الوكالة الوطنية للإعلام – “اللقاء النيابي المستقل”: لمقاربة ملف النازحين ضمن إطار وطني وبعد إنساني بعيدا عن أي تحريض أو مزايدات سياسية
وطنية – أكد “اللقاء النيابي المستقل” الذي يضم تكتل “الاعتدال الوطني“ و”لبنان الجديد” ونوابا من “كتلة صيدا”، في بيان اثر اجتماعه، أن “ملف النازحين السوريين هو جرح نازف منذ العام ٢٠١١ تفاقم وما زال بكافة آثاره وتبعاته على الوطن والمجتمع اللبناني”.
وتطلع إلى “جلسة مجلس النواب المقرر انعقادها يوم غد لمناقشة ملف النزوح السوري”، آملا أن “يقارب هذا الموضوع من الجميع ضمن إطار وطني يتماشى مع مصلحة لبنان العليا واللبنانيين من جهة، والبعد الإنساني المحكوم بالموضوعية والواقعية بعيدا عن أي تحريض أو مزايدات سياسية من جهة أخرى”.
وطالب “الحكومة اللبنانية بتسريع معالجة عبء النزوح السوري مع مراعاة البعد الإنساني وتصنيف النازحين بنازحين سياسيين ونازحين إقتصاديين وتطبيق القوانين اللبنانية على الفئة الثانية وتفعيل الإتفاقية التي وقعها لبنان عام ٢٠٠٣ مع المفوضية العامة لشؤون اللاجئين”.
ودعا “الحكومة إلى متابعة التواصل مع الدول المانحة لتغطية عبء وتبعات النازحين السوريين من خلال هبات غير مشروطة، على أن يذهب ٥٠ في المئة من هذه الأموال على الأقل للبنى التحتية ودعم المجتمع المضيف.“
وأمل من “إثارة هذه القضية المفصلية التي تأتي في ظل فراغ رئاسي وحكومة تصريف أعمال، أن تكون حافزا لإنجاز استحقاقاتنا الدستورية وأهمها إنتخاب رئيس للجمهورية، وأن نعي المصالح الوطنية في إستغلال كل فرصة وطنية ومساحة مشتركة قادرة على إخراجنا من أزماتنا ومن تلك المراوحة التي أصبحت تشكل عبئا ثقيلا ومضنيا على لبنان واللبنانيين”.
==========
مصدر الخبر
للمزيد Facebook