الوكالة الوطنية للإعلام – الجالية العراقية احيت الذكرى الـ 26 لاغتيال والد زعيم “التيار الصدري” العبيدي: متمسكون بنهجه الرافض للمفسدين والطواغيتالجالية العراقية
وطنية – أقامت الجالية العراقية في لبنان حفلاً تابينياً في مطعم “الساحة” في بيروت. في الذكرى الـ26 لاغتيال والد زعيم “التيار الصدري” السيد مقتدى الصدر، محمد محمد صادق الصدر ونجليه مؤمل ومصطفى في 19 شباط 1999 عندما كان الثلاثة عائدين الى منزلهم في النجف.
وحضرالحفل ممثل نائب رئيس المجلس الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، الدكتور الشيخ محمد شقير، ممثل السيد مقتدى الصدر في سوريا الشيخ صلاح العبيدي، القائم بالاعمال في السفارة العراقية في لبنان أمين نصراوي، نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي جبار الكناني، نائب حاكم مصرف لبنان السابق رائد شرف الدين، ممثل مؤسسات الامام موسى الصدر لؤي شرف الدين، مسؤول مكتب الاعلام العراقي في لبنان وسوريا أمين ناصر، الشيخ وليد الكريماوي، وحشد من العلماء والمشايخ اللبنانيين والعراقيين وفاعليات اجتماعية وديبلوماسية واعلامية وحزبية، وجمع من ابناء الجالية العراقية في لبنان.
استهل الحفل بتعريف من الدكتور والشاعر عباس فتوني ثم آي من الذكر الحكيم.
العبيدي
وكانت كلمة ممثل مقتدى الصدر القاها الشيخ العبيدي، فقال:” انه ينقل عن رسول الله محمد قوله: إن مات المرء ينتهي عمله الا من ثلاث: علم ينتفع به، وصدقة جارية، وولد صالح يدعو له. وشهيدنا محمد صادق الصدر لم يمت حتف انفه او مستلقياً على فرشه بل قابل الله وذهب اليه شهيداً. وسعى الى الشهادة. وهو قال من على منبر الكوفة سأذهب واعلم ان في قتلي شفوة لاميركا واسرائيل. وينقل العارفون بالشهيد الصدر كان يبتغي الشهادة وتنفيذ وصية جده في كل تفاصيل حياته، فكان له عشرات المؤلفات وحاضر وخطب في التأليف والتفسير وعلم الاجتماع وعلم النفس والاصول والفقه والحديث”.
واضاف: “ان اعظم صدقة جارية اورثنا اياها الصدر هي صلاة الجمعة التي احياها بعد سباتها بسبب طغيان الطغاة وشدة الامور في العراق.واما الولد الصالح الذي يدعو لأبيه فقد اخلف فينا لخير سلف، وهو السيد القائد مقتدى الصدر والسيد مرتضى الصدر. والسيد محمد صادق الصدر لم يترك فقط ولدين صُلبيين بل ترك الاف الابناء وساروا على نهجه في رفض الفساد والمفسدين والطواغيت”.
وأشاد العبيدي ب”مناصري آل الصدر من السيد محمد الى نجليه المتمسكين بنهجه والوف المريدين الذين يحيون ذكراه ونجليه الشهيدين رغم مرور ربع قرن على الاستشهاد”.
رحيم حامي
وأكد منظم الحفل رحيم كاظم حامي ان “مواصلة إحياء المناسبة الاليمة ومنذ الذكرى الاولى لوقوعها، يصب في إطار ايماننا العميق بالدور الكبير للصدر ونجليه والتضحيات الجليله، والدماء الطاهره، وبقائنا على العهد والوفاء للسيد مقتدى الصدر”.
ثم كانت قصيدة للشيخ والشاعر حسن شاهين، رثى فيها السيد الصدر ونجليه بأبيات مؤثرة.
واختتم الحفل بتلاوة المصرع الحسيني ومجلس عزاء للشيخ حسن خليفة، وغداء عن روح الشهداء الثلاثة.
==============
مصدر الخبر
للمزيد Facebook