الوكالة الوطنية للإعلام – كومان في افتتاح المؤتمر العربي ال 20 لرؤساء أجهزة المرور: هدفنا تعزيز السلامة على الطرقات العربية
وطنية – بدأت اليوم جلسات المؤتمر العربي ال 20 لرؤساء أجهزة المرور المنعقد بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس بحضور رئيس المؤتمر اللواء عبد العزيز بن جاسم آل ثاني ورؤساء وأعضاء الوفود.
والقى الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد علي كومان كلمة اكد خلالها “تعزيز الوعي المروري، اذ ينظر المؤتمر في خطة عربية نموذجية استرشادية في مجال التوعية المرورية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حرصا على استثمار هذه الشبكات لما لها من انتشار كبير وتأثير بالغ في الجمهور، وقال: “يأتي اجتماعنا اليوم خلال أسبوع المرور العربي الذي نحتفل به في الفترة 4-10 أيار من كل عام، والذي يشكل مناسبة لتعزيز برامج التوعية المرورية، بما يسهم في تقليص حوادث السير وعواقبها الوخيمة. ويشكل إقرار هذا الأسبوع إجراء من الإجراءات المتعددة التي اتخذها مجلس وزراء الداخلية العرب لتعزيز الوعي بضرورة احترام قوانين المرور وقواعد السير في ظل تأكيد كل الإحصائيات العربية والدولية على أن السلوك البشري يمثل النسبة الساحقة من أسباب حوادث الطرق. وسيكون المؤتمر اليوم مناسبة لتقاسم الممارسات الفضلى في هذا المجال من خلال استعراض احتفالات الدول الأعضاء بهذا الأسبوع وتبادل البرامج والمواد التوعوية المعدة احتفاءً به”.
اضاف: “وفي سياق هذا السعي لتعزيز الوعي المروري، ينظر مؤتمركم اليوم في خطة عربية نموذجية استرشادية في مجال التوعية المرورية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حرصا على استثمار هذه الشبكات لما لها من انتشار كبير وتأثير بالغ في الجمهور. وقد تم إعداد هذه الخطة في إطار البرامج التنفيذية للخطة المرحلية السابعة للاستراتيجية العربية للسلامة المرورية لتكون منوالا تسترشد به الدول الأعضاء في وضع خططها الوطنية للاستفادة من شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي في التأثير على سلوك مستخدمي الطرق وحثهم على الامتثال لأنظمة المرور وآدابه”.
وتابع: “وفي إطار البرامج التنفيذية لتلك الخطة تم كذلك إعداد الخطة المدرجة ضمن البند الثالث من جدول الأعمال والمتعلقة بالتعامل مع الدراجات الكهربائية والتي تم إعدادها هي أيضا لتكون نموذجا تحتذيه الدول الأعضاء في هذا المجال، وذلك بعد أن استعرض مؤتمركم الماضي تجارب الدول العربية للتعامل مع تلك الدراجات ولاحظ الاستخدام المتزايد لها مما يقتضي اتخاذ إجراءات على أصعدة متعددة منها التوعية المرورية والتخطيط العمراني وتجهيز الطرقات إلى غير ذلك من التدابير التي تكفل الاستعمال الآمن للدراجات على الطرق. الذي ينبغي أن يُشجع لانعكاساته الإيجابية سواء على صعيد الصحة أو على صعيد تقليل الاختناق المروري أو تقليص الانحباس الحراري والحفاظ على بيئة سليمة”.
وختم: “وإلى جانب هذه المواضيع سيكون هذا المؤتمر مناسبة لتبادل الممارسات الفضلى من خلال استعراض تجارب بعض الدول في مجال تنظيم حركة المرور والحد من حوادث الطرقات، بما يسمح للدول الأخرى بالاستفادة من هذه التجارب في تعاطيها مع معضلة حوادث المرور، وانا واثق من أن هذا المؤتمر سيسهم بما سيُسفر عنه من نتائج بنّاءة في تعزيز السلامة على الطرقات العربية”.
==============
مصدر الخبر
للمزيد Facebook