آخر الأخبارأخبار محلية

قطر تجدِّد استمرار الدعم للجيش

بحث قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون مع قائد الجيش في قطر نائب رئيس مجلس الوزراء، خالد بن محمد العطية، بحضور رئيس اركان القوات المسلحة القطرية الفريق الركن طيار سالم بن حمد بن عقيل النابتوت دعم الجيش.

واعاد عون شرح الصعوبات التي يواجهها الجيش والحاجات الضرورية للالتزام بواجبه الوطني.
كما زار العماد عون رئيس الحكومة وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، الذي اكد مواصلة بلاده تقديم الدعم اللازم للمؤسسة العسكرية.
وكتبت بولا مراد في” الديار”: زيارة عون الى الدوحة ستكون الاولى باطار سلسلة زيارات لمسؤولين لبنانيين وجهت اليهم القيادك القطرية دعوات لزيارتها. فصحيح ان رئيس المجلس النيابي نبيه بري كان اوفد قبل فترة معاونه السياسي النائب علي حسن خليل للقاء مسؤولين قطريين بدعوة منهم، الا انه اعيد تزخيم الحراك مؤخرا خاصة بعدما تبين ان جهود “الخماسية” تدور في حلقة مفرغة. وتقول مصادر مطلعة على الملف “:تعتقد الدوحة انها قادرة ان تحقق خرقا في هذا الملف، نظرا لعلاقاتها الممتازة مع كل القوى السياسية اللبنانية، وانها سبق ان نجحت في هذا الملف في العام 2008 ، وبالتالي لا شيء يمنع ان تعيد الكرة اليوم”.
وتضيف المصادر: “كما انه وفي ظل التردد السعودي في الانخراط الكلي بالملف اللبناني والابقاء حصرا على الحضور، من دون ان يكون مؤثرا في الملفات وبخاصة ملف الرئاسة، تعتبر قطر انها قادرة على تحقيق الخرق اللازم ، خاصة وان الدور الذي تلعبه في حرب غزة عزز حضورها ودورها التفاوضي، وبالتحديد لدى حزب الله الممسك راهنا الى حد كبير باللعبة الرئاسية، من خلال الامساك المتواصل بورقة رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية”.
وليس واضحا اذا كان القطريون ينسقون مع باقي اطراف “الخماسية” بحراكهم المستجد، علما ان مصدرا ديبلوماسيا كان قد اشتكى اصرار اكثر من طرف في اللجنة انه “فاتح ع حسابو” ، باشارة الى الدورين الفرنسي والقطري، مشددا على ان العمل على اكثر من جبهة، لا يعزز احتمالات الوصول الى حل انما يقلصها.

وبحسب المعلومات فان العماد عون “يسعى بشكل اساسي لاعادة تفعيل الهبة القطرية، التي تكفي لاعطاء العسكريين مبلغ مئة دولار لشهرين بعد، كما يعمل مع القطريين والاميركيين والاوروبيين لدعم رواتب العسكريين في الاشهر المقبلة، حفاظا على وحدة واستقرار المؤسسة العسكرية، ومعها البلد ككل”.

وتعتبر مصادر معنية بالملف ان “توقف المساعدات المالية المباشرة للعسكريين ليس بالامر العابر، ويبدو انه يندرج في اطار توجيه رسائل معينة لمن يعنيهم الامر بأن المساعدات لن تبقى مجانية والى ما لا نهاية ،خاصة وان المسؤولين السياسيين لم يقوموا بأي خطوة جدية للنهوض بالبلد ماليا من جديد، ولم يقوموا بالاصلاحات المطلوبة.. هذا عدا الضغوط بالسياسة ونحن على ابواب تسوية كبيرة في المنطقة تشمل الجنوب اللبناني، حيث من المفترض ان يلعب الجيش دورا اساسيا في الميدان”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى