الوكالة الوطنية للإعلام – “غدي” تحذر من الملوثات العضوية الثابتة
وطنية – اعلنت جمعية “غدي” في بيان انه” متابعة للحملة للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة او المستعصية وأخطارها. كان لابد من العودة الى معاهدة ستوكهولم، التي تنظم إطار العمل بهذه المواد.
وقال البيان: “أنه تم إصدار معاهدة ستوكهولم في ٢٢ آيار ٢٠٠١ لتكون معاهدة بيئية عالمية، ومن ثم وضعت حيّز التنفيذ في ١٧ أيار ٢٠٠٤ بعد تصديقها من ١٢٨ جهة متخصصة و١٥١ جهة موقعة.
وتهدف المعاهدة الى حماية صحة الانسان والبيئة، من الملوثات التي تتركز في الطبيعة لفترات طويلة، والتي يمكن ان تنتشر على مساحات جغرافية واسعة وعابرة للحدود، والتي تتراكم في المواد الدهنية للإنسان والحيوان”.
وتابع البيان: “ذا تتوجه المعاهدة الى التخلص الكلي او الحد من انتاج واستعمال المبيدات والملوثات العضوية الثابتة، كما تشير الى الحد من تصديرها واستيرادها.
ففي البدء، أقرت المعاهدة منع تام لتسعة من الاثني عشر مبيداً الأكثر سمية، والحد من استعمال الـ DDT في مكافحة الملاريا، وحظر توليد مواد مسرطنة مثل ديوكسين وفوران ضمن عمليات التصنيع. كما توافقت الجهات الموقعة على آلية عمل لمراجعة وتحديد المواد المستهدفة بالمعاهدة والتي تتميّز بخصائص معينة، منها عدم التفكك الكيميائي، والتناقل عبر الحدود.
فصدرت أول لائحة بأسماء المواد الكيميائية، التي ترعاها المعاهدة في أيار ٢٠٠٨:
(aldrin, chlordane, dieldrin, endrin, heptachlor, hexachlorobenzene, mirex, toxaphene, polychlorinated biphenyls (PCBs), DDT, PCDD (dioxins) and PCDF (furans)”.
واضاف: “تقوم لجنة من الخبراء بالاجتماع دوريا، واصدار الملحقات التي تضيف أنواعا جديدة من المبيدات والكيماوية، الى لائحة المبيدات العضوية الثابتة، وذلك بعد التحقق من خصائصها، بخاصة وان عالم الكيماويات يتوسع بسرعة وينتج اصنافا جديدة بكثافة”.
وختم البيان:” تلتزم الدول الموقعة على المعاهدة ببيانات ومفاعيل المعاهدة وملحقاتها الدورية. كما أصبحت المعاهدة من ضمن التشريعات المنظمة للاتحاد الأوروبي”.
==============
مصدر الخبر
للمزيد Facebook