الوكالة الوطنية للإعلام – بوشكيان في اطلاق المحفظة التأمينية الشاملة للسلامة العامة وإدارة المخاطر في القطاع الصناعي: خدمات يحتاجها الصناعي حمايةً لمؤسّستِه وعمّاله على السواء شهاب الدين : سلة جديدة من التأمينات وهدفنا الأساس إراحة الصناعي وشعوره بالأمان
وطنية – أطلقت شركة Brics المحفظة التأمينية الشاملة – الجيل الثالث ومشروعها للسلامه العامة وإدارة المخاطر في القطاع الصناعي، في حفل أقيم في فندق الهيلتون-الحبتور في سن الفيل، شارك فيه وزير الصناعة في حكومة تصريف الاعمال جورج بوشكيان، رئيس غرفة التجارة والصناعة في بيروت وجبل لبنان الوزير السابق محمد شقير، الرئيس الاقليمي للشركة العربية للتأمين محمد الحسن، مدير الشركة العربية للتأمين ايلي خوري، رئيس شركة Brics زياد شهاب الدين، رئيس جمعية الصناعيين زياد بكداش.
وحضر حفل الاطلاق ،النائبان ابراهيم منيمنه وياسين ياسين، المديرة العامة لوزارة الصناعة شانتال عقل وعدد كبير من الفاعليات الاقتصادية ورجال الأعمال.
بداية النشيد الوطني، ثم عرض فيلم وثائقي عن شركة brics وتقديمها لحماية المصانع والعمال من كل المخاطر التي تتعرض لها على الصعد كافة.
الحسن
بعد ذلك ألقى الحسن كلمة شرح فيها عن المحفظة التأمينية الصناعية الشاملة -الجيل الثالث “التي ستقدم بالتعاون مع brics بعد اطلاقها الجيل الأول في العام 2020 والتي تركز على الخدمات التأمينية المميزة والمخصصة الصناعيين، لحمايتهم من كل المخاطر التي يتعرضون لها وفي كل الظروف.“
خوري
أما خوري فقد شدد في كلمته على “الدور القيادي للشركة العربية للتأمين التي واكبت التطور والنمو التي تشهدها الدول العربية والخليجية من لبنان الى الإمارات والبحرين وقطر والكويت والأردن وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية خصوصا وأنها الوحيدة الحاصلة على تصنيف من قبل شركة التصنيف العالمية AM Best“.
وإذ أكد “أن الشركة أظهرت قوة وثبات مع مسيرة آمنة قائمة على أسس متينة”، وعد بأنها “ستستمر في القيام بدور رئيسي كشركة تأمين المنتشرة جغرافيا في تسعة بلدان عربية”.
شهاب الدين
من جهته، أوضح مدير شركة Brics زياد شهاب الدين، في كلمته السبب في اعتماد الجيل الثالث، مشيرا الى أن “الحرب وضعت المعامل أمام مخاطر كبيرة في منطقة تحتوي على مليون معمل ما يتطلب حماية كبيرة، ليس للمعامل وحدها إنما أيضا لمحتوياتها وللعاملين فيها الذين يتعرضون لاقسى الظروف، وهو ما يتطلب توسيع التقديمات التي كانت مقدمة في الجيلين الأول والثاني” .
وأعلن شهاب الدين أن “التقديمات تشمل حماية العامل من كل ما يتعرض له من حوادث أثناء عمله، إضافة إلى اعادة التأمين 300 منفعة غير موجودة في الفواصل العادية، الى ذلك تتضمن السلة الجديدة تغطية الحريق وكل ما ينتج عنه من أضرار تطال المعمل والعاملين فيه، كما تشمل الأضرار البيئية التي تطال العاملين لان الشركة حريصة على الحفاظ على البيئة الى حد بعيد، من هنا، فإنها تتكفل أيضا بمصاريف أي شكوى بيئية تقدم ضد المعامل والمصانع أمام المحاكم اضافة الى دفع التعويضات للمتضررين بيئيا”.
وإذ أكد أن “الهدف الأساسي للشركة هو إراحة الصناعي وضرورة شعوره بالأمان”، طالب “بتفعيل دور الدفاع المدني وتزويده بخرائط المعامل لمساعدته في مهامه لحماية المعامل”.
وختم مشددا على “ضرورة حماية المعامل والمصانع اللبنانية لتكون قادرة على المنافسة، عن طريق تقديم التدريبات للعاملين فيها بالاشتراك مع وزارة الصناعة وجمعية الصناعيين، وهي خدمة سوف تقدمها شركةbrics لتحقيق أكبر قدر من الامان”.
بكداش
من جهته، كشف بكداش عن اتفاقية بين جمعية الصناعيين وشركة brics لتشجيع الصناعيين عن طريق التأمين، وطلب من المصانع التركيز على حسن الاختيار لان المصداقية هي الأساس في التأمين وهذا ما تتمتع به brics، مشددا على ثلاثة نقاط ، حماية الشركات ، التأمين من دون “زعبرة” وموضوع الدفاع المدني ودوره في مشاركة شركات التأمين في حماية المعامل والمصانع”.
وشدد على “ضرورة أن يكون لكل معمل بوليصة تأمين حفاظا على سلامته، رغم أن وزارة الصناعة لا تستطيع الزامه”، كما شدد على دور الدفاع المدني “لان لا حل حقيقيا من دون تفعيل دوره” .
وختم مطالبا “بتأمين البضائع من المرفأ وحتى وصولها إلى المعمل خصوصا أثناء الحرب”.
شقير
وأكد رئيس غرفة التجارة والصناعة الوزير السابق محمد شقير وقوف الغرفة إلى جانب الهيئات الاقتصادية، مشددا على “ضرورة ان تكون كل المعامل والمصانع مؤمنة”.
بوشيكيان
وختاما ألقى وزير الصناعة جورج بوشكيان كلمة قال فيها: “يسعدني أن أشارككم اطلاق المحفظة التأمينية الصناعيّة الشاملة-الجيل الثالث مع شركة BRICS ورئيسها زياد شهاب الدين الحريص على القطاع الانتاجي وتأمين بيئة حاضنة للسلامة العامة داخل المصانع، تشمل الموظّفين والعمّال والآلات والبناء والبضائع المنتجة أو المواد الأوّلية”.
اضاف: “في الحقيقة، هذه الخدمات يحتاجها الصناعي بكلّ تأكيد حمايةً لمؤسّستِه وعمّاله على السواء. ففي حال وقوع أيّ حادث، تكون المحفظة التأمينية التي اختارها حاضرة لتغطية كلفة الأضرار والخسائر.
هذا الأمر يتطلّب بالموازاة، قيام الصناعي باتّخاذ الاجراءات الحمائية الضرورية من اطفائيات، وفصل المواد الملتهبة وفرزها ووضعها في أماكن خاصة بعيدة عن المنتجات والامدادات الكهربائية وغيرها. كما هو مطالب بأن يُكلِّف الدفاع المدني والصليب الأحمر وغيرهما من المؤسسات والجمعيات المعنية، بتدريب الموظفين والعمال على مواجهة الحريق واسعاف المصابين بانتظار وصول فرق الإغاثة”.
أضاف: “التأمين في عصرنا الحالي ضروري وواجب ولا غنى عنه. وهو رفيق درب الصناعي في نشاطه وعمله. لذلك، أتمنى على الصناعيين جميعاً أن يأخذوا الأمر بجدّية مطلقة، هم “بَيّ الصبي” كما يُقال. إنهم الأكثر حرصاً على ديمومة عملهم وعلى سلامة عمّالهم”.
وهنأ وزير الصناعة شركة BRICS على “مواكبتها للتأمين الصناعي وتطويره بشكل دائم ليغطّي أكثر على صعيد الخدمات والتعويض والسلامة والاصابات.“
وختم بوشيكيان كلمته بالقول: “احتفلنا قبل أسبوع بـ “لبنان يبتكر”، وغداً نفتتح أكبر معرض للصناعة في لبنان. دعوتي إلى جميع الصناعيين المشاركة ليبرهنوا أن خيارهم صائب واقتصادي- تنموي بامتياز.”
=========== ن.م
مصدر الخبر
للمزيد Facebook