آخر الأخبارأخبار محلية

اللجنة الخماسية في ضيافة أميركية

الجلسة النيابية الاربعاء المقبل لبحث ملف النازحين السوريين تتزامن أيضا مع عودة استئناف تحرك سفراء دول المجموعة الخماسية المعنية بازمة الفراغ الرئاسي في لبنان وهي الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر. ويتوقع في هذا السياق ان ينعقد اجتماع جديد للسفراء الخمسة يوم الأربعاء أيضا في مقر السفارة الأميركية في عوكر هذه المرة عملا بدورية الاجتماعات التي يعقدها السفراء بين مقار السفارات الخمس. وإذ يغلب الاعتقاد بان الاجتماع المقبل لا يخرج عن اطار المتابعات التي يجريها السفراء، ولن يشهد أي تطور، من غير المستبعد ان يزور السفراء لاحقا الرئيس بري للتشاور معه في تطورات الازمة الرئاسية. وثمة من توقع رصدا ديبلوماسيا دقيقا لمجريات الجلسة النيابية الأربعاء وفي ظل ما ستشهده وتسفر عنه من نتائج خصوصا اذا جاءت توافقية، قد تتحرك مساع ديبلوماسية جديدة للدفع نحو توافق مماثل في الملف الرئاسي .

وكتبت” اللواء”: يلتقي سفراء اللجنة الخماسة العربية – الفرنسية- الأميركية في سفارة الولايات المتحدة الاميركية في عوكر بعد غد الاربعاء، لمراجعة الموقف بعد جولة المشاورات مع القيادات اللبنانية قبل عيد الاضحى المبارك.
وحسبما فهم ان لا أجندات خاصة باللجنة، سوى مواصلة التحرك، والبحث في الذي يمكن القيام به، بعد لقاء مرتقب للجنة او لبعض سفرائها مع الرئيس بري.
وكتبت” نداء الوطن”: الأمر الجديد بحسب مصدر واسع الإطلاع، هو «القيادة الأميركية عبر السفيرة ليزا جونسون للحراك الجديد لسفراء «الخماسية»، إذ ستستضيفهم في مقر السفارة في عوكر بعد غد الأربعاء للاتفاق على آليات وأهداف التحرك الجديد، والذي ستكون باكورته مع رئيس مجلس النواب نبيه بري».

وأكد المصدر أنّ «جونسون ما كانت لتستضيف هذا الاجتماع بعد الانقطاع الطويل، لولا وجود معطيات ايجابية قابلة للتسييل». وأشار الى «أنّ التركيز الأميركي هو حالياً على الوضع في الجنوب وإنهاء ملف الحدود البرية بمعزل عن مزارع شبعا التي تعتبر وفق القانون الدولي خاضعة للقرار الدولي 242، بالإضافة الى التطبيق الكامل للقرار 1701 بأبعاده الاقتصادية والسياسية والأمنية، وهناك حاجة للبحث في إعادة إعمار منطقة حافة الشريط المدمرة كلياً، فضلاً عن الموقف من النزوح والإصلاحات الداخلية».


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى