الوكالة الوطنية للإعلام – ورشة عمل إدارية تنظيمية لمكتب الشؤون البلدية والاختيارية في “أمل”
وطنية – نظم مكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في حركة “أمل” ضمن سلسلة الورش والدورات التي تقام دورياً، ورشة عمل ادارية تنظيمية في فندق الخيال الكبير في البقاع، حضرها الوزير السابق عباس مرتضى، محافظ الجنوب هويدا الترك، المديرة العامة للشؤون السياسية واللاجئين في وزارة الداخلية فاتن يونس، رئيس المكتب السياسي للحركة جميل حايك، رئيس الهيئة التنفيذية مصطفى فوعاني، مسؤول مكتب البلديات المركزي بسام طليس واعضاء هيئة المكتب، مدير مكتب الدراسات في الحركة سامر عاصي، اضافة الى عدد كبير من رؤساء الدوائر والاقسام التابعة لمكتب البلديات.
بدأت الورشة بتلاوة آيات بينات من القران الكريم والنشيد الوطني ونشيد الحركة، بعد ذلك ألقى طليس كلمة رحب فيها بالحضور، وأشار إلى أن “هذه الورشة هي من ضمن سلسلة الورش والدورات واللقاءات التي ينظمها المكتب دورياً وعلى مدار السنة ضمن خطة العمل السنوية الخاصة بمكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في الحركة لزيادة المعرفة على العمل البلدي والاختياري”. وكشف عن “جهوزية قرار صرف عائدات الهاتف الخلوي عن الاعوام 2018 – 2019 – 2020 بصيغته النهائية وهو الآن في وزارة المال لتحويل الاموال الى حسابات الاتحادات والبلديات”.
وقال: “نحن مع تطبيق القانون في كل لبنان ولكن ما جرى في الايام الماضية امر يجب التوقف عنده، فالقوانين يجب ان تطبق ولكن مع مراعاة اوضاع وظروف الناس، رجل الامن هو رجل قانون والقانون يتحدث ايضا عن التكامل بين القوى الامنية والشرطة البلدية، والشرطي البلدي هو ضابط عدلي ويقوم بواجبه كما غيره من الاجهزة الامنية ولا يعقل ما يجري على طرقات لبنان بين القوى الامنية والمواطنين وبين القوى الامنية والشرطة البلدية. نحن مع تطبيق القانون لانه الحماية لجميع الناس ولكن المطلوب بالتزامن مع تطبيق القانون فتح ابواب الادارات والمؤسسات المقفلة امام المواطنين لانجاز معاملاتهم”.
الفوعاني
وألقى الفوعاني كلمة شدد فيها على أن “الشعب الفلسطيني المقاوم اختار طريقاً واضحاً وهو مواجهة ومقاتلة العدو الاسرائيلي الذي يستمر في خرق القرارات الدولية ومنها القرار الصادر بعد حرب تموز 2006، القرار 1701 من خلال الخروقات اليومية لسمائنا وبحرنا وارضنا”. وتطرق الى “المواجهة المفتوحة مع هذا العدو في الجنوب وتضحيات المقاومين ودماء الشهداء الذين يستشهدون على طريق الجنوب ولبنان. الجنوب اصبح مساحة للكرامة والانتصار على مساحة كل لبنان”. وشدد على أن “الحركة كانت وستبقى تدعو الى ضرورة التشاور والحوار والتفاهم من اجل انجاز العديد من الاستحقاقات الاساسية ولاسيما ملف الاستحقاق الرئاسي، حتى من قبل خلو سدة الرئاسة الاولى”.
ودعا الى “ضرورة معالجة ملف النازحين السوريين من خلال الحوار المباشر، واليوم المجتمع الدولي تخلى عن النازحين ويريد ان يلقي بثقل واعباء النزوح على لبنان قياساً بجغرافيته وعدد سكانه”. وقال: “الرئيس نبيه بري أراد ان يقول للجميع اننا نستطيع ان نقف وننقذ لبنان من الانهيارات التي بدأت في العام 2019 وحتى اليوم من خلال الجلوس على الطاولة بمسؤولية والحوار والنقاش لايجاد الحلول لهذه الملفات العالقة والحساسة”.
وشكر مكتب البلديات “على هذا الجهد والنشاط ولعل هذا المكتب هو الوحيد الذي يستطيع ان يكون بتماس مع الناس والاطلاع على مشاكلهم وهمومهم في كل ما يترافق مع حياتهم اليومية”.
حايك
بعد الافتتاح بدأت أعمال الورشة بحوار مع حايك الذي بدأ كلامه بشكر مكتب البلديات، وعدد “محطات سياسية هامة مر بها لبنان ترافقت مع احداث امنية وسياسية”. وقال: “على المستوى العام نحن بكامل طمأنينة لواقعنا السياسي والحضوري على كافة المستويات، ونتمنى ان نصل الى مرحلة تكون فيها الدولة على مستوى طموحاتنا وطموح الشعب اللبناني” .
ورأى ان “كل الحروب التي خاضها العدو الاسرائيلي كانت تحت غطاء وقرار سياسي، وهذه الحرب سترسم السقف السياسي العام لهذا العدو الذي ولاول مرة يقود حربا ولا يعلم اين ستصل النتائج”. وقال: “النتائج صفر للمشروع الصهويني والاميركي على المستوى السياسي. هناك تخبط لدى الكيان الغاصب، وفي حال توقفت الحرب ماذا سيحل به وهو الذي يعاني من حالة التصدع والانقسامات السياسية والامنية والعسكرية والبنيوية وانعدام الثقة. اسرائيل تضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية والسؤال اليوم من المستفيد بحشر العدو في المجتمع الدولي والاستفادة منها في المنطقة؟”
وتطرق الى ما يجري في الجنوب “والدم الطاهر الذي يسقط دفاعاً عن الارض”. وختم: “نحن شهداء اليوم لكي لا نكون ضحية المؤامرات والسمسرات، نحن نضحي لاجل استقلال لبنان. طريقنا واضح ونحن نسير عليها بكل مسؤولية وطنية وانسانية” .
تخلل الورشة ايضاً محور تنظيمي اداري مع مدير مكتب الدراسات في الحركة سامر عاصي ومحور ادارة العملية الانتخابية مع مديرة الشؤون السياسية واللاجئين في وزارة الداخلية فاتن يونس.
==== ن.ح.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook