الوكالة الوطنية للإعلام – “التجمع اللبناني للعدالة والإنماء”: دعوات نشر الشذوذ شرّعت إجرام الاعتداء على الطفولة

وطنية – رأى رئيس “التجمع اللبناني للعدالة والإنماء” الدكتور بلال هرموش في بيان أن “جريمة الاعتداء على الطفولة التي قام بها مستغلّون خارجون عن القيم الدينية والأخلاقية، يجب أن تشكل إنذارًا شاملًا لكل أطياف المجتمع اللبناني بعدم التهاون وضرورة التعاون بين الجميع لتحصين كياننا والتكاتف بين المرجعيات الدينية والسياسية والأهلية والمدنية لتعزيز المناعة الاجتماعية”، وأكد أنّ “خطر هذه العصابات لا يقل عن أي إجرام آخر، لأنها امتداد لمشروع خارجي يهدف إلى تدمير المجتمعات العربية والإسلامية”.

وحذّر من “تدخلات ذات طابع سلطوي أو أمني أو قضائي للتأثير على مسار التحقيقات الجارية لكشف حقيقة العصابة المنظمة المعتدِية على الأطفال لأن ما يتسرب من ممارسات وتدخّلات يوازي في خطورته الجرائم التي ارتكبتها هذه العصابة”، مذكرًا بأن “القضايا الكبرى غالباً ما تتعرّض للتفريغ والتشويه كما حصل في كلّ الجرائم التي تعرّض لها الشعب اللبناني وآخرها جريمة تفجير مرفأ بيروت”.

واعتبر أن “الترويج السياسي للشذوذ الذي قام بها بعض النواب والجمعيات والحملات الإعلامية المشبوهة التي شهدها لبنان في الأعوام الأخيرة سبب مباشر لتسهيل جرائم الاعتداء على الأطفال لأنّها أعطت الغطاء السياسي والمعنوي للوصول إلى الجمهور وكسر الحصانة الاجتماعية لدى الفئات المهمَّشة خصوصًا وإساءة استغلال أوضاعها الصعبة للاعتداء على الأطفال في جريمة يجب التعامل معها على أنّها تمسّ الأمن الوطني والاستقرار الاجتماعي، وعدم السماح بالتخفيف من خطورتها من خلال التلاعب على النصوص القانونية، مطالباً بتوحيد الجهود القانونية والحقوقية للانتصار للأطفال المعتدى عليهم ومنع تكرار هذه الجرائم”.

=== ج.س