الوكالة الوطنية للإعلام – الاحتفال الختامي لمسابقة محي الدين دوغان للخطابة باللغة العربية الفصحى برعاية الحلبي

وطنية – نظم اتحاد رجال الأعمال للدعم والتطوير “IRADA” بعد ظهر اليوم، في قاعة التدريب و المؤتمرات في الإدارة العامة لطيران الشرق الأوسط – مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، الاحتفال الختامي لمسابقة محي الدين دوغان للخطابة باللغة العربية الفصحى، برعاية وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال القاضي عباس الحلبي ممثلا برئيسة مصلحة الشؤون الثقافية في الوزارة السيدة سونيا خوري وبحضور النائبين إبراهيم منيمنة وعماد الحوت وشخصيات تربوية واكاديمية وطالبية من مختلف المدارس اللبنانية. 

قدمت الحفل السيدة عبير غزال، شاكرة لشركة طيران الشرق الأوسط استضافتها. ثم أدت فرقة كورال ثانوية عمر بن الخطاب _ المقاصد النشيد الوطني أضافة الى مقطوعات موسيقية لزكي ناصيف. 

ثم عرفت السيدة غزال لجنة حكم “ارادة” والتي تضم: مديرة إذاعة القرآن الكريم والاستاذة الجامعية الإعلامية هند عجوز، الأستاذة الجامعية السيدة أمل حكيم بعلبكي، الأستاذة الجامعية مايا حريري حلاب، الدكتور عبد السلام حاسبني والسيد إبراهيم شهاب.

وكانت كلمة لمنسقة المسابقة السيدة ديما سنو ميقاتي، تحدثت فيها عن أهمية المسابقة والخطوات التحضيرية التي رافقتها ودعم هذه الفكرة من قبل العديد من المدارس. وأشارت الى  مشاركة 17 مدرسة و28 طالبا تحت عنوان ” المواطنة الصالحة ودورها في بناء المجتمع”.  

وأوضحت أنه تم اختيار عشرة طلاب من عشر مدارس اختيروا طبقا لمعايير دقيقة. ولفتت الى تضافر العديد من الجهود لانجاح هذه المسابقة التي وصفتها بالمهمة الوطنية. 

الشريف

بدوره، اعتبر مؤسس ورئيس إتحاد رجال الأعمال للدعم والتطوير المهندس عبد السميع الشريف “أننا بأمس الحاجة لأن تكون المواطنة ممارسة وتطبيقا لا مجرد عنوان”. 

و أشار الى “أننا في بلد يعيش في وطن تتوالد فيه أزمات والتحديات بشكل دائم ومستمر، لذلك لا سبيل لنا إلا عبر تطبيق مفهوم المواطنة الصحيحة، اذ لا مواطنة مع الفساد ولا مواطنة مع التمييز والعنصرية”. 

ولفت الى انه “يجب الا يكون ضعف الدولة سببا للتخلي عن ايماننا بالمواطنة، بل يجب ان يشكل ذلك حافزا للتمسك بحقوقنا ومكتسباتنا الوطنية”. 

وعن موضوع المسابقة، اشار الى ان “الخطابة تصنع الرأي العام، وأكثر الشخصيات تأثيرا في التاريخ كانوا من الخطباء المؤثرين”. 

بعد ذلك، بدأ الطلاب الذين تراوحت أعمارهم بين 15 الى 18 عاما بإلقاء خطاباتهم باللغة العربية الفصحى، وبثقة كبيرة تحت عنوان المسابقة “المواطنة”. وركزت على دور الأسرة والمدرسة والاعلام في ترسيخ القيم وحب الوطن والابتعاد عن الطائفية والفساد .

والطلاب هم: 

كريم طحان من ثانوية الادفنسنت الانجيلية. 

الطالبة راما أروادي ثانوية الظريف. 

الطالبة جنى سعادة من ثانوية الحريري الثانية. 

الطالبة كندة الحجي من مدرسة الرواد. 

الطالب سلطان عريمط من مدرسة السيدة الارثوذكسية. 

الطالب محمد حمادة من المدرسة اللبنانية العالمية. 

الطالب عيسى فقيه من المدرسة المعمدانية الانجيلية. 

الطالبة هالة صيداني من كلية خالد بن الوليد. 

الطالب بشار سلمان من ثانوية الأمير شكيب أرسلان. 

الطالبة روان عيتاني من كلية علي بن ابي طالب.

وبعد التداول بين اعضاء لجنة الحكم فاز الطالب كريم طحان بالمرتبة الثالثة، الطالبة كندة الحجي المرتبة الثانية، اما المرتبة الاولى ففاز بها الطالب سلطان عريمط .

وفي نهاية الحفل، اشار السيد شهاب الى ان هؤلاء الطلاب اليوم احدثوا “صدمة ايجابية” عند الحضور وعند كل من شاهدهم، “لانهم قلبوا المعايير والأفكار المسبقة، بأن هذا الجيل لا يبالي باللغة العربية وبعيد من المواضيع الانسانية والوطنية. وها هم اليوم يفاجؤوننا ومن خلالهم نقول إن الجيل الجديد بدأ يستخدم ويستعمل وسائل التواصل الاجتماعي بالطريقة الصحيحة لتكوين الوعي والتطور”.

وفي نهاية الحفل، كانت مناقشة ادارتها السيدة عبير غزال مع الحضور، الذي كان بمعظمه من الاكاديميين ومديري المدارس والطلاب حول أهمية اللغة العربية الفصحى في تأكيد هويتنا العربية.

======== ر.ع