لا انفراج رئاسياً قريباً.. وزيارة هوكشتاين رهن مفاوضات غزة
تفيد المعطيات المتوافرة من أكثر من جهة رسمية ان ما يحكى عن تحريك قريب ومرتقب للملف الرئاسي هو مجرد تكهنات لا تستند الى أيّة معطيات جدية.
وقال مصدرٌ مطلع إنه “لا انفراج قريباً للملف الرئاسي، وان محاولات فصل مساره عن حرب غزة لم تنجح حتى الان، كما أن كل ما يجري من الخارج لا يعدو كونه إعطاء نصائح بهذا الخصوص”.
ونقلت مصادر مطلعة عن رئيس مجلس النواب نبيه بري امس تكراره انه لا يرى ان هناك اية موانع تمنع اللبنانيين من التوافق لانتخاب رئيس الجمهورية بمعزل عن مصير حرب غزة، وانه كان اول من دعا الى عدم ربط الملف الرئاسي بحرب غزة.
وجدد التاكيد أنه لا مناص من الجلوس الى طاولة حوار او تشاور او نقاش، مهما اختلفت التوصيفات، لتحقيق الهدف وهو انتخاب الرئيس.
وفي شأن تحرك اللجنة الخماسية قالت، مصادر مطلعة لـ”الديار” إن اللجنة ستستانف مسعاها على ضوء تزود السفراء في لبنان بتوجيهات جديدة من دولهم، لكن لا يوجد معطيات جديدة حول برنامجها وما ستطرحه.
ووفقاً للمعلومات المتوافرة، فإن عودة الموفد الأميركي هوكشتاين الى بيروت مرتبطة بنتائج مفاوضات غزة التي فشلت جولتها الاخيرة.
ورداً على ما نقل عن الموفد الاميركي امام الوفد النيابي بأنّ “الاتفاق بين لبنان وإسرائيل ليس بعيداً ليكون جاهزاً”، قال مصدر سياسي لـ”الديار” أمس، إن هذه المعلومات هي معلومات عبر المحيطات، وان الجهات الرسمية اللبنانية تنتظر عودته لتطلع منه مباشرة عما يحمله في هذا الصدد.
واضاف ليس هناك من معلومات عن موعد لزيارته لبنان قريباً، مع العلم انه على تواصل مع المسؤولين اللبنانيين.
وعما ذكر عن زيارة هوكشتاين لباريس قريبا للقاء الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان وتناوله الملف الرئاسي، أوضح المصدر ان ليس هناك معلومات حول مثل هذه الزيارة.
واضافت ان الثابت حتى الان هو انها ستعمل على تسهيل وتعبيد الطريق امام الحوار او التشاور بين الاطراف والكتل في سبيل فتح المجال لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook