الوكالة العالمية للمنشطات تفرض عقوبات على تونس
وأوضحت المنظمة أن تونس لن تستضيف بطولات إقليمية أو قارية أو عالمية، ولن يُسمح برفع العلم التونسي في الألعاب الأولمبية والبارالمبية، حتى تعود البلاد إلى كنف الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
وأكّدت وزارة الشباب والرياضة التونسية مساء الأربعاء حرص الدولة التونسية على الالتزام بمقتضيات الاتفاقيات الدولية المصادق عليها، ونشر مرسوم يتعلّق بالتنقيحات المطلوبة، مضيفة أنها “تريد طمأنة الرأي العام في تونس ومنظّمي المسابقات الرياضية”.
وبعد نشر النصّ في الجريدة الرسمية: “سوف تُرفع العقوبات، على أنّ تلك الإجراءات ستتمّ وفق أحكام وإجراءات قوانين نشر النصوص التشريعية والترتيبية بالدولة التونسية، في إطار الاحترام التام للسيادة الوطنية”، بحسب ما أضاف بيان الوزارة.
ولن يكون الممثلون التونسيون مؤهلين أيضًا للعمل في لجان أو مجالس إدارة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
وكانت تونس تملك مهلة أربعة أشهر اعتبارًا من تشرين الثاني 2023 لاعتماد عدد معين من التعديلات على النصوص التشريعية والتنظيمية للامتثال لمدونة الإطار القانوني التونسي.
وأوضحت الوكالة: “لكن حتى أوائل نيسان، لم يتم حل مسائل عدم الامتثال بعد، ولم تعترض المنظمة الوطنية التونسية لمكافحة المنشطات (اناد) على مزاعم الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بشأن عدم الامتثال.
وأشارت الوكالة العالمية ومقرّها مونتريال، إلى أن ثلاث منظمات أخرى غير ملتزمة بالمدونة العالمية لمكافحة المنشطات، وهي اللجنة الأولمبية الوطنية الأنغولية، والوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، والاتحاد الدولي للياقة البدنية وكمال الأجسام.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook