أخبار دولية

الصين تنفي تُهمة وقوفها خلف هجوم سيبراني على مايكروسوفت

الصين تنفي تُهمة وقوفها خلف هجوم سيبراني على مايكروسوفت

نفت السلطات الصّينية بشدّة الثلاثاء 07/20 الاتّهامات التي وجّهتها إليها الولايات المتّحدة وعدد من حلفائها بالوقوف خلف هجوم سيبراني استهدف خوادم أساسية لشركة مايكروسوفت، معتبرة على لسان سفارتها في نيوزيلندا أنّ هذه الاتّهامات مجرّد مزاعم “لا أساس لها وغير مسؤولة على الإطلاق”.

وبعدما انضمّت نيوزيلندا إلى قائمة الدول التي اتّهمت الصّين بالضلوع في “أنشطة سيبرانية خبيثة”، أصدرت السفارة الصينية في ويلينغتون بياناً هاجمت فيه بشدّة الدور النيوزيلندي، واصفة الاتّهامات الموجّهة لبكين بأنّها “تشويه خبيث”.  وشدّد البيان الصيني على “أنّ التحقيق في الحوادث التي تحدث على الإنترنت وتوصيفها يجب أن يستندا إلى أدلّة كافية. توجيه اتّهامات من دون أدلة هو تشويه خبيث”.

بدورها أصدرت السفارة الصينية في كانبيرا بياناً مماثلاً اتّهمت فيه أستراليا “بترديد” الخطاب الأميركي، متّهمة واشنطن بأنّها “بطلة العالم في الهجمات الإلكترونية الخبيثة”. وهذا البيانان هما أول ردّ فعلي رسمي من الصين على الاتّهامات التي استهدفتها الإثنين.

وكانت الولايات المتحدة والاتّحاد الاوروبي وبريطانيا وحلف شمال الأطلسي واليابان وكندا وأستراليا ونيوزيلندا اتّهمت الإثنين في بيانات، منفصلة لكن متزامنة، الصّين بالوقوف خلف عملية قرصنة واسعة النطاق استهدفت في آذار/مارس خوادم “مايكروسوفت إكستشينج”، منصة البريد الإلكتروني التي تستخدمها شركات في جميع أنحاء العالم.

ووفقاً للاتهام الأميركي فإنّ الحكومة الصّينية “تستعين بقراصنة معلوماتية مجرمين” لشنّ هجمات سيبرانية في مختلف أنحاء العالم.

وباتت “هجمات الفديات” التي تقضي بتشفير معطيات تابعة لهدف معين والمطالبة بالمال لفكّ هذا التشفير شائعة جداً، وقد استهدفت أخيراً عدداً من كبريات الشركات الأميركية. لكنّ المتخصّصين الأميركيين ينسبون هذه الهجمات في قمها الأكبر إلى قراصنة متمركزين في روسيا.

والإثنين اتّهم الرئيس الأميركي جو بايدن السلطات الصّينية ب”حماية” منفذي هذه الهجمات السيبرانية، وحتى “تأمين وسائل لهم لتنفيذها”. وقال بايدن “ما أفهمه أنّ الحكومة الصّينية، كما في روسيا، لا ترتكب (الهجمات الالكترونية) بل تحمي من ينفّذونها وربّما حتّى تؤمّن لهم الوسائل لتنفيذها”.

للمزيد على facebook

اقرا ايضا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى