الوكالة الوطنية للإعلام – “الديموقراطية” نظمت وقفة دعم واسناد للشعب الفلسطيني في صور: تأكيد حق العودة والتمسك ب”الاونروا” وحمايتها من العبث بولايتها ودورها تحت مسمى الحيادية

وطنية – صور –  نظمت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين”، ضمن فعاليات الذكرى السادسة والسبعين  لنكبة الشعب الفلسطيني، وقفة “دعم وإسناد للشعب  الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة والضفة”، ورفضا لاستهداف “الاونروا” الشاهد على قضية اللاجئين، أمام مكتب “الاونروا” في منطقة صور.
 
شارك في الوقفة ممثلون عن الفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية واللجان الشعبية والاهلية وفعاليات وطنية واجتماعية وحشد من الحضور ، رفعت خلالها اعلام فلسطين ولبنان.
 
قدمت للوقفة عضو قيادة منطقة صور في “الجبهة” نجوى شنار، ووجهت التحية “للشهداء وللشعب الفلسطيني المقاوم في غزة والضفة”.
 
وكانت كلمة للحزب السوري القومي الاجتماعي ألقاها عضو المجلس القومي في الحزب 
عماد الجمل، وقال فيها :”ان ذاكرة الشعب الفلسطيني وأجياله ستبقى حية ولن تموت ولن تنسى وتتنازل عن حق العودة مهما طال الزمان وبلغت التضحيات. وغزة اليوم اكبر شاهد على همجية هذا العدو وجرائمه امام عالم منحاز ومتخاذل”.
 
أضاف :” 76 عاما ولا تزال نكبة فلسطين تتكرر كل يوم وتتولد معاني الحق الانساني في الكرامة والحرية  ورغم كل هذا الظلم الجائر ستبقى فلسطين هي المبتدأ والخبر وهذا الشعب حتما سينتصر على هذا المحتل”.
 
وألقى كلمة “الجبهة الديمقراطية” عضو قيادتها في لبنان ومسؤولها في منطقة صور عبد كنعان، فوجه التحية “للشهداء وللشهيد القائد طلال ابو ظريفة ولكل شهداء فلسطين ولبنان ولكل احرار العالم”،وقال:” ان الشعب  الفلسطيني وبكل اطيافه وفئاته عازم على الاستمرار في طريق النضال والمقاومة حتى استرجاع حقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حق العودة والانسحاب الكامل من الاراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1967 وحق تقرير المصير في دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس”.
 
ودعا المجتمع الدولي الى “التحلي بالشجاعة والانسانية في ظل المجازر وحرب الابادة في حق الاطفال والنساء والمدنيين”، وقال:” على المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان ان تدافع عن صدقيتها والعمل على وقف حرب الابادة من خلال فرض قرارات الشرعية الدولية وفي القلب منها القرار 194″.
 
وحيا الاعتصامات والتحركات المناصرة للشعب الفلسطيني في الجامعات الغربية التي “دانت الاحتلال”، ووجه التحية ل”جبهات المساندة في لبنان واليمن والعراق وايران وسوريا”، وحيا جنوب افريقيا وأحرار العالم لمواقفهم الثابتة تجاه الحق والشعب الفلسطيني وصموده”، وقال:” في ظل تزايد المشاريع والمؤامرات التي تستهدف قضية اللاجئين، نؤكد اليوم تمسكنا في حق العودة ورفض كل مشاريع التوطين والتهجير، ونتمسك بوكالة “الاونروا” ودورها الانساني والسياسي وفقا للقرار الدولي 302 الذي انشأت من اجله لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين الى حين تطبيق القرار الدولي 194، ونؤكد ضرورة حمايتها من العبث بولايتها ودورها تحت مسمى الحيادية او الشراكة مع مؤسسات دولية، وعدم المساس في حق الموظفين في الانتماء الوطني”.

                       ================