الوكالة الوطنية للإعلام – النسخة الأولى من الأسبوع الأخضر المتوسطي انطلقت في تركيا “سعيًا نحو مستقبل مستدام”
وطنية – انطلقت اليوم في تركيا النسخة الأولى من الأسبوع الأخضر المتوسطي: نحو منطقة متوسطية أكثر اخضرارا وقدرة على الصمود الذي ينظمه الاتحاد من أجل المتوسط (UfM) ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وسيجتمع، بحسب بيان صادر عن الاتحاد من أجل المتوسط، نحو 150 من المسؤولين الحكوميين وممثلي القطاع الخاص وأعضاء المجتمع المدني والعلماء على مدى ثلاثة أيام، ، لتبادل وجهات النظر حول كيفية التعامل بشكل تعاوني مع أزمات المناخ والطاقة والبيئة المترابطة في المنطقة.
بعد الجلسة الافتتاحية التي ستتوالى فيها كلمات المتحدثين لاسيما الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كامل، ورئيس مكتب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في اسطنبول أشرف بوعلي، منسقة خطة عمل البحر المتوسط لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة تاتيانا هيما، ونائب رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى تركيا يورجيس فيلسينسكاس، سينقسم الحضور إلى 20 مجموعة عمل متوازية لبحث موضوعات عدة تتراوح بين العلاقة بين المياه والطاقة والغذاء والنظم البيئية إلى أحدث التطورات في مجال الهيدروجين والجوانب الأخرى للتحول إلى الطاقة المتجددة، أو آليات التمويل الأخضر مثل الشراكة المتوسطية الزرقاء وهي مبادرة يدعمها الاتحاد من أجل المتوسط لحشد ما لا يقل عن مليار يورو من الاستثمارات المستدامة في الاقتصاد الأزرق في جنوب البحر الأبيض المتوسط وشرقه.
يهدف المؤتمر، بحسب البيان، إلى تبني مقاربة تشمل المجتمع كاملا لمجابهة التهديدات الخاصة بالاستدامة في المنطقة من خلال إشراك السلطات المحلية والشباب والنساء لتشجيع صنع السياسات المتماشية مع الاحتياجات على أرض الواقع.
تساعد التقارير المختلفة التي تتناول الاقتصاد الدائري الأخضر في منطقة المتوسط والمهارات والوظائف الخضراء على عملية صنع القرار بالأدلة المستندة إلى العلم مع تمكين أصحاب المصلحة من بناء الشراكات وزيادة الوعي بالحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة بين المواطنين.
كامل
وقال صرح الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كامل في تصريح:” إن المنطقة االأورومتوسطية تقف عند مفترق طرق، حيث تظهر التحديات البيئية، ما يؤكد الحاجة إلى التمسك و الإصرار على تحقيق التحول الأخضر”.
ورأى أنه “من الضروري أن نبني مجتمعات واعية بأهمية الاستدامة إذا أردنا مواجهة التحديات الماثلة أمامنا بمرونة، وسيواصل الاتحاد من أجل المتوسط بذل كل ما في وسعه لتعزيز الجهود التعاونية وإقامة شراكات جديدة لبلوغ هذه الغاية.”
بوعلي
بدوره، قال رئيس مركز منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في اسطنبول أشرف بوعلي:”بينما نجتمع هنا اليوم، نُذكِّر بمسؤوليتنا المشتركة في التصدي للتحديات البيئية والطاقوية والمناخية التي تواجه المنطقة. إنه لحظة لجميعنا لتجديد التزامنا بتعزيز التنمية المستدامة والتعاون عبر الحدود. لنستغل هذه الفرصة للتقدم في الحوار، ووضع الاستراتيجيات، وتكوين الشراكات التي ستدفع بتغيير معنوي نحو البحر المتوسط المتين”.
===== ج.س
مصدر الخبر
للمزيد Facebook