رعد: المقاومة تصعّد من عملياتها من أجل حفظ معادلة الردع
أكد رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد أن “المقاومة تصعّد من عملياتها ضد العدو الإسرائيلي بمقدار، من أجل أن تحفظ معادلة الردع، حتى لا يتوهّم العدو ولو لبُرهة أنه أصبح قادراً ومهيّئاً من أجل الانقضاض على لبنان وتحقيق أوهامه فيه”.
ويف كلمة له خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” للشهيد حسين إبراهيم مكي (السيد مكي)، قال رعد: “سنخرج منتصرين حين نحبط أهداف العدو، وما أنجزته إسرائيل في غزة ليس إلاّ التدمير، ويحصل على ذلك علامة امتياز، ولكن هذا التدمير ليس من صنعه، وإنما من صنع أسياده الذين وفّروا له القنابل الذكية التي تدمّر الأبنية والأحياء، ووفروا له الصواريخ التي تدمّر المستشفيات، والدليل أن الأميركيين يقولون إننا أوقفنا إرسال الأسلحة والذخائر طالما أن الإسرائيليين مُصرّون على مواصلة الحرب ضد رفح، وهذا التصريح يكشف أن الأميركيين لم يتركوا الإسرائيليين طوال سبعة أشهر، بل كانوا هم الذين يموّلونهم ويدعمونهم بالسلاح والذخائر. حتى رئيس حكومة العدو عندما أصر على أن يخوض ويجرب حظّه في رفح، قال إننا سنواصل حربنا ضد رفح ولو بمفردنا، ومعنى ذلك أن خلال الأشهر السبعة الماضية لم يكن بمفرده”.
وتابع: “ما نشهده اليوم في الغرب من تحركات وانتفاضات في الجامعات والشارع، يدل على أن الجيل المعاصر من الغربيين قد صُدم بالصورة الحقيقية التي بدا عليها الصهاينة، لأن الإعلام ومناهج التعليم في بلادهم، كانت تلقّنهم بأن إسرائيل هي واحة الديموقراطية في الشرق الأوسط، وأنها البلد الديموقراطي الوحيد في الشرق الأوسط، وأنها تمتثل لحماية حقوق الإنسان بكل المعايير والمقاييس، وأنها تلتزم القانون الدولي، علماً أن مندوبيه وممثليه مزقوا مرات عدة ميثاق الأمم المتحدة على منبر الأمم المتحدة، وبالتالي، هذه الصورة صدمت الجيل المعاصر، وفضحت العدو الإسرائيليّ، ومسؤوليتنا أن نستثمر على هذا التحوّل”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook