سكرية خلال لقاء لقطاع المرأة في تيار العزم: لمواقف جريئة تنقذ القطاع الصحيّ

ووجه سكرية بداية تحية لغزة وشعبها وأبطالها وأهل الجنوب الصامدين وتحية لطرابلس عاصمة الثقافة العربيّة وتحية لقطاع المرأة في تيار العزم وللسيدة جنان مبيض. 

ورأى في مستهل كلامه أنّ “القطاع الصحيّ في لبنان هو إنعكاس للنظام السياسيّ الطائفيّ الذي بعد تراكمات سنين لم يعط الصحة ما يليق بها من إهتمام بل أدخلها ووزارتها تحديدا في خانة المحسوبيّات والمحاصصة الأمر الذي يجب النضال من أجله ومن أجل رسم وتطبيق سياسات صحيّة وطنيّة تنتج نظاما صحيّا مميّزاً حتى لا يكون إستهلاكيّا يتحرك بخلفيّة تجاريّة وتحت شعار الإقتصاد الحرّ و الذي أسيء إستخدامه”.

وشدّد على “ضرورة تفعيل المختبر المركزيّ للرقابة الدوائيّة مستنكرا جريمة إستمرار تغيبه كما طالب بإعادة التسعير الدوائيّ الذي تتحكم فيه شركات الأدوية وطنيّة كانت أم أجنبيّة”.

وركز على الصحة البيئيّة، مؤكدا أنّنا “نعيش محاصرين بشتى أشكال التلوث: ماء وهواء وغذاء، والذي يتزايد مسببا المزيد من أمراض السرطان واضعا لبنان الأعلى بين الدول العربيّة وشرق آسيا في نسبة أمراض السرطان”.

واعتبر بما أنّ الحلّ السياسيّ مستحيل فالحلّ يكون تربويّا وهو ما تحاوله حملة الصحة حق وكرامة من خلال حضّ الناس على نشر ثقافة الوعيّ التي تعي الحقوق وتحميها بالمساءلة والمحاسبة.

وطالب سكرية بـ “ضرورة تفعيل المختبر المركزيّ لتحرير سوق الدواء من الغش والتهريب و إعتماد لائحة أساس للأدويّة وتفعيل المكتب الوطنيّ للدواء وإعادة النظر بسياسة تسعير الأدويّة والمستلزمات الطبيّة وتوحيد المؤسسات الضامنة”.

يذكر أنّ سكرية أطلق حملة وطنيّة تحت شعار الصحة حق وكرامة بدأها في لقاء عقد في محافظة بعلبك الهرمل.

وإختتم اللّقاء بنقاشات قيًمة بين الحضور والضيف.