الوكالة الوطنية للإعلام – “اللقاء الوطني اللبناني الفلسطيني” انعقد في سفارة فلسطين بذكرى النكبة وتأكيد الالتزام بالمقاومة وتعزيز الوحدة

وطنية – عقد “اللقاء الوطني اللبناني – الفلسطيني” الموسع تحت شعار “فلسطين من النكبة الى الانتصار”، بدعوة من “الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة”، لمناسبة “الذكرى السادسة والسبعين للنكبة (15 أيار 1948)، وتحية لشهداء ملحمة طوفان الأقصى وجرحاها في غزة وعموم فلسطين وكافة ساحات المواجهة”، في قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات في سفارة فلسطين.
بشور
بداية قال المنسق العام للحملة معن بشور: “ليس صدفة ان ينعقد اللقاء تحت شعار “من النكبة الى الانتصار” لأننا نحيي اليوم هذه الذكرى في جو الاعتزاز بانتصارات شعبنا في فلسطين، وبانتصارات المقاومة في فلسطين وفي كافة ساحات المقاومة”.
اضاف: “نلتقي هنا احرارا مناضلين من كافة الفصائل والتنظيمات والأحزاب ومن الشخصيات الوطنية، ولكن نلتقي على الجبهة مقاومين نعتز بهم سواء من المقاومة اللبنانية او من المقاومة الفلسطينية، فلقد جمعتنا منذ سنوات طويلة هذه المناسبة، واليوم هناك جبهات مساندة لفلسطين نعتز بها من لبنان الى سورية الى العراق الى اليمن الى الجمهورية الإسلامية ولكن نطمح ان تصبح الامة كلها جبهة مشاركة في الثورة الفلسطينية”.
بلباقي
بدوره، قال سفير الجزائر: “ها هي الجزائر اليوم تخوض معركة جديدة من أجل عضوية فلسطين في الأمم المتحدة لكسب تأييد دولي حول عدالة القضية ليتوج هذا النضال الديبلوماسي بتوافق واجماع دولي حول قيام دولة فلسطينية مستقلة وسيدة ولتبقى الجزائر سند لفلسطين عبر التاريخ.”
أضاف: “ان الجزائر طالبت منذ بداية العدوان الإسرائيلي، عقب عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، بالإسراع في ادخال المساعدات الإنسانية والاغاثية والطبية ومنع التهجير ووقف كل اشكال التصعيد الإسرائيلي، مستنكرة ما يجري في غزة من تقتيل وقمع وتنكيل يتعرض له أصحاب الأرض وبتجريدهم من أبسط الحقوق التي تكفلها لهم الشرعية الدولية، العدوان المتواصل لاكثر من 7 اشهر والذي ترك حصيلة كارثية، بقتل ما يربو عن 35 الف مدني فلسطيني منهم اكثر من 12 الف طفل ورضيع، وتدمير المباني على رؤوس ساكنيها، وقصف المستشفيات وقتل ما يفوق 500 من الطواقم الطبية، وارتقاء 143 صحافيا منذ بداية العدوان وقصف المدارس والمساجد والكنائس ومقرات الوكالة الأممية لإغاثة اللاجئين”.
المفتاح
وقال مدير عام “مؤسسة القدس الدولية في سورية” عضو الأمانة العامة “للمؤتمر القومي العربي” الدكتور خلف المفتاح: “ان احياء هكذا احتفالات ونشاطات هو رسالة للصهاينة تؤكد بأن مسار النضال وقضية فلسطين ستبقى حاضرة في وعينا الجمعي ولن تطويها او تجعلنا ننسى سنين من القتل والعدوان والاجرام لا سيما وان هذا اللقاء يأتي في ظل انتصارات كبيرة وتغير في المشهد الدولي والمزاج العام وعودة الامل بالتحرير بعد سنين من ثقافة التيئيس والخوف، واليوم بفضل تضحيات اهلنا في فلسطين ومحور المقاومة يعود الامل والانتصار”.
حمود
والقى الشيخ عطا الله حمود كلمة “المقاومة الإسلامية – حزب الله”، فقال: “قبل 76 عاما نجح العدو الصهيوني في احتلال فلسطين حيث دمر وقتل وهجر اكثر من 400 قرية واكثر من 25 مدينة، التهجير كان حلما استعماريا بريطانيا غربيا”.
اضاف: “لم تكن ثورة القسام عام 1936 سوى التعبير عن رفض العالم العربي والشعب الفلسطيني لهذا الاحتلال الغاشم والاستعمار ولكن هذه الثورة دحضت لأن المؤامرة كانت كبيرة، ولأن المتواطئين كانوا كثرا من بعض الأنظمة عام 1948 وبعد اعلان الدولتين بعد التقسيم اعلن الجبارون إقامة الكيان الصهيوني بالتعاون والتواطؤ مع بعض الأنظمة التي ما زالت تتآمر بعد السابع من أكتوبر، حيث ترك الشعب الفلسطيني لمصيره في غزة على شاشات التلفزة من قتل وتشريد وتجويع فيموت الأطفال امام الرأي العام الدولي وامام الأمم المتحدة وامام كل هذا الرأي العام الذي ينادي بالحرية وحقوق الانسان”.
وتابع: “في هذه الذكرى التي نقول عنها نكبة ويقولون عنها استقلالا، ان محور المقاومة ودماء شهداء فلسطين وأطفال فلسطين ومحور المقاومة وكل الشرفاء الذين سقطوا على ارض فلسطين فإن إرادة الاحرار ستنتصر وإرادة الصمود ولن نتنازل لا في غزة ولا في الضفة والقدس وسينتصر محور المقاومة وستنتصر فلسطين من بحرها الى نهرها”.
زين
ودعا عضو “لجنة المتابعة للمؤتمر العربي العام” الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب المحامي عمر زين، الى “تعزيز وحدتنا الوطنية والعربية، وتعزيز الوحدة الفلسطينية، وتوحيد البندقية الفلسطينية”.
وقال: “بعد 7 تشرين المجيد علينا العمل الدائم لكي ننتصر على اعدائنا، ولا يمكن الا بالإرادة والمقاومة أن نصل الى التحرير الكامل، فالمؤامرات التي تحاك ضد الامة العربية بحاجة الى المقاومة”.
دبور
وبعد عدد من الكلمات، اختتم اللقاء بكلمة لسفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور قال فيها: “منذ 76 عاما أراد العدو الصهيوني ان يفني فلسطين وشعبها، وكانت النكبة المأساة في عام 1948، واليوم بتصميم وإرادة وصبر الشعب الفلسطيني وقيادته، فلسطين اليوم في الأمم المتحدة، 143 دولة تقول نعم وللشعب الفلسطيني نعم”.
اضاف: “هذا هو الشعب الفلسطيني الذي لم ينكسر، أراد المشروع الصهيوني ان يكسر الشعب الفلسطيني وان الكبار يموتون والصغار ينسون، ولكن الكبار صحيح انهم استشهدوا وهم مخلدون والصغار ايضا متمسكون اكثر واكثر بترابهم ووطنهم في بلدهم، في هذه الأيام نشهد فلسطين تحلق في ارجاء المعمورة، في الساحات في الجامعات في الميادين تحلق في كافة ميادين العالم”.
وختم: “نعم رغم كل ما يقال الشعب الفلسطيني موحد كله ان شاء الله على طريق التحرير وإقامة دولة المستقلة وعاصمتها القدس”.
=============
مصدر الخبر
للمزيد Facebook