آخر الأخبارأخبار محلية

بعد كارثة مطعم بشارة الخوري.. هذا ما يجب عليكم فعله في المنازل

يوم الثلاثاء الماضي انشغل اللبنانيون بحادثة اندلاع حريق داخل مطعم في بشارة الخوري، ما أدى إلى وفاة 8 أشخاص كانوا في داخله اختناقا وكثرت التكهنات والتحليلات بشأن حقيقة ما حصل والأسباب التي أدت إلى وقوع هذه الفاجعة.

بانتظار صدور نتائج التحقيقات النهائية، تُشير الترجيحات إلى ان ما حصل داخل المطعم هو نتيجة تسرب للغاز، الأمر الذي يدق ناقوس الخطر بأن قوارير الغاز قد تكون قنابل موقوتة داخل المطاعم والأفران والمنازل، فكيف يمكن تجنب هذه الكوارث؟

في هذا الإطار، أكد رئيس نقابة العاملين والموزّعين في قطاع الغاز ومستلزماته فريد زينون في حديث لـ “لبنان 24” ان “الجميع بانتظار ما ستظهره التحقيقات نتائج التحقيقات”، مُشيرا إلى ان “ما حصل كان غريباً فقبل الحريق دوى صوت قوي ورائحة الغاز كانت تعبق داخل المكان بشكل كبير”.

ولفت زينون إلى انه “عند وصول عاملَين لتسليم الغاز، قام أحدهما بانزال قارورتين جديدتين وأدخل واحدة وبقيت الثانية خارج المطعم والقارورتان لم تنفجرا، والا لكنا شهدنا على كارثة أكبر”.

وأوضح زينون أن “انفجار قارورة الغاز لا يحصل إلا في حال وصول الحرارة إلى 1200 درجة وكانت القارورة مقفلة وممتلئة”، مُشددا على أهمية وجود إطفائيّات تُركّب في السقف فوق قوارير الغاز لأنّها تعمل تلقائياً عند تخطّي الحرارة الـ60 درجة في المكان.

وللحفاظ على السلامة العامة وتجنب حدوث كوارث مُماثلة، دعا زينون “للتأكّد من سلامة ساعة قارورة الغاز على ان تكون أصلية وان يكون أنبوب توصيل الغاز نحاسيا لأن أيّ تسرّب قد يؤدّي إلى انفجار”.

وتمنى زينون على وزير الداخلية إصدار تعميم يطلب فيه من فوج الإطفاء والدفاع المدني الكشف على كل المطاعم والأفران والمحال وحضهم على تركيب أنظمة لإطفاء الحرائق التلقائية تفادياً لأي كارثة أخرى.

كما طالب زينون بالكشف على معامل الغاز حيث يوجد في لبنان 164 معملا حفاظا على السلامة العامة.

أما في المنازل، فطلب من المواطنين فحص أنبوب الغاز والساعة، وعند شمّ رائحة غاز يجب فتح النوافذ وعدم استخدام الولاعة واستخدام محلول الماء والصابون لأنه البديل الصحيح لاختبار تسرب الغاز، وإطفاء الأجهزة الكهربائية لأنه عند “تقليع” الثلاجة أو عند وجود Resistance   في المنزل أو حتى حمل هاتف محمول، تصدر ذبذبات منها قد تؤدي لاشتعال النيران.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى