آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – شقير استقبل الهيئة الإدارة الجديدة لإتحاد نقابات عمال بيروت: أخطر ما يمر به لبنان ضعف الدولة وشللها وإستقرارها على الوضعية الراهنة

وطنية – استقبل رئيس تجمع “كلنا لبيروت” الوزير السابق محمد شقير في مكتبه، الهيئة الإدارية الجديدة لاتحاد نقابات وعمال ومستخدمي محافظة بيروت برئاسة شفيق حميدي صقر، وحضور الأمين العام للإتحاد العمالي العام سعد الدين حميدي صقر ومنسق النقابات العمالية في تيار المستقبل ماجد سعيفان.

 

صقر

وأطلع صقر الوزير شقير على نتائج الإنتخابات وعلى برنامج عمل الاتحاد في المرحلة المقبلة، ونوه بأهمية التعاون القائم بين الإتحاد وشقير، شاكراً له “دعمه ووقوفه الى جانب الإتحاد لما فيه خير عمال ومستخدمي بيروت وذوي الدخل المحدود”.

 

شقير

ورحب شقير بالهيئة الإدارية ورئيسها وهنأهم على انتخابهم، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في المهام الموكلة إليهم.

 

وتوقف شقير عند “صعوبة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية التي يمر بها الشعب اللبناني وأهالي العاصمة، لا سيما العمال وذوي الدخل المحدود”، مؤكداً “إستمرار التعاون مع قيادة الاتحاد لمعالجة القضايا العمالية والمعيشية، وذلك من ضمن الأولوية التي اعطيها لمتابعة شؤون العاصمة والوقوف الى جانب أهلها”.

 

وحذر  من أن “أخطر ما يمر به لبنان هو شلل الدولة وضعفها الذي يبدو جلياً من ترهل السلطة المركزية وعجزها عن إنجاز الإستحقاقات الدستورية وعدم قدرتها على التدخل والتأثير وتقديم الحلول، فضلاً عن التراخي الأمني وتفشي الجريمة، والفشل الإداري والانهيار الخدماتي”، معتبراً أن “إستقرار الدولة على هذه الوضعية من شأنه أن يوصل البلد الى إنهيار كلي ويضع الكيان أمام تهديد حقيقي”.

 

وطالب شقير بضرورة “وضع كل القوى السياسية خلافاتها جانباً والتواصل والعمل على وقف الانهيار وإعادة الاعتبار للدولة قبل سقوط الهيكل على رؤوس الجميع”، مشدداً على أن “إعادة تشكيل السلطة بإنتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة جديدة يعتبر باب الحل، على أن يكون من أولويتهما تنفيذ الإصلاحات الشاملة ووضع برنامج تعافي مالي وإقتصادي وإجتماعي عادل وموثوق، والوصول الى إتفاق نهائي مع صندوق النقد الدولي، وإعادة العلاقات مع الدول الخليجية الى طبيعتها”.

 

 

                        ========م.ع.ش.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى