هل تتجه اللجنة الخماسيّة لتجميد مساعيها؟
Advertisement
ولعل الاشكالية الكبرى تبقى بفشل “الخماسية”، في فك ربط مصير لبنان والرئاسة اللبنانية بمصير غزة، ما يعني عمليا ان مصير الرئاسة بات مرتبطا بمصير المنطقة ككل.
ان مهام “الخماسية” تشهد فعليا فرملة غير مسبوقة ستهدد الدور الدولي في هذا المجال، في ظل حديث مصادر ديبلوماسية عن ان “التوجه لتجميد المساعي الدولية بالملف الرئاسي اللبناني مطروح.
وتتحدث المصادر الديبلوماسية عن ٣ خيارات امام “اللجنة الخماسية” راهنا:
– أولا: مواصلة مساعيها الديبلوماسية وتثبيت دورها كمجرد وسيط بين القوى اللبنانية.
– ثانيا: الاستسلام لفشل مساعيها وتجميد حراكها ومبادرتها، وتسليم المهمة للمبعوث الفرنسي جان ايف لودريان او المبعوث القطري.
– ثالثا: الانتقال الى مرحلة الضغوط المباشرة على قوى الداخل.
وتستهجن مصادر في “القوات” وضعها في “كفة واحدة مع مَن يمسك بمفاتيح مجلس النواب ويرفض فتحه لانتخاب رئيس.
بالمقابل، لا يبدو حزب الله متفرغا للملف الرئاسي، لذلك هو يبلغ من يسأله بوضوح انه متمسك ب٣ وقائع: ترشيح سليمان فرنجية حتى يُعلن فرنجية العكس، التمسك برئاسة نبيه بري لاي حوار يتناول الملف الرئاسي، ورفضه الخضوع الى خيار المرشح الثالث تحت ضغط الحرب.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook