الوكالة الوطنية للإعلام – “اللبنانيون الاحرار” الى جمهوري الحكمة والرياضي: لا عودة الى ما قبل 14 آذار 2005
وطنية – اشار منسق لقاء “اللبنانيون الاحرار” سلمان سماحه في بيان، عشية مباراة الحكمة – الرياضي الى انه “منذ فترة غير قصيرة يقوم ورثة نظرية “فرق تسد” بصب الزيت على نار الاختلاف المرحلي المسيحي – السني، لاستكمال ما تربوا عليه على يد اسيادهم السابقين، خدمة لمشروعهم واهدافهم، بوضع اليد على كل مقومات الوطن وإرضاخ جماعاته وافراده لمشيئتهم”، مذكرا انه “في السنوات الماضية، توالت الاحداث الفردية أوالمدبرة، وتم الاستثمار فيها الى اقصى الحدود، في محاولة للعودة بالبيئتين السنية والمسيحية الى ما قبل 14 آذار 2005، وكانت مباريات كرة السلة بين فريقي الحكمة والرياضي من أهم المناسبات لتظهير وتعميق حالة الانقسام وبث بذور الفتنة الطائفية”، وقال: “اننا لا نعفي أبداً إدارة وجمهوري الفريقين من مسؤولية الانجرار من دون وعي عبر السماح لبعض الموتورين او المندسين الى اطلاق هتافات واناشيد ورفع رايات لا تمت الى اللعبة الرياضية بشيء، وتعود الى مرحلة سوداء سابقة مفترض أن تكون محتها دماء الشهداء المشتركة التي زرفت دفاعاً عن لبنان اولاً”.
اضاف: “لذلك، فاننا اليوم ندين ونحذر من تكرار هذه الممارسات، إن اتت من جمهور المشجعين أو من المندسين، ونعتبر كل صرخة أو شعار يطلق في المبارات القادمة سكيناً في صدر شهدائنا من الرئيس بشير الجميل الى المفتي حسن خالد الى دولة الرئيس رفيق الحريري الى شهداء 7 ايار في بيروت والجبل الى كل شهداء الاستقلال الثاني. ان أخطاء قيادات الجماعتين المسيحية والسنية بعد 14 آذار بحق بعضهم وبحقنا وبحق لبنان يجب أن تخلق لدينا حالة من الوعي لكي لا ندفع ثمن هذه الاخطاء مرتين. لذلك ندعو ادارة الناديين ورابطة مشجعي الفريقين الى وعي خطورة ما يحاك وتوعية جمهورهم الى اننا جميعاً في مركب واحد وفي موقع واحد ولا مصلحة لاحد في ما يحصل، فنحن امام ناديين لبنانيين عريقين يتنافسان في مباراة رياضية لحمل لقب بطل لبنان، ومين ما ربح يربح، فالفريقين وجمهوريهما معاً للبنان”.
========م.ع.ش.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook