الوكالة الوطنية للإعلام – المؤتمر ال11 في علم المناعة والامراض السرطانية 11 BIOBEIRUT في “اللبنانية” موسى ممثلا بري : مواجهة العدوان الاسرائيلي وسائر الأزمات بتعزيز الوحدة الوطنية الحلبي :نسعى بكل جهد لإقرار ملف التفرغ وفق الحاجات والأقدمية والتوازن بدران : يأتي ضمن سياسة رسمتها الجامعة في خطتها الاستراتيجية 2024 – 2028
وطنية -افتتح المؤتمر الحادي عشر في علم المناعة والامراض السرطانية BIOBEIRUT 11 ، الذي تنظمه الجامعة اللبنانية (كلية العلوم، كلية العلوم الطبية، كلية الصيدلة، كلية الصحة العامة، المركز الصحي الجامعي والعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا)، برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بالنائب الدكتور ميشال موسى، في قاعة المؤتمرات في مجمع رفيق الحريري الجامعي – الحدت.
حضر الحفل الى النائب موسى، وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي، رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران، منسق المؤتمر مدير المركز الصحي الجامعي ايلي حدشيتي، رئيس ديوان المحاسبة القاضي محمد بدران، البروفسور أحمد عواضة، العمداء، ممثلو القوى الامنية، ممثلو الاساتذة في مجلس الجامعة، المدراء، اعضاء مجلس الوحدة، الباحثون،المحاضرون ،الطلاب ومهتمون.
بدران
بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة اللبنانية،ألقى رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران كلمة جاء فيها:
“إن العالم يتغير من حولنا بسرعة مذهلة ، بحيث أصبح المستقبل وشيكا بصورة دائمة ، ولا بد للاستعداد له عبر بوابة البحث العلمي . فالجامعات تمثل اليوم عقل المجتمع وضميره الإنساني في مواجهة التحديات على اختلاف أنواعها ، وهي الأداة لإحداث التطور والتغيير الاقتصادي والاجتماعي والثقافي ، في ضوء ما تقدمه مراكز البحوث فيها من أفكار ونظريات ونماذج من الابتكارات في شتى ميادين العلم والمعرفة.
ولأن العمل البحثي أمانة تطوق عنق الأستاذ الجامعي تستمر الجامعة اللبنانية في العمل على إطلاق مؤتمر ( Bio Beirut ) في نسخته الحادية عشر ، ليكون على خط التماس في معركتنا ضد التخلف والجهل والمرض وليشكل واحة لقاء للتعرف على أحدث الإنجازات ولتبادل الخبرات ، على قاعدة علم الناس علمك ، وتعلم من غيرك ، فتكون قد أتقنت علمك ، وعلمت ما لم تعلم . علنا نعطي هذا الوطن بعضا من المناعة ليعود لحنا جميلا يعلو إيقاعه بعدما تعب من وجع أبنائه “.
وتابع :” Bio Beirut”، نجمة استحالت أحد عشر كوكبا على مدار سنواتنا وأصبح الحلم واقعا ، له وجود ورؤية ورسالة ، بيوبيروت المؤتمر العلمي العالمي الذي انطلقنا به عام 2010 بحماس وشغف ، ولا نزال ، وبفضل تخطيط وجهود ومثابرة مجموعة مميزة من الباحثين من الجامعة اللبنانية الذين أتوجه إليهم بالشكر والتقدير على بذلهم وعطائهم وأحثهم وأشجعهم على بذل كل جهد ممكن للاستمرار في خطنا البحثي المتصاعد ومواجهة الصعوبات التي يمكن أن تعتريه ، وما أكثرها ، وتحقيق نتائج واعدة وما أكثرها أيضا” .
وأردف :”ولأن هذا العمل يتطلب الكثير من الوعي والمعرفة ، ولأنكم تدركون ولا شك أهمية هذه اللقاءات العلمية وضرورة انعقادها لما توفره لنا جميعا من فرص تبادل المعلومات والاطلاع على جديد الأبحاث والتقدم التكنولوجي الذي يساعدنا على فهم أعمق لكيفية التعامل مع المرض ومواجهة تحدياته ، وعلى أفضل سبل الوقاية والتشخيص والعلاج. وأؤكد من موقعي كرئيس للجامعة وكباحث على دعم هكذا تظاهرات علمية ، وهي تأتي ضمن سياسة رسمتها الجامعة في خطتها الاستراتيجية 2024 – 2028 والتي سألتزم تطبيقها طيلة فترة ولايتي كرئيس ، ملتزما ما في طياتها من تأكيد على تبادل الخبرات ، وتبادل الأساتذة الباحثين والطلاب ، واعتماد شهادات عليا بإشراف مشترك ، إلى مختلف مناحي التعاون الأكاديمي المثمر بين الجامعة اللبنانية وغيرها من الجامعات ومراكز الأبحاث”.
واضاف: “أيها المؤتمرون في النسخة الحادية عشرة وكما في كل عام ، نقف عند عطاءات المتألقين واجبا علينا لتكريم أحد الباحثين الذين بذلوا أعمارهم وهم يحتضنون أناسا هدد المرض الخبيث أعمارهم ، كثيرا ما نجحوا في القضاء عليه أو إيقاف تمدده وتحسين حياة من ابتلي به ، والأهم أنهم نجحوا من خلال أبحاثهم في بث أمل حقيقي بكوكب دون سرطان.
وفي هذا العام ، نكرم علما آخر ، وطيرا من الطيور الكبيرة التي هاجرت من لبنان إلى بلجيكا ، البروفسور أحمد عواضة الذي عرفته الجامعة اللبنانية طالبا على مقاعدها ، وعرفناه أستاذا باحثا حاضرا بقوة ومحاضرا باقتدار في أرقى المراكز الصحية والجامعات في العالم وناشرا المقالات والكتب العلمية المتخصصة ومتبوأ لأعلى المراكز ، وحاصدا لأهم الجوائز وهذا ما جعلنا نعتز ونفتخر بأن نكون أحد المقدرين لهذا الدور العلمي الكبير .
هو بعض من الوفاء لأهل العلم و التميز و الإرادة العاملة على نهضة الإنسان و الإنسانية”.
وختم بدران: “كما أود لمناسبة انعقاد المؤتمر العلمي لعلوم السرطان والمناعة (Bio Beirut 11) في الجامعة اللبنانية أن أتقدم باسمي واسم كافة منظمي هذا المؤتمر بخالص الشكر والامتنان لدولة رئيس مجلس النواب اللبناني الأستاذ نبيه بري راعي احتفالنا ممثلا بالنائب الدكتور ميشال موسى وأنتهز هذه الفرصة لأثمن وأقدر الدور الوطني الكبير الذي يلعبه دولته حماية للبنان ، ودرء للأخطار عنه. كما أشكره لدعمه الجامعة اللبنانية وإحاطتها بالرعاية المطلوبة.
أخيرا أتوجه بالشكر لكل الذين عملوا بجهد كبير على تنظيم هذا المؤتمر.
وسيبقى البحث العلمي خيارنا الأول لوضع خططنا الاستراتيجية على أرض الواقع واضعين نصب أعيننا الريادة والتميز”.
الحلبي
والقى وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي كلمة قال فيها:
“يسعدني أن أشارك في هذا الحدث المميز الذي يجمع نخبة من الأكاديميين والاختصاصيين في مجالات الصحة والطب والعلوم والكيمياء في الجامعة اللبنانية التي تثبت يوما بعد يوم رياديتها في التعليم والبحوث القائمة على الجودة رغم كل الصعوبات التي تواجهها والأزمات التي مرت بها. ونحن نلتقي في هذه القاعة وفي رحاب هذا الصرح الأكاديمي، مجمع رفيق الحريري الجامعي الذي يحتضن العديد من الكليات وبينها المنظمة لهذا المؤتمر، نسجل تقديرنا لما تقدمه من آفاق تعليمية وبحثية لطلابنا وما خرجته من أجيال تميزوا في اختصاصاتهم في سوق العمل”.
أضاف :”ليست المرة الأولى التي أقف فيها من على منبر للجامعة اللبنانية ونعلن دعمنا لها بجهود رئيسها وعمدائها واساتذتها في احتضانهم لعشرات آلاف طالبات وطلاب لبنان. لكني في هذه المناسبة التي اعتبرها استثنائية أعرب عن اعتزازي بهذا التعاون بين أربع كليات طليعية في الجامعة تتشارك في تنظيم هذا المؤتمر في علم المناعة والأمراض السرطانية، مع المركز الصحي الجامعي والمعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا، وهو تعاون لا شك في أنه سيعزز البحوث في هذا المجال والعمل الذي يستند إلى رصيد كبير حققته الجامعة في تصنيفاتها وفي معايير الجودة”.
وتابع :”في هذا الحرم الجامعي حققت مختبرات الكليات انجازات على أصعدة عدة ويشهد لدورها الطليعي خلال جائحة كورونا، ولما تقدمه على مستوى العلوم الطبية والصيدلة والصحة واختصاصات العلوم. وأدرك أن هذه الكليات أعطت باللحم الحي وسجلت نجاحات تتحدث عنها اختصاصاتها ومختبراتها رغم ما حل بالبلاد من انهيار، وهو نجاح منح الجامعة الوطنية وسام السمعة المهنية ويمنح طلابها اختصاصات تؤكد كفاءاتها وجودتها الأكاديمية وقدرتها على طرق أبواب الحداثة والتكنولوجيا في العالم. وفي هذه المناسبة وحتى لا يبقى الدور الطليعي خلال جائحة كورونا دون نتيجة ونفع على الجامعة ما زلنا نطالب المعنيين بالمساعدة على إستعادة حق الجامعة بالعائدات التي استوفتها بعض الشركات نقدا من المسافرين لقاء خدمة أدتها الجامعة الوطنية وأقول لا يموت حق وراءه مطالب”.
واضاف: “إن هذا المؤتمر يعزز قناعتي بأن التعليم في الجامعة اللبنانية لا يزال يملك رصيدا يمكن البناء عليه لاستعادة دورنا في المنطقة، فإنجازاتكم تشكل بارقة أمل نبني عليها رهاناتنا لتأكيد سياساتنا في حماية الجامعة والتعليم عامة ونهج الاصلاح الذي نسير عليه لرفع المستوى وتأمين العدالة التربوية وحق التعليم للجميع. إن الجامعة وبالرغم من الأوضاع الصعبة تواكب وتنافس جامعات مرموقة في المنطقة وتعيد تنظيم أمورها وهيكلة أوضاعها في وقت تهاوى فيه الكثير من المؤسسات.
إنها الجامعة اللبنانية التي ما زالت تمتلك رصيدا وقدرات تعليمية وأكاديمية وكليات ترفع إسمها بين العرب والعالم. ورغم الإمكانات المحدودة تمكنت هذه الجامعة من أن تحفر اسمها في التصنيفات العالمية وأكدت أكاديميتها بين الجامعات العربية والعالمية”.
وتابع :”إنني من موقعي في وزارة التربية والتعليم العالي، وما أتحمله من مسؤولية في الوصاية على الجامعة مع رئيسها الدكتور بسام بدران وفي غياب مجلسها الذي لم نستطع تعيين أعضائه الأصيلين من العمداء قبل أن تتحول الحكومة إلى تصريف الأعمال لأسباب معروفة، أؤكد استمرار عملنا لدعم الجامعة الوطنية في لبنان، وهدفنا أن تتقدم أكثر، ليس في التصنيفات فحسب، إنما في استعادة ريادتها، بالتوازي مع الجهود التي تبذل للحصول على أنظمة الاعتماد العالمية لتعزز فرص طلابها وخريجيها في أسواق العمل. ونحن سنستمر في حمايتها وفتح صفحات من الاصلاح والتطوير، إلى أن نتمكن من إقرار ملفاتها ونستعيد معها صلاحيات رئاستها ومجلسها لتدير نفسها بنفسها وفق حاجاتها، ولترسخ موقعها في التعليم العالي كجامعة أكاديمية بحثية”.
وختم الحلبي: “إن إيماننا بالجامعة لا يتزحزح، وهو يدفعنا إلى العمل لانجاز ملفاتها وتذليل كل العقبات التي تعطل إقرارها. لقد أنجزنا مجموعة من الملفات في وقت سابق انعكست ارتياحا في أوساط الهيئة التعليمية، ومنها توفير الدعم المالي للأساتذة كبدل انتاجية أو مخصصات ساهمت بالحد الادنى في استقرار أوضاعهم، وقبل ذلك أقر ملف الملاك في الجامعة. ونسعى بكل جهد لإقرار ملف التفرغ وفق الحاجات والأقدمية والتوازن ونعمل بكل ما أوتينا من قوة عبر الاتصالات لإنجازه مكتملا ورفعه إلى مجلس الوزراء، والهدف هو تغذية الجامعة للاستمرار في ممارسة وظيفتها التعليمية والبحثية، واستمرارها واحة للتعليم العالي وتعزيز الحياة الأكاديمية فيها. وأقول للمتعاقدين أن سعينا مستمر ولكننا بحاجة لتأكيد إستكمال عناصر تمرير المرسوم في مجلس الوزراء”.
لا بد في هذا المناسبة من التأكيد مجددا على أن إقرار ملفات الجامعة هو مدخل لاستقرار أوضاعها، وقد حان الوقت لأن يعي الجميع أن المؤسسات الكبرى التي تصنع الموارد البشرية لا يجوز أن تسقط مهما بلغت التضحيات. ومن على منبر هذا المؤتمر الذي يرعاه دولة الرئيس نبيه بري، أناشده وهو الحريص على ديمومة المؤسسات ومن موقعه الوطني أن يحتضن الجامعة اللبنانية وهي الخزان الذي يساهم شبابها وخريجيها في إعادة النهوض بالاقتصاد، ويعزز من موقعه المرجعي نصرة الجامعة وحل مشكلاتها.
أختم بتوجيه التحية للقائمين على هذا المؤتمر، الجامعة اللبنانية رئاسة وعمداء واساتذة وطلابا واختصاصيين، وأتمنى النجاح لما فيه خير الجامعة والوطن”.
موسى
والقى ممثل الرئيس بري النائب موسى” كلمة قال فيها:
“شرفني دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري بتمثيله في افتتاح مؤتمركم الحادي عشر في علم المناعة والأمراض السرطانية والاعصاب، وان أنقل اليكم جميعا أطيب تمنياته لكم بالنجاح والخروج بتوصيات تثري عالم القطاع الصحي والأبحاث الطبية”.
أضاف :” يسعدنا ان نلتقي في هذا المنتدى العلمي السنوي القيم، في حرم جامعتنا الوطنية، بدعوة من كليات العلوم والعلوم الطبية والصيدلة والصحة العامة، والمركز الصحي الجامعي والمعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا، تأكيدا على ريادة هذا البلد وعلى أن ما من أزمات سياسية واقتصادية ومالية، يمكن ان تحد من إبداعات شعبه ومفكريه وطموحاتهم، وتعبيرا عن مسؤولية وطنية عالية نحن اليوم أحوج ما نكون اليها”.
وأردف: ” ويبقى ان تفاؤلنا بالمستقبل، نتوسمه في الجامعة اللبنانية التي تضطلع بدور رئيسي في تنشئة الكوادر الشبابية والقيادية التي تقوم عليها نهضة البلاد، وفي تعزيز روح المواطنة في ما بين طلابها، باعتبارهم عصب الوطن وقوته الواعدة”.
وأكد: ” نحن من دون شك، ندرك حجم الصعوبات التي تواجهها جامعتنا الأم، تمويلا وتجهيزا وتفرغا، وعلى صعيد تعزيز أوضاع اساتذتها وإدارييها وموظفيها، وندعو الحكومة الى إيلائها الاهتمام الذي تستحق لكونها مصنع الأجيال وقادة المستقبل”.
وقال: ” ينعقد مؤتمركم الجامع فيما آلة الموت والتدمير الإسرائيلية تدك قرانا وبلداتنا الحدودية، وتمعن فيها قتلا وهدما وحرقا وتهجيرا، معتمدة كعادتها سياسة الأرض المحروقة التي لا تستثني فيها طفلا او إمرأة او مسنا او مدنيا، في صفحة دامية جديدة من كتاب عدوانها التاريخي الأسود القائم منذ قيامها”.
وختم موسى :”إن مواجهة هذا العدوان، وسائر الأزمات التي يتخبط فيها بلدنا، تستدعي منا تعزيز الوحدة الوطنية، والمحافظة على مصادر قوتنا، جيشا ومقاومة، واعتماد الحوار سبيلا الى تخطي أزمة الشغور الرئاسي، والتوافق على مرشح يعيد التوازن الى المؤسسات الدستورية، ويعمل مع حكومة قادرة على إعادة عجلة المؤسسات الرسمية ويرعى الاصلاح المنشود”.
وختم: ” نتمنى لمؤتمركم الواعد النجاح في أعماله وخلاصاته، ليبقى اسم الجامعة اللبنانية في طليعة الجامعات الوطنية العريقة، جامعة الوطن وخزانا للطاقات على مستوى الكوادر العلمية والبحثية والطالبية”.
حدشيتي
والقى الدكتور ايلي حدشيتي، كلمة قال فيها:
“مرة أخرى ورغم التحديات التي تحيط بنا على جميع الاصعدة،تشد الجامعة اللبنانية، جامعتنا الوطنية، وزر هممها وتستنهض قواها العاملة لتطلق ضمن نشاطاتها مؤتمر بيو بيروت بنسخته الحادية عشرة مؤتمر كان ثمرة تعب وتحضير ثلة من الكوادر يرأسهم قائد مقدام ذو خبرة عالمية تمرس على الصعاب وتمرد على التحديات، إنه رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران مؤسس مؤتمر بيو بيروت”.
أضاف :”هو طاقة متجددة لا تكل، شعلة لا تنطفئ، حمل نبراس الجامعة اللبنانية حتى أصبحت في مصاف الجامعات العالمية : الاولى في لبنان في مؤشر السمعة المهنية بحسب تصنيف QS 2024 . هذا المؤتمر يجمع في اجزائه مواضيع حول علم الاورام والاحياء السرطاني،كذلك علم المناعة وعلم الاعصاب.
يناقش هذه المواضيع إختصاصيونن ذوو خبرة واسعة ومراجع عالمية اجتمعوا لايصال احدث التطورات والابحاث الطبية والعلمية الى كل أبناء جامعتنا الوطنية.
أصبح هذا المؤتمر منصة لتبادل المعرفة والخبرات بين باحثين لبنانيين وآخرين من العالم أجمع مما أتيح لطلابنا أن يبقوا على اطلاع على أحدث الابحاث. كما كانت فرصة لاستكمال مسارهم العلمي في مختبرات ومراكز أبحاث عالمية مما يدعم التعاون والشراكة بين مختبرات الجامعة اللبنانية والمختبرات العالمية.
وختم حدشيتي :وكما أن لكل بلد سفراء في العالم، فللبنان سفراء علم أيضا لمع نجمهم من خلال أبحاثهم المشرفة ، فهؤلاء يستحقون تكريم الجامعة اللبنانية لأنهم فخر للوطن.
ونخص بالذكر الطبيب البروفسور أحمد عواضه الذي له بصمة في ابحاث عالمية ساهمت في تطوير العلاجات المضادة للسرطان”.
دكتوراه فخرية
وفي الختام تم تسليم الدكتوراه الفخرية في علم الامراض السرطانية للبروفسور أحمد عواضة.
===========
مصدر الخبر
للمزيد Facebook