آخر الأخبارأخبار محلية

آخر تقرير إسرائيليّ عن هجمات حزب الله الجوية.. هكذا تحدّث عنها!

ودارت، الخميس، معركة على الحدود الشمالية وتم تفعيل عشرات أجهزة الإنذار على مدار اليوم في سلسلة من المستوطنات الإسرائيلية في الجليل، حيث أطلق حزب الله طائرات بدون طيار وصواريخ على عشرات المستوطنات، وسقط بعضها في مناطق مفتوحة فيما تم اعتراض بعضها، وتسببت الأخرى بأضرار .مادية.

مسيرة مسلحة وانتحارية

وأفادت القناة أنه نتيجة لانفجار إحدى طائرات حزب الله في منطقة المطلة، أصيب جندي من الجيش الإسرائيلي بجروح خطيرة، فيما أصيب اثنان آخران بجروح طفيفة.

 

ولأول مرة منذ بداية القتال، استخدم حزب الله طائرة بدون طيار هجومية متفجرة مسلحة بصاروخين من طراز s5، وهي صواريخ جو-أرض، تم إطلاقها من المسيرة باتجاه المطلة.

كذلك، ذكرت القناة أنه بعد صواريخ “بركان”، وهو صاروخ شديد الانفجار ويسبب أضراراً جسيمة، استخدم الحزب صواريخ “فلق 1” وصواريخ مضادة للدبابات، وصولاً إلى الطائرة المسيرة “مرصاد 1″، المسلحة.

مواصفات الطائرة

وكشفت القناة أن تلك الطائرة هي في الأساس “ميرساد”، التي تعد نسخة من “أبابيل” الإيرانية، ومزودة برأس كهروضوئي يسمح بالتحكم عن بُعد من مُشغل، على عكس الطائرة “شاهد” التي يتم توجيهها بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي “جي بي إس”، حيث ترتبط بمسار مبرمج سلفاً.

ووفقاً للقناة، فقد شوهدت تلك الطائرة المسيرة وهي تصل إلى منشأة استخباراتية في منطقة المطلة، وتطلق صاروخين روسيين صغيرين من طراز “S5” يمكن أن يكونا دقيقين للغاية على مسافة قصيرة، ثم تفجر نفسها على الهدف بواسطة رأس حربي، يزن عشرات من الكيلوغرامات.

كيف تواجه إسرائيل المسيرات؟

وأوردت القناة أن حزب الله يحاول باستمرار حرمان الجيش الإسرائيلي من القدرات استعداداً لصراع واسع محتمل بعد الهجوم على القاعدة الجوية الثانية عشرة في ميرون، واستهداف أماكن استراتيجية إضافية.

وقال مراسل الـ 14 الإسرائيلية إن مقطع الفيديو الذي تم الإعلان عنه وتضمن الطائرة المسيرة كان أحد أكثر مقاطع الفيديو إثارة للإعجاب التي أصدرها حزب الله حتى الآن.

وتابع: “الأمر غير الواضح، على الأقل بالنسبة لي، هو السبب وراء عدم قيام الجيش الإسرائيلي بتجهيز نفسه بعد بمدافع أوتوماتيكية مضادة للطائرات مثل فولكان، التي كانت في الخدمة. سلاح بسيط وفعال ضد التهديد الذي لا يوجد لديه حالياً رد مناسب”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى