاب كلّ مواطن لبناني، وحجم القلق على المستقبل وعلى المصير وحجم التساؤلات”.
أضاف: “ان تضامن لبنان مع قضية الشعب الفلسطيني ليست محل نزاع بين أي من اللبنانيين، واذا كان اسناد الشعب الفلسطيني هي مسؤولية اخلاقية، فاننا ندعو الى عدم فصل مسار لبنان عن مسار الحرب في غزة، وهذا يعني ان لبنان المعافى هو الدعم الحقيقي لغزة، ولبنان السيد والذي فيه رئيس للجمهورية وفيه مؤسسات ناشطة واقتصاد معافى وسليم هو الدعم الحقيقي لغزة، لذلك موجبات دعم الشعب الفلسطيني في غزة تفترض ان ننتخب رئيسا للجمهورية، لا ان نعطل انتخاب رئيس للجمهورية بانتظار ما ستؤول اليه الاحداث في غزة، فلننظر الى العدو الاسرائيلي الذي عندما دخل في حرب غير محقة ضد الشعب الفلسطيني اقام ما يسمى حكومة وحدة وحكومة حرب، بينما نحن في عز الحرب لا ننتخب رئيسا ولا نتوافق على أمر،ولا نشكل حكومة ولا نعيد القيمة للمؤسسات”.
أبو فاعور كان يتحدث خلال تمثيله رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط الذي رعى افتتاح معرض كتاب البقاع الغربي الأول، نظمته وكالة داخلية البقاع الغربي في التقدمي بالتعاون مع مكتب البقاع الغربي في منظمة الشباب التقدمي، في خربة قنفار.
حضر الافتتاح ديب برهوم ممثلا النائب غسان سكاف، النائب السابق أمين وهبي، نادر جمعة ممثلا مفتي زحلة والبقاع الشيخ علي الغزاوي، الشيخ قاسم الغزاوي، قائمقام البقاع الغربي وسام نسبيه، قائمقام راشيا نبيل المصري، عضو مجلس قيادة التقدمي رينا حسنية، منسق عام تيار المستقبل في البقاع الغربي وراشيا محمد هاجر، ممثلي أحزاب وقوى سياسية، وكيل داخلية البقاع الغربي كمال حندوس، وكيل داخلية البقاع الجنوبي عارف أبو منصور، أمين عام منظمة الشباب التقدمي عجاج ابي رافع، عضو المجلس المذهبي الدرزي المهندس مروان شروف، رؤساء بلديات ومخاتير، رؤساء اندية ثقافية وجمعيات وفعاليات ثقافية وحزبية، واعضاء وكالة داخلية البقاع الغربي والجنوبي ومعتمدون ومدراء فروع حزبية ومكتب المنظمة وحضور من مختلف قرى البقاع الغربي وراشيا.
بعد عرض وثائقي عن تاريخ الحزب من إعداد جريدة “الانباء” الإلكترونية، تحدثت سماح القرعوني، ثم ألقى مسؤول مكتب البقاع الغربي في منظمة الشباب التقدمي طاهر عزام كلمة المنظمة ووكالة الداخلية.
أبو فاعور
وحيا أبو فاعور أهالي البقاع الغربي على تاريخهم النضالي منذ زيارات المعلم الشهيد كمال جنبلاط الى معظم قرى البقاع الغربي وانحيازهم الى القضية الفلسطينية والى العروبة والسيادة والاستقلال. وقال: “الكتاب فكرة وتاريخ، ونحن جزء من هذا التاريخ، ونحن اليوم في زمن فكرة اسمها فلسطين، هذه الفكرة التي تهزم اليوم كل آلة القتل الاسرائيلية، اسرائيل تستطيع ان تدمر وتقتل وتهجر وتستطيع محو مدن بكاملها، لكن الفكرة الفلسطينية هي اليوم اقوى من أي زمن، والفكرة الفلسطينية بما هي فكرة حق شعب في الوجود، وهي فكرة أخلاقية وانسانية، وهي اليوم اكبر مكانة من اية فكرة اخرى، فيما الفكرة الاسرائيلية رغم الدعم من الأنظمة والدول ومن قبل رأس المال وكل مجموعات الضغط، فإن الفكرة الاسرائيلية تهزم في مكان الفكر، في الجامعات في الجامعات الغربية، وهذه الجامعات ليست ابناء لبنان يتضامنون مع فلسطين ولا ابناء فلسطين يتضامنون مع فلسطين، هذه النخب ستصنع المستقبل في اكبر الجامعات على مستوى العالم، هذه النخب التي تنتفض لاجل فلسطين اليوم، هي التي ستكتب التاريخ لاحقا، وهي التي ستنتج تكنولوجيا وستصنع الافكار لاحقا وستنتج الفكر السياسي، وهي ثورة في الأماكن التي تؤسس لمستقبل الفكر العالمي، فيما نجد اسرائيل محاصرة ومنبوذة ومرذولة وغير مقبولة الا من قبل مجموعات الدعم والضغط والمؤسسات المالية، ومن قبل حكومات نتيجة مصالح معينة، فالتحية الى فكرة وشعب وقضية فلسطين”.
ونقل تحية الحزب التقدمي الاشتراكي الى البقاع الغربي واهله وناسه وفلاحيه ومزارعيه وصناعييه ومواطنيه، “الى كل هذا المجتمع الذي انتمينا وتشرفنا بالانتماء اليه، والذي تعمد وتكرس منذ كان هذا الحزب في المقعد النيابي في منطقة راشيا والبقاع الغربي”.
وإذ لفت إلى أن “هذه المنطقة سياستها تحتمل التنافس”، أكد أن “وجدانها وهويتها لا تحتملان التنافس”. وقال: هذه المنطقة التي انحازت الى الثورة الفلسطينية، والتي حج ابناؤها من القرعون وكامد اللوز وجب جنين ومن المرج وغزة الى حوش الحريمة والقرعون الى كل القرى التي تحوي الشعب الفسطيني ، حجوا لانهم يؤمنون بالعدالة والحق. وهذه المنطقة التي حج اهلها الى ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري في العام 2005، فهم قاموا بذلك لانهم يؤمنون بالحرية والديمقراطية والسيادة والاستقلال وهذه المنطقة عبرت عن هويتها لمرات ومرات، وعقارب الساعة لن تعود الى الوراء”.
وختم موجها التحية الى وكالة داخلية البقاع الغربي ومنظمة الشباب التقدمي على جهودهم وعلى احيائهم معرض الكتاب .
وبعد ان قص شريط الافتتاح جال ابو فاعور مع الحضور في المعرض الذي سيستمر لمساء الاثنين المقبل على ان يستضيف في يومه الاخير الكاتب والاعلامي منير الربيع عند السادسة من مساء اضافة الى استضافته معرض الاختصاصات الجامعية.
==== ن.ح.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook